في وقتها تماما جاءت عملية إيلات الاستشهادية لسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى التي كان الشعب الفلسطيني والمتعاطفين مع قضيته العادلة ينتظرونها كحل شافي وعلاج اكيد للمعضلة والأزمة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمشروع الوطني بشكل عام.
مدججة بالدلالات والمعاني جاءت العملية الاستشهادية ومليئة بالرسائل التي أراد الشهيد محمد السكسك التضحية بنفسه من أجل إيصالها بصرخة مدوية إلى رفاق السلاح السابقين والمتدالفين خلف البطولات الوهمية في شوارع غزة وأزقة جباليا وبيت لاهيا.
دلالات ومعاني عملية إيلات الاستشهادية يمكن إيجازها على النحو التالي:
- أولا: جاءت عملية إيلات لتغير تأكيد وتكريس طابع القضية الفلسطينية الأصلي والجوهري والحقيقي فلا يمكن بأي من الأحوال اختصار القضية الفلسطينية في الحصار الظالم المفروض على الشعب الصامد ولا حتى في قصة المساعدات التي لا تأتي والآلية التي يجب أن تمر عبرها في حال تكرم وتنازل وتعطف الدول المانحة والأهم أنها جاءت لتصحح الصورة الأسوأ ووبالتأكيد لا يجب أن ينظر إلى القضية الفلسطينية من زاوية الاقتتال الداخلي المؤسف الدائر حاليا وإنما من زاوية الشعب الثائر المجاهد الساعي لنيل الحرية والاستقلال والتخلص من الاحتلال الغاشم الجاثم فوق صدره والمتسبب الحقيقي والجدي في كل مآسي ومصائب الفلسطينيين في الداخل والخارج.
- ثانيا أراد الشهيد محمد السكسك عبر استشهاده البطولي إيصال صرخة مدوية إلى المتقاتلين في غزة بأن العدو الحقيقي ليس إلا الاحتلال الحقيقي وأن الأرواح الغالية لا يجب أن تبذل إلا في مواجهة هذا الاحتلال البشع وأن الحل الشافي والناجح والحقيقي لكل المشاكل التي يعاني منها الشعب الفلسطيني يتمثل في خيار المقاومة، بهذا الخيار وحده يتم صيانة الوحدة الوطنية وبهذا الخيار وحده يتم استرجاع الحقوق وبهذا الخيار وحده يتم الحفاظ على المكاسب والمنجزات الوطنية التي يتم تحقيقها عبر عشرت العقود من التضحيات والمعاناة والصمود.
- ثالثا: فيما يتعلق بالمكان أي مدينة أم الرشراش التي يسميها الاسرائيليون إيلات فقد كانت العملية الاستشهادية التي نفذها الشهيد السكسك أول عملية تهز هذه المدينة منذ أربعة عقود تقريبا وإذا كان الكوماندوز البحري المصري المدجج بروح البطولة قد نجح في الوصول إلى مدينة أم الرشراش منذ عقود وتفجير الميناء البحري بما ضم من سفن وبارجات حربية فإن الشهيد السكسك مثل كوماندوز لوحده أثبت أن روح المقاومة الفلسطينية قادرة على الضرب وبقوة في العمق الأمني الاسرائيلي وأن إبداع وتجليات وخيال المقاومين قادر على تجاوز كل الاحتياطات والتحصينات الاسرائيلية وأن الضربات أتت وستأتيهم دوما من حيث يحتسبون ولا يحتسبون.
- رابعا: بدا لافتا الرد الاسرائيلي المحبط والمرتبك على العملية الاستشهادية التي نفذتها سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى ووصل الاحباط الى حد الحديث عن التفكير ببناء جدار فاصل على طول الحدود المصرية الفلسطينية أي أن اسرائيل التي تمثل ترسانة هائلة من الأسلحة التقليدية وغير التقليدية التي يعد جيشها أحد أقوى الجيوش في العالم عاجزة عمليا عن التصدي أو حتى إيقاف عمليات المقاومة الفلسطينية وأنها مضطرة إلى بناء الجدار والتحصينات لحماية نفسها من مقاومين لا يملكون في الحقيقة سوى الإيمان العميق وروح التضحية والسلاح البسيط المتواضع القادر على إيصال الرسالة بكل وضوحها وجرأتها لن تكون اسرائيل ولا الاسرائيليون في أمان حيث ينال الفلسطينيون حقهم في الحرية والاستقلال والسيادة ولا شك في الرسالة التي أراد الشهيد السكسك إيصالها لن تكون مدينة إيلات في مأمن طالما لم تكن جنين ونابلس وغزة في كذلك لن يخرج الأطفال الاسرائيليون إلى شوارعهم آمنين مطمئنين طالما يتمتع الأطفال الفلسطينيون بنفس الأمن والاطمئنان.
عبقرية الزمان والمكان جاءت واضحة ملموسة في العملية الاستشهادية التي نفذها الشهيد محمد السكسك وكل فلسطيني ذات بصر وبصيرة قادر على فهم واستيعاب الرسائل والدلالات والأهم التصرف والعمل في ضوئها وهداها.
مدججة بالدلالات والمعاني جاءت العملية الاستشهادية ومليئة بالرسائل التي أراد الشهيد محمد السكسك التضحية بنفسه من أجل إيصالها بصرخة مدوية إلى رفاق السلاح السابقين والمتدالفين خلف البطولات الوهمية في شوارع غزة وأزقة جباليا وبيت لاهيا.
دلالات ومعاني عملية إيلات الاستشهادية يمكن إيجازها على النحو التالي:
- أولا: جاءت عملية إيلات لتغير تأكيد وتكريس طابع القضية الفلسطينية الأصلي والجوهري والحقيقي فلا يمكن بأي من الأحوال اختصار القضية الفلسطينية في الحصار الظالم المفروض على الشعب الصامد ولا حتى في قصة المساعدات التي لا تأتي والآلية التي يجب أن تمر عبرها في حال تكرم وتنازل وتعطف الدول المانحة والأهم أنها جاءت لتصحح الصورة الأسوأ ووبالتأكيد لا يجب أن ينظر إلى القضية الفلسطينية من زاوية الاقتتال الداخلي المؤسف الدائر حاليا وإنما من زاوية الشعب الثائر المجاهد الساعي لنيل الحرية والاستقلال والتخلص من الاحتلال الغاشم الجاثم فوق صدره والمتسبب الحقيقي والجدي في كل مآسي ومصائب الفلسطينيين في الداخل والخارج.
- ثانيا أراد الشهيد محمد السكسك عبر استشهاده البطولي إيصال صرخة مدوية إلى المتقاتلين في غزة بأن العدو الحقيقي ليس إلا الاحتلال الحقيقي وأن الأرواح الغالية لا يجب أن تبذل إلا في مواجهة هذا الاحتلال البشع وأن الحل الشافي والناجح والحقيقي لكل المشاكل التي يعاني منها الشعب الفلسطيني يتمثل في خيار المقاومة، بهذا الخيار وحده يتم صيانة الوحدة الوطنية وبهذا الخيار وحده يتم استرجاع الحقوق وبهذا الخيار وحده يتم الحفاظ على المكاسب والمنجزات الوطنية التي يتم تحقيقها عبر عشرت العقود من التضحيات والمعاناة والصمود.
- ثالثا: فيما يتعلق بالمكان أي مدينة أم الرشراش التي يسميها الاسرائيليون إيلات فقد كانت العملية الاستشهادية التي نفذها الشهيد السكسك أول عملية تهز هذه المدينة منذ أربعة عقود تقريبا وإذا كان الكوماندوز البحري المصري المدجج بروح البطولة قد نجح في الوصول إلى مدينة أم الرشراش منذ عقود وتفجير الميناء البحري بما ضم من سفن وبارجات حربية فإن الشهيد السكسك مثل كوماندوز لوحده أثبت أن روح المقاومة الفلسطينية قادرة على الضرب وبقوة في العمق الأمني الاسرائيلي وأن إبداع وتجليات وخيال المقاومين قادر على تجاوز كل الاحتياطات والتحصينات الاسرائيلية وأن الضربات أتت وستأتيهم دوما من حيث يحتسبون ولا يحتسبون.
- رابعا: بدا لافتا الرد الاسرائيلي المحبط والمرتبك على العملية الاستشهادية التي نفذتها سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى ووصل الاحباط الى حد الحديث عن التفكير ببناء جدار فاصل على طول الحدود المصرية الفلسطينية أي أن اسرائيل التي تمثل ترسانة هائلة من الأسلحة التقليدية وغير التقليدية التي يعد جيشها أحد أقوى الجيوش في العالم عاجزة عمليا عن التصدي أو حتى إيقاف عمليات المقاومة الفلسطينية وأنها مضطرة إلى بناء الجدار والتحصينات لحماية نفسها من مقاومين لا يملكون في الحقيقة سوى الإيمان العميق وروح التضحية والسلاح البسيط المتواضع القادر على إيصال الرسالة بكل وضوحها وجرأتها لن تكون اسرائيل ولا الاسرائيليون في أمان حيث ينال الفلسطينيون حقهم في الحرية والاستقلال والسيادة ولا شك في الرسالة التي أراد الشهيد السكسك إيصالها لن تكون مدينة إيلات في مأمن طالما لم تكن جنين ونابلس وغزة في كذلك لن يخرج الأطفال الاسرائيليون إلى شوارعهم آمنين مطمئنين طالما يتمتع الأطفال الفلسطينيون بنفس الأمن والاطمئنان.
عبقرية الزمان والمكان جاءت واضحة ملموسة في العملية الاستشهادية التي نفذها الشهيد محمد السكسك وكل فلسطيني ذات بصر وبصيرة قادر على فهم واستيعاب الرسائل والدلالات والأهم التصرف والعمل في ضوئها وهداها.