تويت
انقلاب الظواهري على بن لادن وانحراف مسار القاعدة .
يتفق اغلب المحللين المتابعين لنشاط القاعدة . ان انقلابا قد حدث على قيادتها , تمت بموجبه السيطرة على مقود دفتها وتحريف اهدافها المحصورة في مواجهة العدوان الصليبي الصهيوني ضد المسلمين لاجل تحرير البلاد والعباد ورد العدوان حسب توجيهات الشيخ اسامة بن لادن الذي اجاز الاستثناء في اضيق الحدود ليطال انظمة اجمعت الامة على تبعيتها وعمالتها للصليبيين والصهاينة مثل النظام السعودي . نتج عن هذا الانقلاب تحريف للمسار نحو مواجهة دول ومجتمعات اسلامية بغرض الصراع على السلطة , كما ينظر لذلك ايمن الظواهري , الامر الذي اجبر الشيخ اسامة بن لادن على الخروج عن صمته في خطابه الاخير الذي وجهه للامة والذي دعا فيه الى وحدة الصف الاسلامي , وحذر من اخطاء واختراقات , ونبه المجاهدين منها في اشارة واضحة لتحريف مسار الجهاد في بلاد الرافدين من مواجهة الغزاة الى صراع واضح على السلطة بين التنظيمات والطوائف , وفي الجهة الاخرى لن يغيب عن بصيرة المتابع التغير في الخطاب الاعلامي للدكتور ايمن الظواهري , فمن الدعوة الى التحرك في منطقة المغرب العربي بغرض تجنيد وتدريب المجاهدين وتوجيههم الى جبهات المواجهة واهمها العراق التي يجب التركيز بحصر التحرك نحوها حسب رؤية بن لادن الى تشتيت الجهود واستهداف مناطق وانظمة ومجتمعات شديدة التمسك بثوابت الاسلام مثل ما هو عليه الحال في الجزائر وليبيا في خطوة لنقل المعركة من مناطق مواجهة الغزاة واعوانهم كما يريد الشيخ اسامة بن لادن ولمقاصد دينية صرفة الى مواجهة في مناطق تحررت من الغزاة بفعل جهاد بطولي بغرض الصراع على السلطة , ويبقى السؤال من يتحمل مسؤولية الدماء التي اهدرت في تفجيرات الجزائر الاخيرة في العاصمة وباتنه . والشهداء جميعهم من المسلمين السنة المقرين لله بالوحدانية ولمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة وهم من المحافظين على دينهم دون شك , وما هو مصير ذلك الشاب الذي غرر به ؟ هل هو شهيد قدم حياته في سبيل الله مستهدفا اعداء الاسلام والمسلمين ؟ ام هو مجرد منتحر نفذ تعليمات قادته لاسباب دنيوية قصدها الصراع على السلطة ؟
لن يغيب عن المتابع الموضوعي النبيه ان تيار الظواهري قد حرف المسار الجهادي الواضح لتنظيم القاعدة نحو توجيهات غرضية دنيوية تستغل حالة الرفض لواقع مريض التي تعم اوساط الشباب خاصة , نحو توجيهات مصلحية بدأت تنكشف اغراضها ومخططات محكوم عليها مسبقا بالفشل , لان المجتمع المغاربي متدين عميق الايمان بطبعه , صعب ان يجر لمواجهات سهل عليه كشف اسبابها . والنتيجة الوحيدة التي باتت مؤكدة هي التنفيس على الغزاة في الجبهة العراقية واستراحة ظرفية للنظام السعودي . والملاحظة الجديرة بالاهتمام هي في التساؤل عن اسباب عدم بث التصريحات الاخيرة على قناة الجزيرة كالمعتاد وسر اهتمام القنوات السعودية المبالغ فيه بها , وما هي الاخبار التي نقلها ملك السعودية للادارة البريطانية ولم تأخذ بها , ام ان الامر مجرد معاملة بالمثل , فمثلما انه من حق بريطانيا التعامل مع الارهابيين واستضافتهم في اراضيها في سبيل المصلحة العليا لبريطانيا والغرب يحق للسعودية الاتفاق مع ربيبها السابق ايمن الظواهري لنقل الصراع الى مناطق اخرى للتنفيس على النظام السعودي مرحليا , هذا ما ستكشفه الايام القادمة
يتفق اغلب المحللين المتابعين لنشاط القاعدة . ان انقلابا قد حدث على قيادتها , تمت بموجبه السيطرة على مقود دفتها وتحريف اهدافها المحصورة في مواجهة العدوان الصليبي الصهيوني ضد المسلمين لاجل تحرير البلاد والعباد ورد العدوان حسب توجيهات الشيخ اسامة بن لادن الذي اجاز الاستثناء في اضيق الحدود ليطال انظمة اجمعت الامة على تبعيتها وعمالتها للصليبيين والصهاينة مثل النظام السعودي . نتج عن هذا الانقلاب تحريف للمسار نحو مواجهة دول ومجتمعات اسلامية بغرض الصراع على السلطة , كما ينظر لذلك ايمن الظواهري , الامر الذي اجبر الشيخ اسامة بن لادن على الخروج عن صمته في خطابه الاخير الذي وجهه للامة والذي دعا فيه الى وحدة الصف الاسلامي , وحذر من اخطاء واختراقات , ونبه المجاهدين منها في اشارة واضحة لتحريف مسار الجهاد في بلاد الرافدين من مواجهة الغزاة الى صراع واضح على السلطة بين التنظيمات والطوائف , وفي الجهة الاخرى لن يغيب عن بصيرة المتابع التغير في الخطاب الاعلامي للدكتور ايمن الظواهري , فمن الدعوة الى التحرك في منطقة المغرب العربي بغرض تجنيد وتدريب المجاهدين وتوجيههم الى جبهات المواجهة واهمها العراق التي يجب التركيز بحصر التحرك نحوها حسب رؤية بن لادن الى تشتيت الجهود واستهداف مناطق وانظمة ومجتمعات شديدة التمسك بثوابت الاسلام مثل ما هو عليه الحال في الجزائر وليبيا في خطوة لنقل المعركة من مناطق مواجهة الغزاة واعوانهم كما يريد الشيخ اسامة بن لادن ولمقاصد دينية صرفة الى مواجهة في مناطق تحررت من الغزاة بفعل جهاد بطولي بغرض الصراع على السلطة , ويبقى السؤال من يتحمل مسؤولية الدماء التي اهدرت في تفجيرات الجزائر الاخيرة في العاصمة وباتنه . والشهداء جميعهم من المسلمين السنة المقرين لله بالوحدانية ولمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة وهم من المحافظين على دينهم دون شك , وما هو مصير ذلك الشاب الذي غرر به ؟ هل هو شهيد قدم حياته في سبيل الله مستهدفا اعداء الاسلام والمسلمين ؟ ام هو مجرد منتحر نفذ تعليمات قادته لاسباب دنيوية قصدها الصراع على السلطة ؟
لن يغيب عن المتابع الموضوعي النبيه ان تيار الظواهري قد حرف المسار الجهادي الواضح لتنظيم القاعدة نحو توجيهات غرضية دنيوية تستغل حالة الرفض لواقع مريض التي تعم اوساط الشباب خاصة , نحو توجيهات مصلحية بدأت تنكشف اغراضها ومخططات محكوم عليها مسبقا بالفشل , لان المجتمع المغاربي متدين عميق الايمان بطبعه , صعب ان يجر لمواجهات سهل عليه كشف اسبابها . والنتيجة الوحيدة التي باتت مؤكدة هي التنفيس على الغزاة في الجبهة العراقية واستراحة ظرفية للنظام السعودي . والملاحظة الجديرة بالاهتمام هي في التساؤل عن اسباب عدم بث التصريحات الاخيرة على قناة الجزيرة كالمعتاد وسر اهتمام القنوات السعودية المبالغ فيه بها , وما هي الاخبار التي نقلها ملك السعودية للادارة البريطانية ولم تأخذ بها , ام ان الامر مجرد معاملة بالمثل , فمثلما انه من حق بريطانيا التعامل مع الارهابيين واستضافتهم في اراضيها في سبيل المصلحة العليا لبريطانيا والغرب يحق للسعودية الاتفاق مع ربيبها السابق ايمن الظواهري لنقل الصراع الى مناطق اخرى للتنفيس على النظام السعودي مرحليا , هذا ما ستكشفه الايام القادمة
