لا أبالغ أذا قلتُ إن إيران –من منطلقات عقائدية وسياسية- ترى أن الغرب واليهود أقرب لها من العرب ومن أهل السنة، والذين تنظر لهم إيران عدو استراتيجي قديم (نواصب).
إيران مستعدة للتحالف مع الشيطان الأكبر ضد العرب وضد أهل السنة، ومستعدة لتيسير أمر الدول الاستعمارية في المنطقة العربية والسنية وفق حساباتها المصلحيَّة المذهبيَّة، ولديها الاستعداد –وهذا واقعاً ما تفعله- أن تبيد أهل السنة جملة واحدة في حملات منظمة للتطهير العرقي كما يحدثُ في العراق.
وقد صرح الشيخ حارث الضاري في مؤتمر «علماء المسلمين» بتاريخ 12/07/2006 بأن العراق أصبح ساحة حرة للمخابرات الإسرائيلية والمخابرات الإيرانية والأميركية، إضافة إلى ما تقوم به مرجعيات دينية شيعية ضد أهل السنة في العراق.
وقال: (في عهد الجعفري قتل 100 ألف عراقي من السنّة)[5].
وحقيقة التحالف الإيراني الأمريكي الصهيوني في المنطقة العربية السنية يقر بها الموافق والمخالف، لأنها مسألة حسيَّة واقعية تشاهد يومياً، بل ويعترف بها قادة إيران ويفتخرون بها، كما يتعرف بها قادة الشيعة.
فهذا (محمد علي ابطحي) نائب الرئيس الإيراني، وفي ندوة عقدت في دبي في مطلع عام 2004م يصرح ويقول: (لولا مساعدة إيران لما نجحت أمريكا في غزو العراق وأفغانستان)!
ويقول (صبحي الطفيلي) الأمين العام الأول لحزب الله: (حتى لا نخدع أنفسنا، أقول لا شك في أن هناك حواراً أميركياً ـ إيرانياً بدأ قبل غزو العراق. وأن وفداً من المجلس الأعلى للثورة الإسلامية المؤيد لإيران زار واشنطن لهذه الغاية.
والتيارات الإيرانية في العراق هي جزء من التركيبة التي تضعها الولايات المتحدة في العراق. حتى إن أحد كبار خطباء الجمعة في العاصمة الإيرانية قال في خطبة صلاة الجمعة: إنه لولا إيران لغرقت أميركا في وحل أفغانستان. فالإيرانيون سهلوا للأميركيين دخول أفغانستان ويسهلون بقاءهم الآن)[6].
وفي الشأن العراقي نفسه يقول (صبحي الطفيلي): (إن معظم التيارات الدينية السياسية منضوية تحت راية التيار الإيراني المتواطئ مع الأميركيين، وهو الذي يأمر القيادات السياسية الشيعية بقبول مجلس الحكم وأن تكون أعضاء فيه)[7].
فإيران هي التي مكنت أمريكا من احتلال العراق وأفغانستان، وهي نفسها الآن تعيث فساداً في العراق، وتستهدف أبناء السنة بالقتل، وتدرب الميليشيات الطائفية، وتدعمها مالياً ولوجستياً، لتنفيذ مخطط التطهير العرقي في العراق، وإفراغ بغداد من أهل السنة!
والأمريكان يعلمون ذلك، ويشاهدونه، ويصمتون ويعلمون أن إيران تدرب الخلايا الإرهابية الشيعية في داخل إيران والبعض في جنوب لبنان تحت تدريب حزب الله!
يقول الجنرال (جورج كايسي) أكبر قائد عسكري أميركي في العراق: (أنا واثق تماماً من أن الإيرانيين من خلال قوات العمليات الخاصة السرية يقدمون أسلحة وتكنولوجيا قنابل وتدريب لجماعات شيعية متطرفة في أنحاء جنوب العراق، والتدريب يجري في إيران وفي بعض الحالات في لبنان)[8].
وقالت الوطن العربي: (كشف تقرير غربي عن ظهور ميليشيات شيعية جديدة في العراق تحمل أسماء دينية مثل: كتائب الإمام الحسين، وكتائب الإمام علي، وكتائب الإمام الهادي. ووصف التقرير هذه الميليشيات بأنها ذات تمويل وإشراف إيرانيين مباشرين يفوقان ما يحصل مع فيلق بدر وجيش المهدي)[9].
وهذا الكاتب الشيعي الأمريكي المعروف (فؤاد عجمي) يميط اللثام عن العلاقة الأمريكية الشيعية في العراق، وذلك في مؤتمر عُقد في واشنطن بعنوان: (صعود الهلال الشيعي وانعكاساته على السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط) طرح فيه (ريتشارد هاس) رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، الذي طرح العديد من الأسئلة عن الشيعة وإيران، فأجابه (فؤاد عجمي) بما نصه: (إنني شيعي، أو على الأقل ولدتُ شيعياً في لبنان، وأنقل عن كتابي القادم ما قاله الرئيس جورج بوش لبريمر –الحاكم الأمريكي السابق للعراق- في 4 يونيو حزيران 2003 عندما التقاه في قاعدة جوية في قطر.
قال جورج بوش: هل سيقدر الشيعة على حكم بلد حر في ظل تشكيك بعض القادة السنة في المنطقة في ذلك بقولهم: إن الشيعة كذابون؟
فأجابه بريمر: لا أوافق على ذلك، لأنني قابلت العديد من الشيعة الشرفاء والمعتدلين، وإنني واثق من أننا يمكننا التعامل معهم)[10]!
هذا ما يفعله الشرفاء الشيعة مع الشيطان الأكبر! فماذا أبقوا لغير الشرفاء؟
إيران مستعدة للتحالف مع الشيطان الأكبر ضد العرب وضد أهل السنة، ومستعدة لتيسير أمر الدول الاستعمارية في المنطقة العربية والسنية وفق حساباتها المصلحيَّة المذهبيَّة، ولديها الاستعداد –وهذا واقعاً ما تفعله- أن تبيد أهل السنة جملة واحدة في حملات منظمة للتطهير العرقي كما يحدثُ في العراق.
وقد صرح الشيخ حارث الضاري في مؤتمر «علماء المسلمين» بتاريخ 12/07/2006 بأن العراق أصبح ساحة حرة للمخابرات الإسرائيلية والمخابرات الإيرانية والأميركية، إضافة إلى ما تقوم به مرجعيات دينية شيعية ضد أهل السنة في العراق.
وقال: (في عهد الجعفري قتل 100 ألف عراقي من السنّة)[5].
وحقيقة التحالف الإيراني الأمريكي الصهيوني في المنطقة العربية السنية يقر بها الموافق والمخالف، لأنها مسألة حسيَّة واقعية تشاهد يومياً، بل ويعترف بها قادة إيران ويفتخرون بها، كما يتعرف بها قادة الشيعة.
فهذا (محمد علي ابطحي) نائب الرئيس الإيراني، وفي ندوة عقدت في دبي في مطلع عام 2004م يصرح ويقول: (لولا مساعدة إيران لما نجحت أمريكا في غزو العراق وأفغانستان)!
ويقول (صبحي الطفيلي) الأمين العام الأول لحزب الله: (حتى لا نخدع أنفسنا، أقول لا شك في أن هناك حواراً أميركياً ـ إيرانياً بدأ قبل غزو العراق. وأن وفداً من المجلس الأعلى للثورة الإسلامية المؤيد لإيران زار واشنطن لهذه الغاية.
والتيارات الإيرانية في العراق هي جزء من التركيبة التي تضعها الولايات المتحدة في العراق. حتى إن أحد كبار خطباء الجمعة في العاصمة الإيرانية قال في خطبة صلاة الجمعة: إنه لولا إيران لغرقت أميركا في وحل أفغانستان. فالإيرانيون سهلوا للأميركيين دخول أفغانستان ويسهلون بقاءهم الآن)[6].
وفي الشأن العراقي نفسه يقول (صبحي الطفيلي): (إن معظم التيارات الدينية السياسية منضوية تحت راية التيار الإيراني المتواطئ مع الأميركيين، وهو الذي يأمر القيادات السياسية الشيعية بقبول مجلس الحكم وأن تكون أعضاء فيه)[7].
فإيران هي التي مكنت أمريكا من احتلال العراق وأفغانستان، وهي نفسها الآن تعيث فساداً في العراق، وتستهدف أبناء السنة بالقتل، وتدرب الميليشيات الطائفية، وتدعمها مالياً ولوجستياً، لتنفيذ مخطط التطهير العرقي في العراق، وإفراغ بغداد من أهل السنة!
والأمريكان يعلمون ذلك، ويشاهدونه، ويصمتون ويعلمون أن إيران تدرب الخلايا الإرهابية الشيعية في داخل إيران والبعض في جنوب لبنان تحت تدريب حزب الله!
يقول الجنرال (جورج كايسي) أكبر قائد عسكري أميركي في العراق: (أنا واثق تماماً من أن الإيرانيين من خلال قوات العمليات الخاصة السرية يقدمون أسلحة وتكنولوجيا قنابل وتدريب لجماعات شيعية متطرفة في أنحاء جنوب العراق، والتدريب يجري في إيران وفي بعض الحالات في لبنان)[8].
وقالت الوطن العربي: (كشف تقرير غربي عن ظهور ميليشيات شيعية جديدة في العراق تحمل أسماء دينية مثل: كتائب الإمام الحسين، وكتائب الإمام علي، وكتائب الإمام الهادي. ووصف التقرير هذه الميليشيات بأنها ذات تمويل وإشراف إيرانيين مباشرين يفوقان ما يحصل مع فيلق بدر وجيش المهدي)[9].
وهذا الكاتب الشيعي الأمريكي المعروف (فؤاد عجمي) يميط اللثام عن العلاقة الأمريكية الشيعية في العراق، وذلك في مؤتمر عُقد في واشنطن بعنوان: (صعود الهلال الشيعي وانعكاساته على السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط) طرح فيه (ريتشارد هاس) رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، الذي طرح العديد من الأسئلة عن الشيعة وإيران، فأجابه (فؤاد عجمي) بما نصه: (إنني شيعي، أو على الأقل ولدتُ شيعياً في لبنان، وأنقل عن كتابي القادم ما قاله الرئيس جورج بوش لبريمر –الحاكم الأمريكي السابق للعراق- في 4 يونيو حزيران 2003 عندما التقاه في قاعدة جوية في قطر.
قال جورج بوش: هل سيقدر الشيعة على حكم بلد حر في ظل تشكيك بعض القادة السنة في المنطقة في ذلك بقولهم: إن الشيعة كذابون؟
فأجابه بريمر: لا أوافق على ذلك، لأنني قابلت العديد من الشيعة الشرفاء والمعتدلين، وإنني واثق من أننا يمكننا التعامل معهم)[10]!
هذا ما يفعله الشرفاء الشيعة مع الشيطان الأكبر! فماذا أبقوا لغير الشرفاء؟