بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على من ى نبي بعده، و بعد:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم رب جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل، فاطر السماوات و الأرض،عالم الغيب و الشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفونن اهدنا اهدنا إلى الحق الذي اختلف فيه، فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.أما بعد:
لا شك أن كل مؤمن يحب أهل بيت النبي –صلى الله عليه وسلم- و كم يتمنى أن يكون له قرابة مع هؤلاء، اللهم ارزقنا حبك و حب نبيك و حب آله و حب أصحابه –آآآمين يا رب العالمين-.
هناك طائفة من طوائف المسلمين تدعي حب أهل بيت النبي –صلى الله عليه وسلم- و أن بقية المسلمين لا يحبونهم، بل يحاربون أهل بيت النبي –صلى الله عليه وسلم- و يلعنوهم، حتى قال لي أحدهم بملء فيه (لماذا انتم تكرهون آل النبي –صلى الله عليه وسلم)؟ فتعجبت من قوله، فأحببت أن أبين هنا من هم حقا يحبون و يدافعون و يحرسون أهل بيت النبي –صلى الله عليه وسلم-.
و الآن تعالوا معي في رحلة سريعة لنعرف جنود و أعداء أهل بيت النبي –صلى الله عليه وسلم- ، مع العلم أن أهل النبي –صلى الله عليه و سلم- هم آل علي و عقيل و العباس و يدخل فيهم زوجاتهم أيضا بنص القرآن في سورة الأحزاب) و هذا لا ينكره إنسان عاقل.
الرحلة الأولى:
يقول الله في كتابه: "إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها ...". (سورة البقرة).
قالوا-أي: الطائفة التي ادعت حب آل البيت أعني: الشيعة-:
علي: هو البعوضة.
الرسول –صلى الله عليه وسلم-: ما فوق البعوضة.
انظر: (تفسير القمي/ المجلد الأول/ ص30).
انظر: (تفسير العياشي/ المجلد الأول/ ص25).
انظر: كتاب (سلم القيس/ ص131). الذي صححه (الخوئي) و هو اكبر مرجع عندهم في هذا العصر بالتفاق جميع علمائهم.
انظر: (شرح الكافي للمازندراني/ المجلد الخامس/ ص192).
و حكي ان رسول الله –صلى الله عليه وسلم كان يوقظ عليا و هو نائم في المسجد، و يقول له: (قم يا دابة الأرض).
هل هذا حب أهل بيت النبي –صلى الله عليه وسلم-؟ أم طعن فيهم و سبهم؟
الرحلة الثانية:
أتعرفون من هو (جعفر الكذاب)؟ اسالوا علمائكم من هو جعفر الكذاب؟
إنه (عم المهدي المنتظر). يسمونه جعفر الفاسق، و جعفر الفاجر، و العياذ بالله، و هو عم المهدي المنتظر.
الرحلة الثالثة:
أتدرون ماذا ينقلون عن (جعفر الصادق) في (الكافي) و هو اصح كتاب عندهم. يقول: "ذلك فرج غصبناه".
يعن: زواج أم كلثوم بنت علي –رضي الله عنه- من عمر –رضي الله عنه-.
بالله عليكم: أيغصب فرج بنت محمد –صلى الله عليه وسلم- و علي –رضي الله عنه- ساكت، أيغصب فرج بنت فاطمة –رضي الله عنها- و علي –رضي الله عنه- ساكت.
أين عقولكم؟ أين ذهبت أحلامكم؟
يا من ادعيتم حب آل بيت النبي –صلى الله عليه وسلم-.
الرحلة الرابعة:
يقول المجلسي في كتابه: (بحار لأنوار/ الجزء الأربعين/ الصفحة الثانية). يقول عن علي –رضي الله عنه-: "سافرت مع رسول الله –صلى الله عليه و سلم- ليس له خادم غيري، و كان له لحاف ليس له غيره، و معه عائشة، و كا نرسول الله –صلى الله عليه وسلم ينام بيني و بين عائشة ليس علينا ثلاثة لحاف غيره، فإذا قام إلى صلاة الليل، يحط بيده اللحاف من وسطه بيني و بين عائشة في فراش واحد ، و لحاف واحد".
يا إخواني و يا أخواتي من أهل هذه الطائفة، أريد أن اسئلكم –بارك الله فيكم- و هداني الله و إياكم إلى مذهب أهل البيت –عليهم السلام-:
أتقبلون هذا في عائشة رضي الله عنها؟ أتقبلون هذا في رسول الله –صلى الله عليه وسلم؟ أتقبلون هذا في الله تبارك و تعالى؟ أتقبلون هذا في علي؟
ألا يكفر هذا الرجل الذي يقول مثل هذا الكلام؟
هذا كلام علماء هذه الطائفة.
و الآن تعالوا إلى رحلة مع علماء الطائفة الثانية، و التي رميت من قبل الطائفة الأخرى بأنهم أعداء أهل بيت النبي –صلى الله عليه وسلم- .
روى الشيخان في صحيحيهما عن أبي بكر الصديق –رضي الله عنه- قال: "و الذي نفسي بيده لقرابة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أحب إلي أن أصل قرابتي".
روى ابن سعد في الطبقات:
عن عمر –رضي الله عنه- أنه قال للعباس –رضي الله عنه- "و الله! لإسلامك يوم اسلمت كان أحب إلي من إسلام الخطاب –يعني والده- لو أسلم، لأن إسلامك كان أحب إلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم- من إسلام الخطاب".
أورد الحافظ ابن كثير في كتابه (البداية و النهاية):
(ان الحسن بن علي –رضي الله عنهما. دخلا على معاوية في مجلسه:، فقال له معاوية –رضي الله عنه-: مرحبا و أهلا بابن رسول الله الله –صلى الله عليه و آله وسلم، و أمر له بثلاثمئة ألف".
قال (أبي جعفر الطحاوي) في عقيدته المشهورة(العقيدة الطحاوية):
(و نحب أصحاب رسول الله –صلى الله عليه و آله وسلم-، و لا نفرط في حب احد منهم، و لا نتبرأ من احد منهم، و نبغض من يبغضهم، و بغير الحق يذكرهم، و لا نذكرهم إلا بخير".
و قال أيضا: "و من احسن القول في اصحاب رسول الله –صلى الله عليه و ىله وسلم- و أزواجه الطاهرات من كل دنس، و ذرياته المقدسين من كل رجس، فقد برأ من النفاق".
قال الإمام عبدالله بن محمد الأندلسي القحطاني في (نونيته) المشهورة:
و احفظ لأهل البيت واجب حقهم واعرف عليا أيما عرفان
لا تنتقصه ولا تزد في قدره فعليه تصلى النار طائفتان
إحداهما لا ترتضيه خليفة و تنصه الأخرى إلها ثان
يقول (ابن تيمية) رحمه الله، في كتابه (العقيدة الواسطية):
"و يحبون أهل بيت رسول الله –صلى الله عليه و آله وسلم- و يتولونهم، و يحفظون فيهم وصية رسول الله –صلى الله عليه و آله و سلم- حيث قال يوم غدير خم: اذكر كم الله في اهل بيتي. و قال للعباس عمه و قد اشتكى إليه ان بعض قريش يجفو بني هاشم، فقال –صلى الله عليه وسلم-: "و الذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله و لقرابتي". و قال –صلى الله عليه وسلم-:" إن الله اصطفى بني اسماعيل، و اصطفى من بني اسماعيل كنانة، واصطفى من كنانة قريش، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم" ).
و قال ابن تيمية أيضا: (و لا ريب أن لآل محمد –صلى الله عليه وسلم- حقا على الأمة لا يشركهم فيه غيرهم، ويستحقون من زيادة المحبة و الموالاة ما لا يستحقه سائر بطون قريش، كما أن قريشا يستحقون المحبة و الموالاة ما لا يستحقه غير قريش من القبائل).
و غيرها من الأقوال الكثيرة التي قالها علمائنا في (أهل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم) .
و الآن بعدما فرأتم يا إخواني و يا اخواتي الموضوع، أرجو منكم ان تحكموا بكل صدق و صراحة:
من هم اعداء أهل البيت؟ و من هم جنوده؟
و أنا مستعد أن أتبرأ من كل عالم سني قال سوءا في أهل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم-أمام الجميع، بشرط ان يكون فعلا قالها.
اللهم تقبل منا رمضان بجودك يا رحمان.
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
و صل اللهم على مبينا محمد و على آله وصحبه وسلم.
الحمد لله و الصلاة و السلام على من ى نبي بعده، و بعد:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم رب جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل، فاطر السماوات و الأرض،عالم الغيب و الشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفونن اهدنا اهدنا إلى الحق الذي اختلف فيه، فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.أما بعد:
لا شك أن كل مؤمن يحب أهل بيت النبي –صلى الله عليه وسلم- و كم يتمنى أن يكون له قرابة مع هؤلاء، اللهم ارزقنا حبك و حب نبيك و حب آله و حب أصحابه –آآآمين يا رب العالمين-.
هناك طائفة من طوائف المسلمين تدعي حب أهل بيت النبي –صلى الله عليه وسلم- و أن بقية المسلمين لا يحبونهم، بل يحاربون أهل بيت النبي –صلى الله عليه وسلم- و يلعنوهم، حتى قال لي أحدهم بملء فيه (لماذا انتم تكرهون آل النبي –صلى الله عليه وسلم)؟ فتعجبت من قوله، فأحببت أن أبين هنا من هم حقا يحبون و يدافعون و يحرسون أهل بيت النبي –صلى الله عليه وسلم-.
و الآن تعالوا معي في رحلة سريعة لنعرف جنود و أعداء أهل بيت النبي –صلى الله عليه وسلم- ، مع العلم أن أهل النبي –صلى الله عليه و سلم- هم آل علي و عقيل و العباس و يدخل فيهم زوجاتهم أيضا بنص القرآن في سورة الأحزاب) و هذا لا ينكره إنسان عاقل.
الرحلة الأولى:
يقول الله في كتابه: "إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها ...". (سورة البقرة).
قالوا-أي: الطائفة التي ادعت حب آل البيت أعني: الشيعة-:
علي: هو البعوضة.
الرسول –صلى الله عليه وسلم-: ما فوق البعوضة.
انظر: (تفسير القمي/ المجلد الأول/ ص30).
انظر: (تفسير العياشي/ المجلد الأول/ ص25).
انظر: كتاب (سلم القيس/ ص131). الذي صححه (الخوئي) و هو اكبر مرجع عندهم في هذا العصر بالتفاق جميع علمائهم.
انظر: (شرح الكافي للمازندراني/ المجلد الخامس/ ص192).
و حكي ان رسول الله –صلى الله عليه وسلم كان يوقظ عليا و هو نائم في المسجد، و يقول له: (قم يا دابة الأرض).
هل هذا حب أهل بيت النبي –صلى الله عليه وسلم-؟ أم طعن فيهم و سبهم؟
الرحلة الثانية:
أتعرفون من هو (جعفر الكذاب)؟ اسالوا علمائكم من هو جعفر الكذاب؟
إنه (عم المهدي المنتظر). يسمونه جعفر الفاسق، و جعفر الفاجر، و العياذ بالله، و هو عم المهدي المنتظر.
الرحلة الثالثة:
أتدرون ماذا ينقلون عن (جعفر الصادق) في (الكافي) و هو اصح كتاب عندهم. يقول: "ذلك فرج غصبناه".
يعن: زواج أم كلثوم بنت علي –رضي الله عنه- من عمر –رضي الله عنه-.
بالله عليكم: أيغصب فرج بنت محمد –صلى الله عليه وسلم- و علي –رضي الله عنه- ساكت، أيغصب فرج بنت فاطمة –رضي الله عنها- و علي –رضي الله عنه- ساكت.
أين عقولكم؟ أين ذهبت أحلامكم؟
يا من ادعيتم حب آل بيت النبي –صلى الله عليه وسلم-.
الرحلة الرابعة:
يقول المجلسي في كتابه: (بحار لأنوار/ الجزء الأربعين/ الصفحة الثانية). يقول عن علي –رضي الله عنه-: "سافرت مع رسول الله –صلى الله عليه و سلم- ليس له خادم غيري، و كان له لحاف ليس له غيره، و معه عائشة، و كا نرسول الله –صلى الله عليه وسلم ينام بيني و بين عائشة ليس علينا ثلاثة لحاف غيره، فإذا قام إلى صلاة الليل، يحط بيده اللحاف من وسطه بيني و بين عائشة في فراش واحد ، و لحاف واحد".
يا إخواني و يا أخواتي من أهل هذه الطائفة، أريد أن اسئلكم –بارك الله فيكم- و هداني الله و إياكم إلى مذهب أهل البيت –عليهم السلام-:
أتقبلون هذا في عائشة رضي الله عنها؟ أتقبلون هذا في رسول الله –صلى الله عليه وسلم؟ أتقبلون هذا في الله تبارك و تعالى؟ أتقبلون هذا في علي؟
ألا يكفر هذا الرجل الذي يقول مثل هذا الكلام؟
هذا كلام علماء هذه الطائفة.
و الآن تعالوا إلى رحلة مع علماء الطائفة الثانية، و التي رميت من قبل الطائفة الأخرى بأنهم أعداء أهل بيت النبي –صلى الله عليه وسلم- .
روى الشيخان في صحيحيهما عن أبي بكر الصديق –رضي الله عنه- قال: "و الذي نفسي بيده لقرابة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أحب إلي أن أصل قرابتي".
روى ابن سعد في الطبقات:
عن عمر –رضي الله عنه- أنه قال للعباس –رضي الله عنه- "و الله! لإسلامك يوم اسلمت كان أحب إلي من إسلام الخطاب –يعني والده- لو أسلم، لأن إسلامك كان أحب إلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم- من إسلام الخطاب".
أورد الحافظ ابن كثير في كتابه (البداية و النهاية):
(ان الحسن بن علي –رضي الله عنهما. دخلا على معاوية في مجلسه:، فقال له معاوية –رضي الله عنه-: مرحبا و أهلا بابن رسول الله الله –صلى الله عليه و آله وسلم، و أمر له بثلاثمئة ألف".
قال (أبي جعفر الطحاوي) في عقيدته المشهورة(العقيدة الطحاوية):
(و نحب أصحاب رسول الله –صلى الله عليه و آله وسلم-، و لا نفرط في حب احد منهم، و لا نتبرأ من احد منهم، و نبغض من يبغضهم، و بغير الحق يذكرهم، و لا نذكرهم إلا بخير".
و قال أيضا: "و من احسن القول في اصحاب رسول الله –صلى الله عليه و ىله وسلم- و أزواجه الطاهرات من كل دنس، و ذرياته المقدسين من كل رجس، فقد برأ من النفاق".
قال الإمام عبدالله بن محمد الأندلسي القحطاني في (نونيته) المشهورة:
و احفظ لأهل البيت واجب حقهم واعرف عليا أيما عرفان
لا تنتقصه ولا تزد في قدره فعليه تصلى النار طائفتان
إحداهما لا ترتضيه خليفة و تنصه الأخرى إلها ثان
يقول (ابن تيمية) رحمه الله، في كتابه (العقيدة الواسطية):
"و يحبون أهل بيت رسول الله –صلى الله عليه و آله وسلم- و يتولونهم، و يحفظون فيهم وصية رسول الله –صلى الله عليه و آله و سلم- حيث قال يوم غدير خم: اذكر كم الله في اهل بيتي. و قال للعباس عمه و قد اشتكى إليه ان بعض قريش يجفو بني هاشم، فقال –صلى الله عليه وسلم-: "و الذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله و لقرابتي". و قال –صلى الله عليه وسلم-:" إن الله اصطفى بني اسماعيل، و اصطفى من بني اسماعيل كنانة، واصطفى من كنانة قريش، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم" ).
و قال ابن تيمية أيضا: (و لا ريب أن لآل محمد –صلى الله عليه وسلم- حقا على الأمة لا يشركهم فيه غيرهم، ويستحقون من زيادة المحبة و الموالاة ما لا يستحقه سائر بطون قريش، كما أن قريشا يستحقون المحبة و الموالاة ما لا يستحقه غير قريش من القبائل).
و غيرها من الأقوال الكثيرة التي قالها علمائنا في (أهل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم) .
و الآن بعدما فرأتم يا إخواني و يا اخواتي الموضوع، أرجو منكم ان تحكموا بكل صدق و صراحة:
من هم اعداء أهل البيت؟ و من هم جنوده؟
و أنا مستعد أن أتبرأ من كل عالم سني قال سوءا في أهل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم-أمام الجميع، بشرط ان يكون فعلا قالها.
اللهم تقبل منا رمضان بجودك يا رحمان.
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
و صل اللهم على مبينا محمد و على آله وصحبه وسلم.
تعليق