اتهم الكاتب الفلسطيني المقيم في لندن،د. إبراهيم حمّامي، حرس الرئيس الفلسطيني محمود عباس باقتحام الجامعة الإسلامية وتدمير محتوياتها بحثا عن الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية جلعاد شاليط.
وقال د. حمامي في مقالة له: تكالبت مرتزقة عبّاس ممن يتسمون بحرس الرئاسة على اقتحام الجامعة الإسلامية وتدميرها وحرق كتبها وسرقة محتوياتها في عملية همجية بربرية غير مسبوقة في التاريخ إلا عند سقوط بغداد بأيدي المغول الذين دمروا وحرقوا وهدموا، تماماً كما يفعل مغول القرن الواحد والعشرين اليوم في غزة.همجيتهم وحقدهم لم يكن لها حد، حتى أنهم أعادوا الكرة أكثر من مرة لاستكمال ما قد يكون فاتهم من تدمير وعربدة، لكن لماذا الجامعة الإسلامية في غزة تحديداً؟ ولماذا أصدر عبّاس أوامره لمرتزقته بتدميرها ليتباكى عليها من خارج فلسطين ويقول: "اتقوا الله في غزة" وهو المسؤول الوحيد عن كل ما يجري ليضيف لسجل المخازي الخاص به وصمة عار جديدة وليسجل التاريخ أن محمود رضا عباس عباس هو أول فلسطيني يأمر بتدمير صرح تعليمي فلسطيني يشهد القاصي والداني بتفوقه وابداعه، لكن مرة أخرى لماذا؟ لماذا هذا الحقد؟" على حد تعبيره.
وأضاف: بالتأكيد ليس السبب أن دحلان الذي كان طالباً فاشلاً في الجامعة الإسلامية وتعرض للضرب المبرح على أيدي الطلبة عام 1985 لسلوكه المشين -وسبحان الله ما أشبه اليوم بالبارحة فهو ذاته صاحب ذات السلوك-، وبالتأكيد ليس السبب أن رابين سبق وأن قال: من أخطائنا في غزة أننا سمحنا بإنشاء الجامعة الإسلامية، وبالتأكيد ليس السبب تفوقها وتقدمها الذي أقر به المسؤول الأول عن الجريمة محمود رضا عباس الذي امتدح ذات يوم الجامعة لتقدمها العلمي ودُهش مما رأى من تقدمها وتطورها؟ لماذا كل هذا الحقد والكره ضد هذا الصرح؟ لماذا؟".
وتابع قائلا: ما صرح به المصدر العباسي الدحلاني الأمني ظهر يوم 02/02/2007 يكشف بعضاً من أهداف التيار المجرم في الهجوم على الصرح العلمي، ولنقرأ سوياً تصريح الناطق باسم المرتزقة وكلاء الاحتلال حسب ما ورد:
"أعلن مصدر أمني فلسطيني ظهر اليوم "أن عناصر من حرس الرئاسة الفلسطينية تمكنوا من العثور على مصنع ومختبر لتصنيع صواريخ القسام والقذائف والعبوات الناسفة داخل أنفاق تحت مباني الجامعة الإسلامية بمدينة غزة، وأكد المصدر أن العثور على المصنع الذي يعود لكتائب القسام التابعة لحماس كان في أنفاق أسفل مباني الجامعة حيث تم العثور على عدد كبير من الأنفاق تحت مبني المختبرات والإدارة ومبني طيبة داخل الجامعة".
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية تحكم سيطرتها بشكل كامل على مباني الجامعة بالإضافة إلى السيطرة بشكل جيد على مبنى وزارة الداخلية القريبة من الجامعة مؤكدا أن عناصر الأمن الفلسطيني مازالت تقوم بعمليات تفتيش لأنحاء الجامعة والمنطقة المحيطة بها للبحث عن أنفاق أخرى ومصانع للأسلحة".
وقال الكاتب الفلسطيني: لا يوجد ما يبرر هذه الهجمة إلا ما تسرب من أنباء أنه وصل لعبّاس وزمرته الفاشية أن جلعاد شاليط محتجز في الجامعة الإسلامية، ولهذا ترك دحلان الآمر العسكري الأوحد لقوات لحد في قطاع غزة كل المواقع الملتهبة التي تشهد اشتباكات، وأمر مرتزقته بالتوجه للجامعة الإسلامية، أملاً في العثور على شاليط وتسليمه دون مقابل كما وعد الشهر الماضي.دخل المغول الهمج الجامعة الاسلامية بحثاً عن جلعاد فلما لم يجدوه فعلوا فعلتهم وجريمتهم النكراء، عادوا بخفي حنين بعد أن دمروا وأحرقوا، وخرجوا برواياتهم الطفولية عن الجنرالات الايرانيين وفتيات المتعة وهو ما نفاه عزام الأحمد رئيس كتلتهم النيابية في التشريعي، عادوا يجرون أذيال الخيبة والعار من فعلتهم، لكن عبّاس لم يكتف ودحلان لم يشبع، فكانت الأوامر بإعادة الهجوم مرة ثانية، ومرة ثالثة، لكن شاليط لم يكن هناك"
وقال د. حمامي في مقالة له: تكالبت مرتزقة عبّاس ممن يتسمون بحرس الرئاسة على اقتحام الجامعة الإسلامية وتدميرها وحرق كتبها وسرقة محتوياتها في عملية همجية بربرية غير مسبوقة في التاريخ إلا عند سقوط بغداد بأيدي المغول الذين دمروا وحرقوا وهدموا، تماماً كما يفعل مغول القرن الواحد والعشرين اليوم في غزة.همجيتهم وحقدهم لم يكن لها حد، حتى أنهم أعادوا الكرة أكثر من مرة لاستكمال ما قد يكون فاتهم من تدمير وعربدة، لكن لماذا الجامعة الإسلامية في غزة تحديداً؟ ولماذا أصدر عبّاس أوامره لمرتزقته بتدميرها ليتباكى عليها من خارج فلسطين ويقول: "اتقوا الله في غزة" وهو المسؤول الوحيد عن كل ما يجري ليضيف لسجل المخازي الخاص به وصمة عار جديدة وليسجل التاريخ أن محمود رضا عباس عباس هو أول فلسطيني يأمر بتدمير صرح تعليمي فلسطيني يشهد القاصي والداني بتفوقه وابداعه، لكن مرة أخرى لماذا؟ لماذا هذا الحقد؟" على حد تعبيره.
وأضاف: بالتأكيد ليس السبب أن دحلان الذي كان طالباً فاشلاً في الجامعة الإسلامية وتعرض للضرب المبرح على أيدي الطلبة عام 1985 لسلوكه المشين -وسبحان الله ما أشبه اليوم بالبارحة فهو ذاته صاحب ذات السلوك-، وبالتأكيد ليس السبب أن رابين سبق وأن قال: من أخطائنا في غزة أننا سمحنا بإنشاء الجامعة الإسلامية، وبالتأكيد ليس السبب تفوقها وتقدمها الذي أقر به المسؤول الأول عن الجريمة محمود رضا عباس الذي امتدح ذات يوم الجامعة لتقدمها العلمي ودُهش مما رأى من تقدمها وتطورها؟ لماذا كل هذا الحقد والكره ضد هذا الصرح؟ لماذا؟".
وتابع قائلا: ما صرح به المصدر العباسي الدحلاني الأمني ظهر يوم 02/02/2007 يكشف بعضاً من أهداف التيار المجرم في الهجوم على الصرح العلمي، ولنقرأ سوياً تصريح الناطق باسم المرتزقة وكلاء الاحتلال حسب ما ورد:
"أعلن مصدر أمني فلسطيني ظهر اليوم "أن عناصر من حرس الرئاسة الفلسطينية تمكنوا من العثور على مصنع ومختبر لتصنيع صواريخ القسام والقذائف والعبوات الناسفة داخل أنفاق تحت مباني الجامعة الإسلامية بمدينة غزة، وأكد المصدر أن العثور على المصنع الذي يعود لكتائب القسام التابعة لحماس كان في أنفاق أسفل مباني الجامعة حيث تم العثور على عدد كبير من الأنفاق تحت مبني المختبرات والإدارة ومبني طيبة داخل الجامعة".
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية تحكم سيطرتها بشكل كامل على مباني الجامعة بالإضافة إلى السيطرة بشكل جيد على مبنى وزارة الداخلية القريبة من الجامعة مؤكدا أن عناصر الأمن الفلسطيني مازالت تقوم بعمليات تفتيش لأنحاء الجامعة والمنطقة المحيطة بها للبحث عن أنفاق أخرى ومصانع للأسلحة".
وقال الكاتب الفلسطيني: لا يوجد ما يبرر هذه الهجمة إلا ما تسرب من أنباء أنه وصل لعبّاس وزمرته الفاشية أن جلعاد شاليط محتجز في الجامعة الإسلامية، ولهذا ترك دحلان الآمر العسكري الأوحد لقوات لحد في قطاع غزة كل المواقع الملتهبة التي تشهد اشتباكات، وأمر مرتزقته بالتوجه للجامعة الإسلامية، أملاً في العثور على شاليط وتسليمه دون مقابل كما وعد الشهر الماضي.دخل المغول الهمج الجامعة الاسلامية بحثاً عن جلعاد فلما لم يجدوه فعلوا فعلتهم وجريمتهم النكراء، عادوا بخفي حنين بعد أن دمروا وأحرقوا، وخرجوا برواياتهم الطفولية عن الجنرالات الايرانيين وفتيات المتعة وهو ما نفاه عزام الأحمد رئيس كتلتهم النيابية في التشريعي، عادوا يجرون أذيال الخيبة والعار من فعلتهم، لكن عبّاس لم يكتف ودحلان لم يشبع، فكانت الأوامر بإعادة الهجوم مرة ثانية، ومرة ثالثة، لكن شاليط لم يكن هناك"