إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مرجعيّة حزب الله العقائديَّة والسياسيَّة هي إيران! سري للغايه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مرجعيّة حزب الله العقائديَّة والسياسيَّة هي إيران! سري للغايه

    اتضح لكل عاقل أن إيران -وشرفاء الشيعة في العراق طبعاً- يساندون أمريكا في مخططاتها الاستعمارية في المنطقة العربية والسنيَّة، وكلاهما يستخدم الآخر لمصالحته، ويستمتعون ببعضهم البعض، لأنهم يرون بعضهم أقرب لبعض من عدوهم المشترك أهل السنة والعرب في المنطقة.



    ولم تعد شعارات (الموت للشيطان الأكبر) التي تطلقها إيران -وشرفاء الشيعة طبعاً- تخدع إلا المغفلين من عامة الناس، إذ تحطمت تلك الشعارات الزائفة على صخرة الواقع المرير والمليء بالمؤامرات والتحالف مع الأعداء في العراق وأفغانستان.

    ولم يبق لإيران من الشعارات -غير المحروقة- سوى ورقة (حزب الله) و(قناة المنار)، والتي استطاعت بنجاح خداع السذج من أهل السنة والعرب، فراهنت إيران على تلك الورقة، ورمت بثقلها كله على جنوب لبنان، لتحسين الصورة القبيحة في العراق ولتشييع المنطقة انطلاقاً من جنوب لبنان، مهمة صعبة أن تقنع الناس بأنك شريف وضد الاستعمار وأنت غارق في وحل العمالة كلياً، كما أنها مهمة صعبة –أيضاً- على أنصارك وأتباعك. لكن لا تحزن، ودع القلق وأبدأ بالمزايدات، فهناك من السذج من هم على أتم الاستعداد لتقبل كل شيء!



    يقول صبحي الطفيلي: (الإيرانيون يقولون للأمريكيين أن تعالي نتعاون، ما هو دورك؟! منسق تتوسل بالغازي تعالي أصير في خدمتك)[11].

    [12] ويقول –أيضاً- : (تحولت إيران إلى منسق للشؤون الأميركية في المنطقة).

    ويقول الكاتب (حسن صبرا) موضحاً الحرج الذي يتعرض له حسن نصر الله بسبب عمالة مرجعيته، وخيانة وليه الفقيه، ومع ذلك يبقى متخذاً له إماما : (ليس أدل على أزمة حسن نصر الله أن الرجل الذي يحارب أميركا وإسرائيل في لبنان، يجد نفسه أسير مرجعيته الإيرانية التي تلتقي مع إسرائيل في تفتيت العراق، وتعقد صفقة مع أميركا يُلزم بها حلفاء وزملاء السيد نصر الله في العراق، مثل عبد العزيز الحكيم، وفرقة بدر المقاتلة، وإبراهيم الجعفري وحزب الدعوة الذي يرأسه)[13].

    نعم، فعلاً.. صورة سخيفة وتدعو للامتعاض، إيران مرجعية حزب الله السياسية والعقائدية تصرح بعمالتها للمستعمر الأمريكي-الغربي، وحزب الله يعلن محاربته لنفس المستعمر!

    إنها أدوار السياسة الإيرانية القذرة، التي تُقدم المصالح القومية الفارسية على كل شيء، ولا تجد غضاضة في محاربة أهل السنة والتحالف مع العدو في كل مكان، وفي نفس الوقت تقدم عملاءها في المنطقة كأبطال محررين. إنها السياسة الإيرانية المزدوجة!



    نكرر القول ونؤكده: إن المرجعية الدينية العليا، السياسة وولاية أمر حزب الله هي المتمثلة في (ولي الفقيه) مرشد الثورة الإيرانية (الخميني) ومن بعده (الخامنئي) ولذا يُسمى أمين عام حزب الله (حسن نصر الله) نفسه بالوكيل الشرعي لآية الله خامنئي، ومن ينظر إلى حزب الله خارج هذا الإطار فإنما يخدع نفسه، ويغش غيره.

    إن حزب الله مجرد أداة وعميل في المنطقة ينفذ قرارات القيادة الإيرانية، مثله مثل أي حركة أو منظمة مدعومة من إيران (حزب الله الحجاز، حزب الله الكويتي، حركة حزب الله العراقي) كلها أسماء وأشكال متعددة لحقيقة واحدة هي المرجعية المطلقة لولي الفقيه (إيران)!

    ومن المؤسف له أننا نجد أنفسنا مضطرين لإثبات الثابت، وتوضيح الواضح، والبرهنة على البرهان، والتدليل على الدليل نفسه، وكما قيل:

    وليس يصح في الأذهان شيء *** إذا احتاج النهار إلى دليل!



    ومع ذلك أقدم الأدلة الواضحة – لك أخي القارئ الكريم- على تابعيَّة حزب الله لإيران، وعلى أنه مجرد أداة لتنفيذ المخططات الإيرانية في المنطقة العربية، وطليعة إيران لنشر الثورة الشيعية في العالم العربي، فمنذ نشأته وحتى هذه اللحظة وهو أداة إيرانية.



    (1) من أسس حزب الله؟

    يعلم القارئ المطلع أن حزب الله هو نبتة إيرانية (خمينية) في المنطقة العربية، غرسها الخميني بيده، وظل يتعهدها بنفسه، وتعهد أعضاء حزب الله بالولاء المطلق لولي الفقيه، وظلت إيران تدعم وتوجه وتقرر مصالحها من خلال تلك اليد الشيعية في جنوب لبنان.



    يقول نائب الأمين العام لحزب الله الحالي (قاسم نعيم) مبيناً تاريخ تأسيس حزب الله ومن أسسه: (مجموعة من المؤمنين تفتحت أذهانهم على قاعدة عملية تركز على مسألة الولي الفقيه والانقياد له كقائد للأمة الإسلامية جمعاء، وذهبت هذه المجموعة المؤلفة من تسعة أشخاص إلى إيران ولقاء الإمام الخميني (قدس) وعرضت عليه وجهة نظرها في تأسيس و تكوين الحزب اللبناني، فأيد هذا الأمر وبارك هذه الخطوات)[14].



    ويقول الشيخ صبحي الطفيلي لأمين العام الأول لحزب الله، والمؤسس الأهم لهذا الحزب:

    (أتحدث عن بداية 1982م. كنا في زيارة إلى الجمهورية الإسلامية، التقيت ببعض المسئولين الإيرانيين حينها واتفقنا على عمل لإقامة مقاومة، وتحدثنا عن مجيء بعض الإخوة الإيرانيين من الحرس الثوري، فبدأنا في حينها الاستعدادات ثم جاء الأخوة الإيرانيون بآلاف اللي ساعدونا في التدريب، جزاهم الله خيراً، طبعاً جزاه الله خير الإمام الخميني وبدأت المراحل الأولى للتأسيس)[15].



    (2) إعلان ولاء حزب الله المطلق لإيران.

    جاء في البيان التأسيسي لحزب الله ما نصه: (أننا أبناء أمـّة حزب الله التي نصر الله –أي أن الله نصر إيران- طليعتها في إيران، وأسّـست من جديد نواة دولة الإسلام المركزيّة في العالم. نلتزم بأوامر قيادة واحدة حكيمة عادلة، تتمثّل بالولي الفقيه الجامع للشرائط، وتتجسَّـد حاضراً بالإمام المسدّد آية الله العظمى روح الله الموسوي الخميني، دام ظلّه، مفجّر ثورة المسلمين وباعث نهضتهم المجيدة)[16].



    وهذا البيان واضح ومحدد، حيث أعلن حزب الله ولاءه المطلق للولي الفقيه –إيران- والتزامه بأوامر القيادة الإيرانية، وهو إعلان واضح لا يحتاج إلى مزيد بيان!

    ويكرر الأمين العام الحالي لحزب الله الشيخ (حسن نصر الله) هذا الالتزام فيقول: (إن المرجعية الدينية هناك –في إيران- تشكل الغطاء الديني والشرعي لكفاحنا ونضالنا)[17].

    ويؤكد حسن نصر الله مراراً وتكراراً -حتى لا يظن ظانٌ خلاف ذلك- التزامه بمرجعية الخميني وأنه هو الإمام المطاع، حيث يقول: (إن الإمام الخميني من وجهة نظرنا هو المرجع الديني والإمام والمرشد بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني)[18].

    ويؤكد –أيضاً- (حسين الموسوي) وهو مسئول وقيادي بارز في حزب الله، ذلك المعنى المهم، وأن مرجعية الخميني ليست دينية فقط، بل سياسية وعقائدية!

    يقول: (إننا نتبع الإمام الخميني على مستوى الفكر السياسي والعقائدي والديني)[19].



    وقال الشيخ صبحى الطفيلى الأمين العام والأول لحزب الله: (حزب الله ملتزم بالسياسة الإيرانية، وقيادة حزب الله هي ولاية الفقيه أي السيد خامنئي)[20].

    وهذا هو –أيضاً- نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله، يبين من الذي يحدد قواعد اللعبة لحزب الله، ومن الذي يعدد الأعداء والأصدقاء لهم، هذا وهو يحاول عدم إظهار الحجم الحقيقي للدور الإيراني على حزب الله!

    يقول: (الولي الفقيه يعطي القواعد العامة، ولا يتدخل في التفاصيل المختلفة، فهو يحدد الأعداء من الأصدقاء، ويقول مثلاً، إسرائيل محتلة، وواجبكم أن تواجهوا الاحتلال ويكتفي بهذا المقدار)[21].

    وتتحدث أهم الشخصيات الشيعية في لبنان –وهو السيد فضل الله- بكلام واضح وصريح يؤكد فيها أن مرجعية حزب الله هي إيران المتمثلة بالخامنئي، ثم يبين تعصب حزب الله ومعارضته لمرجعية فضل الله، بل عداء حزب الله لمرجعية فضل الله وتشددهم في مواجهة مرجعيته بمختلف الأساليب لصالح مرجعية إيران.

    يقول السيد محمد حسين فضل الله: (حزب الله تبنّوا المرجعية الإسلامية في إيران المتمثلة بالسيد الخامنئي، ولذلك فهم يعارضون المرجعية المتمثلة بنا، وربّما يشتدون في مواجهة هذه المرجعية بمختلف الأساليب، لأنهم يرون أن المرجعية في إيران هي التي يجب أن تشمل العالم)[22].





    و يقول السيد حامد حسيني : (أن أبرز سمات حزب الله والتي تميزه عن غيره من الجماعات ذات الميول الإسلامية الأخرى في العالم الإسلامي أنه الحزب الوحيد الذي يقبل نظرية ولاية الفقيه المطلقة للإمام الخميني، وكذا أتباعه اليوم أيضاً لمرشد الثورة الإيرانية)[23].



    وهذا الولاء المطلق من قبل حزب الله لإيران هو الذي ضمن تدفق المساعدات المالية والأسلحة له، وحول الشيعة في لبنان من أقلية ضعيفة إلى قوة عسكرية مهيمنة!

    ويقدر الباحث (زين حمود) دخل "حزب الله" المالي النقدي من إيران بثلاثة ملايين دولار ونصف المليون في الشهر الواحد، وذلك منذ 1990م. أما علي نوري زاده فذهب إلى أن دخل الحزب الخميني بلغ عشـريــن مليون دولار في عام 1992م، وخمسين مليون عام 1991م، وقُدِّر بمائة وعشرين مليوناً في 1992م، ومائة وستين في 1993م[24].

    وهذا الشيخ (حسن نصر الله) يعترف بأن إيران هي من دربت حزب الله ودعمته، يقول: (أتت قوات إيرانية إلى سوريا ولبنان للمساعدة، وهذه القوات هي التي تولت تدريب مقاتلينا)[25].

    وقد عين مرشد الثورة السيد (علي خامنئي) الشيخ (محمد يزبك) -وهو إيراني- عضواً شورياً لحزب الله والمدرس بحوزة الإمام المنتظر ببعلبك، والسيد (حسن نصر الله) أمين عام الحزب، "وكيلين شرعيين" عنه في لبنان، ويعينان الوكلاء من قِبَلِهِمَا[26].



    (3) جزاء التمرد على الإرادة المطلقة لإيران في لبنان.

    تبين فيما سبق أن حزب الله ليس إلا صنيعة إيرانية، ووكيل للعمل ومنفذ للمخطط الإيراني، وأن إيران لا ترضى إلا بالطاعة العمياء والتسليم المطلق لها، والتزام أوامرها قلباً وقالباً.

    ولذلك فإن أي لبناني يفكر في الخروج عن هذه الدائرة فمصيره القتل أو الاغتيال، أو التصفية الجسدية أو السياسية.

    وهذا ما حصل بالفعل للأمين العام الأول والمؤسس لحزب الله الشيخ (صبحي الطفيلي) الذي كان وما يزال أداة مطواعة لإيران في لبنان أيام إمامه (الخميني)، وحينما حاول التحرك قليلاً خارج الدائرة الإيرانية في عهد (خامنئي) كان عقابه وخيماً، حيث تم تدبير حادثة لقتله واغتياله، فنجا منها، ثم طرد بعد ذلك من أمانة حزب الله، وهو اليوم يختبئ خائفاً طريداً شريداً في بلده لبنان، لأنه خالف القيادة الإيرانية!!

    فإيران لم ترض عن عميلها السابق الشيخ صبحي الطفيلي -الأمين العام الأول لحزب الله، والمؤسس لحزب الله- لأنه لم يقدم والولاء 100% كغيره!



    يقول صبحي الطفيلي: (خلال ولايتي كان للقيادة المركزية في إيران موقعها في القرار. لكن حينها كان هناك انسجام في المواقف والقرارات. ولم نكن نعتبر أن القرارات تملى علينا، بل هي قناعاتنا. وحين يأتي أمر من الإمام الخميني أو غيره ممن يعينهم يقول لنا قاتلوا إسرائيل، فنحن لا نعتبره أمراً بل هو من قناعاتنا)[27].



    لكن مع هذا لم يرض عنه الإيرانيون لأنهم يريدون طاعة عمياء، يريدون أميناً عاماً –كحسن نصر الله- يعتبر طاعتهم ديناً وعقيدة!



    يقول صبحي الطفيلي مبيناً النهج الإيراني داخل لبنان بل داخل حزب الله لكل من يعترض على تنفيذ مخططات إيران ألاستخباراتي: (بذل الإيرانيون جهداً كي يفصلوا بيني وبين الشباب. سنوات طويلة مارسوا خلالها كل أنواع الأعمال السيئة لتحقيق هذا الفصل الذي اعتبروه إنجازاً، ولهذا لا اعتقد أنهم سيتراجعون عن هذا الانجاز بسهولة)[28].



    ويقول: (قلت مراراً للإيرانيين انه عندما تصطدم مصلحتهم مع قناعتي سأغلب الأخيرة، ولن أكون أبداً عميلاً لإيران ولسياستها، أنا أخوكم وشريككم لا أكثر ولا أقل)[29].



    ثم يقول معرضاً بزميله حسن نصر الله ولماذا اختارته إيران لزعامة حزب الله: (لكن في كل العالم، الأقوياء لا يرغبون بالشركاء، بل يفضلون الضعفاء الذين يدينون لهم بالولاء الأعمى)[30].



    أخي القارئ: تأمل هذا وأنت تعلم أن صبحي الطفيلي نفسه كان من أشد الموالين والمتابعين بعمياء للقيادة الإيرانية أيام الخميني، لكنه تغير شيئاً قليلاً بعد رحيل الخميني ومجيء خامنئي، حيث حاول الاستقلال في مسائل صغيرة، فطرد من حزب الله، وحوصر وهو اليوم ملاحق أمنياً داخل لبنان، لأنه لم يوافق على أن يكون عميلاً إيرانياً 100%!



    ويقول صبحي الطفيلي مبيناً نظرة إيران إلى لبنان: (إنهم يعتبرون أن الشيعة في لبنان مزرعة لهم)[31].

    ويقول –أيضاً- صبحي الطفيلي: (من يقول في لبنان أن إيران لا تتدخل كاذب. القرار ليس في بيروت وإنما في طهران)[32].



    أقول: أخي القارئ الكريم.. هذه شهادات موثقة –اقتصرت على بعضها- من أهل الاختصاص بل أهل الشأن نفسه، يبينون بالأمر اليقيني القاطع أن حزب الله ليس إلا وكيل وعميل لتنفيذ مخططات إيران في منطقتنا العربية، ليس على حساب مصلحة لبنان فحسب، بل على حساب المنطقة كلها، ثم يأتي من يجعل نفسه: ملكياً أكثر من الملك، أو لبنانياً أكثر من اللبنانيين أنفسهم!
    نعيب الزمان والعيب فينا

    وما للزمان عيب سوانا

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخي في الله خطاب الشام بارك الله فيك على هذا المجهود وجعله في ميزان حسناتك.

    إن السذج والمتخاذلين من أبناء السنة الشامخة ربما يرون في إيران وحزب الشيطان أكبر مناصر لأهل السنة وخاصة تلك التصريحات الإعلامية والدعم المادي للقضية الفلسطينية،ومن جهة أخرى استغلوا تعطف العالم العربي والإسلامي مع هذه القضية التي تعتبر قضية مركزية للصراع الإسلامي، فأصبحوا يسوقون لما فكرهم وعقيدتهم الكافرة لنشر التشيع في صفوف أبناء السنة.

    أما بالنسبة للحرب الأخير بين بني صهيون وحزب اللات الشيعي فقد استغلوا تعاطف جميع أبناء الأمة مع هذه الحرب لنشر فسوقهم وأفكارهم وعقيدتهم، ها هي مقاومة حزب الشيطان الشيعي تظهر معراة مكشوفة فقد ارتكبوا خطأ كبيراً في تلك الحرب حيث بانت عوراتهم ونياتهم السوداء بعد الحرب، فجميعنا يرى اليوم كيف تحولت لبنان إلى ساحة قتال وتصفية حسابات بين أنصار ذلك الحزب وأنصار الحكومة التي يجمع الكل على أنها أمريكية، فها هو حزب الله يا أبناء الأمة مكشوفاً لكم كشفة لعبته الحقير لنا فهل نحن مسلمون؟؟؟
    مما قال أسد الاسلام الشيخ أسامة بن لادن
    كما و أني أطمئن أهلي في فلسطين خاصة بأننا سنوسع جهادنا بإذن الله , ولن نعترف بحدود سايكس بيكو , ولا بالحكام الذين وضعهم الاستعمار , فنحن والله ما نسيناكم بعد أحداث الحادي عشر , وهل ينسى المرء أهله ؟

    تعليق

    يعمل...
    X