تويت
الإعلام العبري يستعين بخبراء نفسيين للتأثير على الرأي العام الفلسطيني
--------------------------------------------------------------------------------
فلسطين اليوم- خاص
يلعب الإعلام العبري بكافة وسائله على وتر بث الإشاعات المستمرة لخدمة مصالح الدولة العبرية التي تسخر له ميزانية هائلة من أجل هذا الهدف.
مؤخراً بثت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي فيلماً وثائقياً بعنوان (أرض فتح)، تحدث عن إجراءات وممارسات تشنها الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضد حركة حماس ومؤسساتها في الضفة الغربية, وعلى الضفة الأخرى قامت وسائل الأعلام العبرية ببث صور تفريق شرطة غزة جموع المواطنين الذين جاؤوا لإحياء ذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات في قطاع غزة.
ولو أمعنا النظر ملياً في هذه السياسة التي تنتهجها إسرائيل, نلاحظ أنها سياسة ارتكازية نشأت مع نشأة الدولة العبرية على أرضنا الغاصبة منذ عام 1948.
وتفيد المعطيات أن وسائل الإعلام العبرية تستوعب خبراء نفسيين لانتقاء المواد الإعلامية التي تصلح أن تكون أيقونة للتأثير على الفلسطينيين بشكلٍ خاص من أجل خدمة مآربها وما تطمح لتحقيقه.
كما وتعتمد الأخبار الإسرائيلية التي تبث عبر الفضائيات الموجهة للرأي العام الفلسطيني على مصطلحات إسرائيل معنية بإيجاد سكة لها لديهم حتى تبيت ثقافتنا ثقافةً مشوشة, فيما تنشغل أغلب وسائل الإعلام الفلسطيني بأخبار وعناوين ومضامين لا معنى لها ولا هدف.
لقد بات أغلب وسائل واقعنا الإعلامي المتعددة وسيلةً إما لجني ثمار ومصالح شخصية, وإما لتغطية نشاط الجهة الرسمية, فيما ينشغل الإعلام العبري بالاستعانة بالخبراء والمتخصصين لحبك القصص المحكمة التي لها هدف يريد إيصاله لجمهورنا...لذا يا إعلامنا الفلسطيني هل من إفاقة؟؟!!
--------------------------------------------------------------------------------
فلسطين اليوم- خاص
يلعب الإعلام العبري بكافة وسائله على وتر بث الإشاعات المستمرة لخدمة مصالح الدولة العبرية التي تسخر له ميزانية هائلة من أجل هذا الهدف.
مؤخراً بثت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي فيلماً وثائقياً بعنوان (أرض فتح)، تحدث عن إجراءات وممارسات تشنها الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضد حركة حماس ومؤسساتها في الضفة الغربية, وعلى الضفة الأخرى قامت وسائل الأعلام العبرية ببث صور تفريق شرطة غزة جموع المواطنين الذين جاؤوا لإحياء ذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات في قطاع غزة.
ولو أمعنا النظر ملياً في هذه السياسة التي تنتهجها إسرائيل, نلاحظ أنها سياسة ارتكازية نشأت مع نشأة الدولة العبرية على أرضنا الغاصبة منذ عام 1948.
وتفيد المعطيات أن وسائل الإعلام العبرية تستوعب خبراء نفسيين لانتقاء المواد الإعلامية التي تصلح أن تكون أيقونة للتأثير على الفلسطينيين بشكلٍ خاص من أجل خدمة مآربها وما تطمح لتحقيقه.
كما وتعتمد الأخبار الإسرائيلية التي تبث عبر الفضائيات الموجهة للرأي العام الفلسطيني على مصطلحات إسرائيل معنية بإيجاد سكة لها لديهم حتى تبيت ثقافتنا ثقافةً مشوشة, فيما تنشغل أغلب وسائل الإعلام الفلسطيني بأخبار وعناوين ومضامين لا معنى لها ولا هدف.
لقد بات أغلب وسائل واقعنا الإعلامي المتعددة وسيلةً إما لجني ثمار ومصالح شخصية, وإما لتغطية نشاط الجهة الرسمية, فيما ينشغل الإعلام العبري بالاستعانة بالخبراء والمتخصصين لحبك القصص المحكمة التي لها هدف يريد إيصاله لجمهورنا...لذا يا إعلامنا الفلسطيني هل من إفاقة؟؟!!