فلسطين اليوم-غزة
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، أن الحوار الوطني لم يفشل ولا يزال هناك مجالا لإعادته لذات الطريق، مؤكدة أنها ستواصل جهودها مع كافة الأطراف لاستئنافه.
وقال الشيخ نافذ عزام القيادي البارز في الحركة في تصريحات صحفية معقبا على ما يجري على الساحة الفلسطينية من أحداث: "بالتأكيد ما يجري أمر مؤسف ونحن شعرنا بالفزع نتيجة هذه الأحداث وأكدنا طوال الوقت أن أي تصادم فلسطيني داخلي يضر بنا جميعا ولن يكون هناك رابح من مثل هذه المواجهات سوى العدو الإسرائيلي والمتأذي هو الشعب الفلسطيني".
وأكد عزام أن هذا الشعور ليس شعورهم كفصائل مقاومة فقط، بل شعور الشارع الفلسطيني بأكمله بأن ما يجري يضر بالجميع وبالقضية وبمشروع المقاومة.
وأضاف عزام "القضية معقدة ولا يمكن أن يتم تناولها بهذه البساطة، هناك خلاف سياسي واضح وهناك برنامجان مختلفان وهذا يضف تعقيدا على الخلاف الحادث".
وتابع " نجد من الصعب أن نحمل هذا الطرف أو ذاك المسؤولية، خاصة وأننا نسعى للوحدة وليس للفرقة"، معبراً عن ثقة حركته بكل من حركتي حماس وفتح للتجاوب مع الجهود المبذولة لإعادة اللحمة للشارع الفلسطيني واستكمال الحوار.
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، أن الحوار الوطني لم يفشل ولا يزال هناك مجالا لإعادته لذات الطريق، مؤكدة أنها ستواصل جهودها مع كافة الأطراف لاستئنافه.
وقال الشيخ نافذ عزام القيادي البارز في الحركة في تصريحات صحفية معقبا على ما يجري على الساحة الفلسطينية من أحداث: "بالتأكيد ما يجري أمر مؤسف ونحن شعرنا بالفزع نتيجة هذه الأحداث وأكدنا طوال الوقت أن أي تصادم فلسطيني داخلي يضر بنا جميعا ولن يكون هناك رابح من مثل هذه المواجهات سوى العدو الإسرائيلي والمتأذي هو الشعب الفلسطيني".
وأكد عزام أن هذا الشعور ليس شعورهم كفصائل مقاومة فقط، بل شعور الشارع الفلسطيني بأكمله بأن ما يجري يضر بالجميع وبالقضية وبمشروع المقاومة.
وأضاف عزام "القضية معقدة ولا يمكن أن يتم تناولها بهذه البساطة، هناك خلاف سياسي واضح وهناك برنامجان مختلفان وهذا يضف تعقيدا على الخلاف الحادث".
وتابع " نجد من الصعب أن نحمل هذا الطرف أو ذاك المسؤولية، خاصة وأننا نسعى للوحدة وليس للفرقة"، معبراً عن ثقة حركته بكل من حركتي حماس وفتح للتجاوب مع الجهود المبذولة لإعادة اللحمة للشارع الفلسطيني واستكمال الحوار.