مفكرة الإسلام: كشفت مصادر في مكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" أيهود أولمرت عن أن الحكومة تفكّر في مد جدار الفصل داخل الضفة الغربية؛ لضم مستوطنتين جديدتين غربي رام الله؛ وهو إجراء يعني ضم آلاف الفلسطينيين إلى الجانب "الإسرائيلي".
ونقلت فضائية "الجزيرة" عن مصادر مطلعة، أن أولمرت كان قد وافق بشكل مبدئي على ذلك في ديسمبر الماضي؛ بعد ضغوط مورست عليه من سكان المستوطنتين البالغ عددهم ألف وخمسمائة يهودي، وطلب من وزير الحرب عامير بيريتس إجراء بحث وتقديم اقتراحات بهذا الصدد.
وسيضع هذا الإجراء أكثر من 20 ألف فلسطيني في عزلة بعيدًا عن المدن والقرى العربية الأخرى، فيما اعتبر خطوة تعمل على مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية، حيث سيقتطع نحو 20 كيلو مترًا، بهدف التأثير على مستقبل الدولة الفلسطينية.
ومنذ 16 يونيو 2002 بدأت "إسرائيل" في بناء جدار فاصل يقطع أراضي الضفة الغربية. ووفقًا لما ذكرته هيئة التنسيق الفلسطينية الموحدة للدفاع عن الأراضي ومواجهة الاستيطان، فإن "إسرائيل" ضمت أكثر من 10% من الأراضي الفلسطينية الأكثر خصوبة وغنى بالماء في الضفة الغربية من خلال هذا العمل.
ويتصاعد النشاط الاستيطاني بالتوازي مع بناء جدار الفصل على الأراضي الفلسطينية، رغم القوانين الدولية والتوصيات والاتفاقيات التي دعت "إسرائيل" إلى التوقف عن ذلك.
ونقلت فضائية "الجزيرة" عن مصادر مطلعة، أن أولمرت كان قد وافق بشكل مبدئي على ذلك في ديسمبر الماضي؛ بعد ضغوط مورست عليه من سكان المستوطنتين البالغ عددهم ألف وخمسمائة يهودي، وطلب من وزير الحرب عامير بيريتس إجراء بحث وتقديم اقتراحات بهذا الصدد.
وسيضع هذا الإجراء أكثر من 20 ألف فلسطيني في عزلة بعيدًا عن المدن والقرى العربية الأخرى، فيما اعتبر خطوة تعمل على مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية، حيث سيقتطع نحو 20 كيلو مترًا، بهدف التأثير على مستقبل الدولة الفلسطينية.
ومنذ 16 يونيو 2002 بدأت "إسرائيل" في بناء جدار فاصل يقطع أراضي الضفة الغربية. ووفقًا لما ذكرته هيئة التنسيق الفلسطينية الموحدة للدفاع عن الأراضي ومواجهة الاستيطان، فإن "إسرائيل" ضمت أكثر من 10% من الأراضي الفلسطينية الأكثر خصوبة وغنى بالماء في الضفة الغربية من خلال هذا العمل.
ويتصاعد النشاط الاستيطاني بالتوازي مع بناء جدار الفصل على الأراضي الفلسطينية، رغم القوانين الدولية والتوصيات والاتفاقيات التي دعت "إسرائيل" إلى التوقف عن ذلك.