تل أبيب: تستعد وزارة الأمن ووزارة الرفاه الإسرائيلية اليوم الاثنين لإمكانية إخلاء سكان سديروت والمستوطنات التي تقع في محيط قطاع غزة ،بينما يستعد الجيش الإسرائيلي، منذ فترة طويلة، لإمكانية القيام بحملة عسكرية واسعة في القطاع ، بذريعة وقف إطلاق صواريخ القسام .
ونقلت شبكة "فراس برس" الاخبارية عن القناة الثانية الإسرائيلية، إن الهدف هو الاستعداد لوضع يكون هناك حاجة لإخلاء بعض سكان المنطقة في أقصى سرعة ممكنة، في حال حصول تصعيد في الحرب وفي إطلاق الصواريخ من القطاع.
وجاء أن وزارتي الأمن والرفاه قد بادرتا إلى هذه الحملة بالتعاون مع السلطات المحلية في المنطقة، والتي قامت بصياغة نموذج أسئلة جديد معد لمساعدة السكان في التحرك بسرعة من المنطقة في حالة الطوارئ.
وعلم أن المئات من سكان منطقة سديروت، قد تلقوا اتصالات هاتفية في الأيام الأخيرة، طلب منهم فيها التصريح عن الجهة التي يرغبون بالانتقال إليها، في حال نشأت حاجة لذلك، سواء إلى فندق أو إلى أي منطقة أخرى في البلاد، أو إلى أقارب يسكنون خارج المنطقة التي تطالها صواريخ القسام.
كما جاء أن غالبية السكان الذين تم التوجه إليهم هم ممن ستكون الحرب وبالاً عليهم بسبب أوضاعهم، وخاصة من المسنين والمرضى والمعاقين والعائلات التي تعيش في ضائقة اقتصادية. كما علم أن هذه الحملة أدت إلى حالة من الذعر في وسط السكان الذين اعتقدوا أن الحديث هو عن إخلاء فوري.
ونقل عن مصادر تشرف على هذه الحملة أنه بالرغم من أن الحديث ليس عن سيناريو متوقع حدوثه في الأيام القريبة، إلا أن التقديرات تشير إلى أنه سيحصل تصعيد في قطاع غزة.
وأضافت المصادر ذاتها أن حرب لبنان الثانية كشفت عن مشاكل خطيرة في عملية إخلاء الجبهة الداخلية، ومن هنا تأتي هذه الاستعدادات، في إطار استخلاص العبر مما أسمته المصادر حملة غايدميك التي أحرجت المستويات السياسية حيث قام بإخلاء عدد كبير من سكان سديروت بدلاً من أن تقوم السلطات بنفسها بذلك، على حد قول المصادر ذاتها
ونقلت شبكة "فراس برس" الاخبارية عن القناة الثانية الإسرائيلية، إن الهدف هو الاستعداد لوضع يكون هناك حاجة لإخلاء بعض سكان المنطقة في أقصى سرعة ممكنة، في حال حصول تصعيد في الحرب وفي إطلاق الصواريخ من القطاع.
وجاء أن وزارتي الأمن والرفاه قد بادرتا إلى هذه الحملة بالتعاون مع السلطات المحلية في المنطقة، والتي قامت بصياغة نموذج أسئلة جديد معد لمساعدة السكان في التحرك بسرعة من المنطقة في حالة الطوارئ.
وعلم أن المئات من سكان منطقة سديروت، قد تلقوا اتصالات هاتفية في الأيام الأخيرة، طلب منهم فيها التصريح عن الجهة التي يرغبون بالانتقال إليها، في حال نشأت حاجة لذلك، سواء إلى فندق أو إلى أي منطقة أخرى في البلاد، أو إلى أقارب يسكنون خارج المنطقة التي تطالها صواريخ القسام.
كما جاء أن غالبية السكان الذين تم التوجه إليهم هم ممن ستكون الحرب وبالاً عليهم بسبب أوضاعهم، وخاصة من المسنين والمرضى والمعاقين والعائلات التي تعيش في ضائقة اقتصادية. كما علم أن هذه الحملة أدت إلى حالة من الذعر في وسط السكان الذين اعتقدوا أن الحديث هو عن إخلاء فوري.
ونقل عن مصادر تشرف على هذه الحملة أنه بالرغم من أن الحديث ليس عن سيناريو متوقع حدوثه في الأيام القريبة، إلا أن التقديرات تشير إلى أنه سيحصل تصعيد في قطاع غزة.
وأضافت المصادر ذاتها أن حرب لبنان الثانية كشفت عن مشاكل خطيرة في عملية إخلاء الجبهة الداخلية، ومن هنا تأتي هذه الاستعدادات، في إطار استخلاص العبر مما أسمته المصادر حملة غايدميك التي أحرجت المستويات السياسية حيث قام بإخلاء عدد كبير من سكان سديروت بدلاً من أن تقوم السلطات بنفسها بذلك، على حد قول المصادر ذاتها