تويت
مقتل أحد عناصر الرئاسة وإصابة آخرين في تجدد للاشتباكات المؤسفة بغزة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفادت مصادر محلية فلسطينية أن اشتباكات مسلحة وقعت عصر اليوم الخميس بين عناصر من القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية وحرس الرئاسة الفلسطينية بالقرب من الشارع الرئيس قرب مخيم البريج وسط قطاع غزة أسفرت عن مقتل أحد عناصر حرس الرئاسة وإصابة تسعة مواطنين على الأقل.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات انفجرت بعد أن اعترض عناصر القوة التنفيذية شاحنتين تابعتين لحرس الرئاسة بعد الاشتباه بأنهما تقلان أسلحة وذخائر، في حين أشار الناطق باسم حرس الرئاسة الفلسطينية أن الشاحنات كان تحمل كرفانات ومواد لوجستية كانت مخصصة لمبيت أفراد الحرس الرئاسي الذي يتولى مهمة إدارة معبر رفح مضيفاً أن هذه الكرفانات تحتوى على معدات للمبيت من خيام وأمتعة ولا تحتوى بالمطلق على أي نوع من الأسلحة.
وذكر الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة ، أن المواطن رمضان مشلح (24 عاماً) وهو أحد عناصر القوة الـ17، قتل بنيران القوة التنفيذية التي هاجمت عددا من سيارات حرس الرئاسة بالقرب من مخيم البريج.
وأضاف د.حسنين أن تسعة مواطنين أصيبوا بجراح مختلفة وجرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في المنطقة الوسطى.
في هذه الأثناء أكد قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنهم حريصون على "ترسيخ التهدئة"، في الأراضي الفلسطينية و"حماية الدم الفلسطيني".
ورفض إسماعيل رضوان، المتحدث باسم "حماس"، التعليق على ما تناقلته وسائل الإعلام من أن قتالا تجدد بين عناصر من القوة التنفيذية وكتائب القسّام التابعة لحركة "حماس" من جهة، وبين عناصر من قوات الأمن التابعة للرئاسة في غزة من جهة أخرى، لكنه قال إن المعلومات المتوفرة لديه حتى هذه اللحظة، أن مجموعة من المواطنين والمسلحين اعترضوا على عبور شحنات أسلحة، عبر معبر كرم أبو سالم، دون أن يعطي أي تفاصيل أخرى.
من جهته قال غازي الحمد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إن ما جرى في معبر كرم أبو سالم هو استمرار لعدم الاستقرار الذي تشهده غزة على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، فهناك دائما خروقات هنا وهناك، وقد تم تشكيل لجنة معنية بمتابعة تنفيذ الاتفاق وهي تدرس هذه الحالات وستتابع المسؤول عن هذه الاختراقات".
وأكد حمد، أن الجانب المصري قد نفى بشكل قاطع أن تكون هذه الشاحنات محملة بأسلحة، وقال: "لقد نفى الجانب المصري أنم تكون هناك أسلحة، ونحن حريصون على عدم إدخال أي أسلحة إلى غزة لأن ذلك سيكون ضررا على الجميع".
وكان الوفد الأمني المصري، حذر حركتي "فتح" و"حماس"، من أن تؤدي الخروقات المتكررة لقرار وقف إطلاق النار، الذي بدأ فجر الثلاثاء الماضي، إلى عودة الاقتتال الداخلي من جديد.
وناقش الوفد الأمني المصري، رفيع المستوي الموجود في الأراضي الفلسطينية، سبل وقف خروقات اتفاق وقف إطلاق النار، مع وفدي الحركتين اليوم الخميس، في غزة، علاوة على بحث سبل تنفيذ جميع بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحركتين برعاية مصرية.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات انفجرت بعد أن اعترض عناصر القوة التنفيذية شاحنتين تابعتين لحرس الرئاسة بعد الاشتباه بأنهما تقلان أسلحة وذخائر، في حين أشار الناطق باسم حرس الرئاسة الفلسطينية أن الشاحنات كان تحمل كرفانات ومواد لوجستية كانت مخصصة لمبيت أفراد الحرس الرئاسي الذي يتولى مهمة إدارة معبر رفح مضيفاً أن هذه الكرفانات تحتوى على معدات للمبيت من خيام وأمتعة ولا تحتوى بالمطلق على أي نوع من الأسلحة.
وذكر الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة ، أن المواطن رمضان مشلح (24 عاماً) وهو أحد عناصر القوة الـ17، قتل بنيران القوة التنفيذية التي هاجمت عددا من سيارات حرس الرئاسة بالقرب من مخيم البريج.
وأضاف د.حسنين أن تسعة مواطنين أصيبوا بجراح مختلفة وجرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في المنطقة الوسطى.
في هذه الأثناء أكد قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنهم حريصون على "ترسيخ التهدئة"، في الأراضي الفلسطينية و"حماية الدم الفلسطيني".
ورفض إسماعيل رضوان، المتحدث باسم "حماس"، التعليق على ما تناقلته وسائل الإعلام من أن قتالا تجدد بين عناصر من القوة التنفيذية وكتائب القسّام التابعة لحركة "حماس" من جهة، وبين عناصر من قوات الأمن التابعة للرئاسة في غزة من جهة أخرى، لكنه قال إن المعلومات المتوفرة لديه حتى هذه اللحظة، أن مجموعة من المواطنين والمسلحين اعترضوا على عبور شحنات أسلحة، عبر معبر كرم أبو سالم، دون أن يعطي أي تفاصيل أخرى.
من جهته قال غازي الحمد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إن ما جرى في معبر كرم أبو سالم هو استمرار لعدم الاستقرار الذي تشهده غزة على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، فهناك دائما خروقات هنا وهناك، وقد تم تشكيل لجنة معنية بمتابعة تنفيذ الاتفاق وهي تدرس هذه الحالات وستتابع المسؤول عن هذه الاختراقات".
وأكد حمد، أن الجانب المصري قد نفى بشكل قاطع أن تكون هذه الشاحنات محملة بأسلحة، وقال: "لقد نفى الجانب المصري أنم تكون هناك أسلحة، ونحن حريصون على عدم إدخال أي أسلحة إلى غزة لأن ذلك سيكون ضررا على الجميع".
وكان الوفد الأمني المصري، حذر حركتي "فتح" و"حماس"، من أن تؤدي الخروقات المتكررة لقرار وقف إطلاق النار، الذي بدأ فجر الثلاثاء الماضي، إلى عودة الاقتتال الداخلي من جديد.
وناقش الوفد الأمني المصري، رفيع المستوي الموجود في الأراضي الفلسطينية، سبل وقف خروقات اتفاق وقف إطلاق النار، مع وفدي الحركتين اليوم الخميس، في غزة، علاوة على بحث سبل تنفيذ جميع بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحركتين برعاية مصرية.
تعليق