قالت مصادر إسرائيلية إن قوة تابعة لجيش الاحتلال قتلت صباح اليوم الخميس فلسطينيا قرب الجدار الفاصل جنوب مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة هآرتس العبرية، فإن حراس الجدار في منطقة قلنديا أطلقوا النار تجاه شاب فلسطيني اقترب من الجدار العازل، مما أدى إلى إصابته إصابة خطيرة استشهد على إثرها.
وكانت مصادر طبية فلسطينية قد أفادت بأن مواطنين اثنين استشهدا فجر اليوم الخميس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي توغلت في البلدة القديمة لمدينة نابلس.
وذكرت المصادر الطبية أنّ قوات الاحتلال تدعمها عشرات الآليّات العسكريّة اقتحمت البلدة القديمة من عدّة محاور وشرعت بإطلاق النار بكثافة وفي جميع الاتجاهات صوب المنازل والممتلكات ممّا أدّى إلى استشهاد الناشطين في كتائب شهداء الأقصى عامر بسام كلبونة (21عاماً)، ووائل عوض (21عاماً).
وأوضحت تلك المصادر، أنّ قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف التابعة لجمعيّة الهلال الأحمر والإغاثة الطبيّة من الوصول إلى الشهيدين اللذين أُصيبا وبقيا ينزفان أكثر من ساعتين قبل أن يرتقيا إلى العلياء.
وقال الطبيب غسان حمدان، مسؤول الإغاثة الطبيّة في نابلس: إنّ قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبيّة من الوصول إلى الجرحى وخاصةً الشاب وائل عوض الذي استُشهِد نتيجة عدم تقديم الإسعاف له.
كما أكّد الدكتور حمدان أنّ جنود الاحتلال أجبروا ضبّاط الإسعاف والمُسعفين على خلع ملابسهم تحت تهديد السلاح ولم يسمحوا لهم بالدخول إلى البلدة القديمة لعدّة ساعات.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة نابلس بعد منتصف الليل، بأعدادٍ كبيرة من الجيبّات مصحوبة بجرّافة عسكرية مدرّعة، وحاصرت البلدة القديمة وداهمت عدداً من منازل المواطنين وخاصّة في حارة الفقوس، ودنّستها وعبثت بمحتوياتها وأحدثت فيها خراباً واسعاً.
وقال شهود عيان: إنّ قوات الاحتلال فجّرت منزل الشهيدين هاني وجلال عويجان ودمّرتهما بالكامل.
يشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد توغّلت مساء أمس، بصورة مفاجئة في مدينة نابلس وحاصرت بناية العنبتاوي أمام مستشفى الاتحاد في منطقة الجبل الشمالي، وانسحبت بعد أن اعتقلت الشاب ناصر جوابرة وزوجته التي أصيبت بجراح خطيرة وتمّ نقلها بمروحيّة إسرائيلية إلى أحد المشافي داخل أراضي الـ "48".
وضمن حملات الاعتقال اليومية، اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم عددا من المواطنين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة هآرتس العبرية، فإن حراس الجدار في منطقة قلنديا أطلقوا النار تجاه شاب فلسطيني اقترب من الجدار العازل، مما أدى إلى إصابته إصابة خطيرة استشهد على إثرها.
وكانت مصادر طبية فلسطينية قد أفادت بأن مواطنين اثنين استشهدا فجر اليوم الخميس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي توغلت في البلدة القديمة لمدينة نابلس.
وذكرت المصادر الطبية أنّ قوات الاحتلال تدعمها عشرات الآليّات العسكريّة اقتحمت البلدة القديمة من عدّة محاور وشرعت بإطلاق النار بكثافة وفي جميع الاتجاهات صوب المنازل والممتلكات ممّا أدّى إلى استشهاد الناشطين في كتائب شهداء الأقصى عامر بسام كلبونة (21عاماً)، ووائل عوض (21عاماً).
وأوضحت تلك المصادر، أنّ قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف التابعة لجمعيّة الهلال الأحمر والإغاثة الطبيّة من الوصول إلى الشهيدين اللذين أُصيبا وبقيا ينزفان أكثر من ساعتين قبل أن يرتقيا إلى العلياء.
وقال الطبيب غسان حمدان، مسؤول الإغاثة الطبيّة في نابلس: إنّ قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبيّة من الوصول إلى الجرحى وخاصةً الشاب وائل عوض الذي استُشهِد نتيجة عدم تقديم الإسعاف له.
كما أكّد الدكتور حمدان أنّ جنود الاحتلال أجبروا ضبّاط الإسعاف والمُسعفين على خلع ملابسهم تحت تهديد السلاح ولم يسمحوا لهم بالدخول إلى البلدة القديمة لعدّة ساعات.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة نابلس بعد منتصف الليل، بأعدادٍ كبيرة من الجيبّات مصحوبة بجرّافة عسكرية مدرّعة، وحاصرت البلدة القديمة وداهمت عدداً من منازل المواطنين وخاصّة في حارة الفقوس، ودنّستها وعبثت بمحتوياتها وأحدثت فيها خراباً واسعاً.
وقال شهود عيان: إنّ قوات الاحتلال فجّرت منزل الشهيدين هاني وجلال عويجان ودمّرتهما بالكامل.
يشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد توغّلت مساء أمس، بصورة مفاجئة في مدينة نابلس وحاصرت بناية العنبتاوي أمام مستشفى الاتحاد في منطقة الجبل الشمالي، وانسحبت بعد أن اعتقلت الشاب ناصر جوابرة وزوجته التي أصيبت بجراح خطيرة وتمّ نقلها بمروحيّة إسرائيلية إلى أحد المشافي داخل أراضي الـ "48".
وضمن حملات الاعتقال اليومية، اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم عددا من المواطنين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.