عمان – فراس برس- (كتب/ خليل يعقوب زروق) هل اقتنعت حماس اخيرا بانه لا بديل عن الحوار الا الحوار ستة شهور مضت بعد الانقلاب الدموي في غزة وحماس تحكم قبضتها الحديدية على غزة ستة شهور وحماس تحكم غزة بالحديد والنار ستة شهور ونحن نسمع على السنة قيادات من حماس انهم يحاورون قيادات في فتح وفتح تنفي ان يكون هناك حوار مع حماس ستة شهور و مازالت الاعتقالات السياسية على ايدي ميلشيات حماس جارية بتهمة الانتماء الى اطهر وانبل ظاهرة عرفها التاريخ وهي حركة فتح ستة شهور من المراوغات السياسية ومراهنة على الوقت من قبل حماس طمعا بهدنة مع اسرائيل او باب يفتح من هنا او هناك ولا مجيب ؟
فما قامت به حماس هو انقلاب على الشرعية الفلسطينية مهما خلقت حماس من اعذار واهية فلا مبرر لما قامت به حماس وهناك بعض الشخصيات العاقلة في حماس كانت تدرك تماما ان الاقدام على خطوة مثل الانقلاب لن يضر فقط بالشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني بل ايضا يضر بالحركة نفسها وهي حركة حماس ولكن ظلت حماس تراهن ان تفتح لها الابواب وحاولت حماس جاهدة ان تطرح نفسها بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ولكن انا باعتقادي ان كل مراهنات حماس كانت خاسرة وحساباتها خاطئة .
وكانت حماس تراهن بان تقوم فتح برفع السلاح بوجه حماس ولكن لا تعلم حماس بان فتح امام الدم الفلسطيني جبانة وبعد ان اعتقدت حماس بانها بتطبيقها لخطة دايتون في قطاع غزة من خلال منعها لاطلاق الصواريخ على اسرائيل ومن خلال جمعها السلاح من كل بيت ومن خلال محاولتها ايهام العالم بان غزة تنعم بالامن والامان وان سيطرة حماس على غزة ممكن ان يكون نموذج يحتذى به وممكن نقل هذه التجربة الى الضفة الغربية من خلال تصريحات بعض المسؤولين في حماس باننا سنصلي في المقاطعة بدل الصلاة في المسجد الاقصى اعتقد انه بعد ان استنفذت حماس كل امكانيات المراوغة والاستجداء على عتبات الاجنبي اصبحت تراهن على تكتيكات اخرى ومنها مثلا استثمار الطنطنة الاسرائيلية على اجتياح واسع لقطاع غزة وبعد كل هذا المد والجزر ادركت قيادة حماس بانها من المستحيل ان تعود لتمثل دور الضحية مجددا واصبحت كل الاعيبها وتكتيكاتها السياسية مكشوفة فاصبح من المنطق ان تغير حماس من تكتيكاتها السياسية وخصوصا بعد ان تسببت في خسارة الاخوان المسلمين في الاردن وخسارة الاخوان المسلمين في المغرب.
وبعد ان استيقظ الامن المصري مجددا ليواد اي محاولة تقوم بها حركة الاخوان المسلمين في مهدها وبعد ان قامت الحركة الام وهي حركة الاخوان المسلمين بتوجيه اللوم لحركة حماس وتحميلها تبعات ونتائج الخسارات المتلاحقة للاخوان المسلمين وبعد ان اعطت حركة حماس انطباع للمواطن العربي بان الحركات الاسلامية لا يؤتمن جانبها اصبحت تبحث عن بدائل ولكن بشكل خجول للخروج من الازمة الخانقة التي تمر بها في قطاع غزة طرحت تسليم مقرات السلطة في غزة الى الامن المصري والسيد الرئيس رفض ذلك طرحت حماس تسليم المقرات الى جامعة الدول العربية والرئيس رفض ذلك .
حاولت حماس ان تفرض شروطها على السيد الرئيس باعتبارانها الرابح في هذه المعركة من خلال تدخلها السافر في قراراته مثل نعترض على فلان ونوافق على فلان. والان نسمع بان هناك حوار ولكن غير رسمي وهذا صحيح ومنطقي جدا لانه عندما توافق حماس على شروط السيد الرئيس يرتقي الحوار الى المستوى الرسمي انا اعتقد ان حماس ادركت انه لا بديل عن الحوار الا الحوار ومن مصلحة حماس ان تعود عن انقلابها الاسود لتحافظ على ما تبقى من شعبيتها هذا ان تبقى لها شعبية وان تعود الى الشرعية الفلسطينية المتمثلة بالسيد الرئيس محمود عباس ابو مازن رئيس منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس الشرعي للسلطة الوطنية الفلسطينية وان اي تقارب بين فتح وحماس مرحب به واعتقد عنما يتنازل الاخ الاصغر للاخ الاكبر ليس عيبا ولا يعتقد انه اليابان كما صرح احد مسؤولين حماس على شاشة العربية في برنامج بانوراما اقول له حماس ياسيدي ليست اليابان وفتح يا سيدي ليست امريكا وواجبك الوطني يحتم عليك ان تتراجع وتعتذر لشعبك لان الوطن اكبر من الجميع اكبر من حماس ومن فتح ولو ذهبت حماس الى المريخ لن تجد حضن ادفا من حضن الوطن ؟
فما قامت به حماس هو انقلاب على الشرعية الفلسطينية مهما خلقت حماس من اعذار واهية فلا مبرر لما قامت به حماس وهناك بعض الشخصيات العاقلة في حماس كانت تدرك تماما ان الاقدام على خطوة مثل الانقلاب لن يضر فقط بالشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني بل ايضا يضر بالحركة نفسها وهي حركة حماس ولكن ظلت حماس تراهن ان تفتح لها الابواب وحاولت حماس جاهدة ان تطرح نفسها بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ولكن انا باعتقادي ان كل مراهنات حماس كانت خاسرة وحساباتها خاطئة .
وكانت حماس تراهن بان تقوم فتح برفع السلاح بوجه حماس ولكن لا تعلم حماس بان فتح امام الدم الفلسطيني جبانة وبعد ان اعتقدت حماس بانها بتطبيقها لخطة دايتون في قطاع غزة من خلال منعها لاطلاق الصواريخ على اسرائيل ومن خلال جمعها السلاح من كل بيت ومن خلال محاولتها ايهام العالم بان غزة تنعم بالامن والامان وان سيطرة حماس على غزة ممكن ان يكون نموذج يحتذى به وممكن نقل هذه التجربة الى الضفة الغربية من خلال تصريحات بعض المسؤولين في حماس باننا سنصلي في المقاطعة بدل الصلاة في المسجد الاقصى اعتقد انه بعد ان استنفذت حماس كل امكانيات المراوغة والاستجداء على عتبات الاجنبي اصبحت تراهن على تكتيكات اخرى ومنها مثلا استثمار الطنطنة الاسرائيلية على اجتياح واسع لقطاع غزة وبعد كل هذا المد والجزر ادركت قيادة حماس بانها من المستحيل ان تعود لتمثل دور الضحية مجددا واصبحت كل الاعيبها وتكتيكاتها السياسية مكشوفة فاصبح من المنطق ان تغير حماس من تكتيكاتها السياسية وخصوصا بعد ان تسببت في خسارة الاخوان المسلمين في الاردن وخسارة الاخوان المسلمين في المغرب.
وبعد ان استيقظ الامن المصري مجددا ليواد اي محاولة تقوم بها حركة الاخوان المسلمين في مهدها وبعد ان قامت الحركة الام وهي حركة الاخوان المسلمين بتوجيه اللوم لحركة حماس وتحميلها تبعات ونتائج الخسارات المتلاحقة للاخوان المسلمين وبعد ان اعطت حركة حماس انطباع للمواطن العربي بان الحركات الاسلامية لا يؤتمن جانبها اصبحت تبحث عن بدائل ولكن بشكل خجول للخروج من الازمة الخانقة التي تمر بها في قطاع غزة طرحت تسليم مقرات السلطة في غزة الى الامن المصري والسيد الرئيس رفض ذلك طرحت حماس تسليم المقرات الى جامعة الدول العربية والرئيس رفض ذلك .
حاولت حماس ان تفرض شروطها على السيد الرئيس باعتبارانها الرابح في هذه المعركة من خلال تدخلها السافر في قراراته مثل نعترض على فلان ونوافق على فلان. والان نسمع بان هناك حوار ولكن غير رسمي وهذا صحيح ومنطقي جدا لانه عندما توافق حماس على شروط السيد الرئيس يرتقي الحوار الى المستوى الرسمي انا اعتقد ان حماس ادركت انه لا بديل عن الحوار الا الحوار ومن مصلحة حماس ان تعود عن انقلابها الاسود لتحافظ على ما تبقى من شعبيتها هذا ان تبقى لها شعبية وان تعود الى الشرعية الفلسطينية المتمثلة بالسيد الرئيس محمود عباس ابو مازن رئيس منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس الشرعي للسلطة الوطنية الفلسطينية وان اي تقارب بين فتح وحماس مرحب به واعتقد عنما يتنازل الاخ الاصغر للاخ الاكبر ليس عيبا ولا يعتقد انه اليابان كما صرح احد مسؤولين حماس على شاشة العربية في برنامج بانوراما اقول له حماس ياسيدي ليست اليابان وفتح يا سيدي ليست امريكا وواجبك الوطني يحتم عليك ان تتراجع وتعتذر لشعبك لان الوطن اكبر من الجميع اكبر من حماس ومن فتح ولو ذهبت حماس الى المريخ لن تجد حضن ادفا من حضن الوطن ؟