رام الله- جريدة الصباح- أصدر محمود الزهار أحد قادة الانقلاب العسكري الذي نفذته مليشيات حماس الخارجة عن القانون في قطاع غزة تصريحات برر فيها وجود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وأعطى إسرائيل حجج وذرائع تساعدها وتدعم موقفها الرافض للانسحاب من الأراضي الفلسطيني المحتلة وتساوق واضح مع الأهداف الصهيونية والهادفة إلى إبقاء الإحتلال للأراضي الفلسطينية".
وقال الزهار الذي يتهم بأنه أحد قادة الانقلاب وصاحب قرارات القتل والإعدام التي مارستها مليشيات حماس بحق أبناء فتح والأجهزة الأمنية في قطاع غزة " ان مليشيات حماس التي سيطرت على قطاع غزة في يونيو حزيران سينتزعون السيطرة على الضفة الغربية إذا انسحبت إسرائيل منها".
ويشار إلى أن السلطة الفلسطينية تطالب يوميا إسرائيل بالانسحاب من المدن والقرى في الضفة الغربية وإسرائيل ترفض بحجة تخوفها من تنفيذ حماس لانقلاب عسكري في الضفة الأمر الذي يزيد ويفاقم معاناة الفلسطينيين ".
وتناقضت تصريحات محمود الزهار مع تصريحات إسماعيل هنية رئيس الوزراء في الحكومة المقالة بقيادة حماس "وكان هنية قد ذكر في وقت سابق هذا الأسبوع أن حماس لا تعتزم تكرار ما حدث بغزة في الضفة الغربية المحتلة التي لا تزال حركة فتح بزعامة عباس تهيمن عليها.
وقال الزهار خلال تجمع لأنصار حماس في مخيم جباليا للاجئين بشمال غزة "إسرائيل تقول ان الحزب الموجود في رام الله (فتح) وإذا خرجت إسرائيل من الضفة الغربية فان حماس ستستولي عليها وهذا الكلام صحيح."
وأعلنت إسرائيل قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس "كيانا معاديا" وأغلقت حدودها مع القطاع الساحلي ولم تعد تسمح سوى بدخول المساعدات الإنسانية وتفاقمت الأزمة الإنسانية فيه فيما يعيش أعضاء وقادة حماس مرفهين وتناسوا معاناة الشعب الذي يقتل يوميا بأيديهم ويجوع بسبب سياستهم وفئويتهم الجوفاء".
وقال الزهار "نقول لمن في الضفة الغربية اعتبروا مما حدث في غزة" في إشارة إلى الجرائم البشعة التي ارتكبتها المليشيات التابعة لحماس في غزة وراح ضحيتها المئات من المواطنين والآلاف من المعاقين برصاص حماس ومليشياتها".
ويشار إلى أن إسرائيل تتحجج برفضها الانسحاب من الضفة الغربية وإنهاء احتلاله له والتخفيف من معاناة المواطنين بمحاولات حماس للسيطرة على الضفة الغربية إذا انسحبت منها".
وقال الزهار الذي يتهم بأنه أحد قادة الانقلاب وصاحب قرارات القتل والإعدام التي مارستها مليشيات حماس بحق أبناء فتح والأجهزة الأمنية في قطاع غزة " ان مليشيات حماس التي سيطرت على قطاع غزة في يونيو حزيران سينتزعون السيطرة على الضفة الغربية إذا انسحبت إسرائيل منها".
ويشار إلى أن السلطة الفلسطينية تطالب يوميا إسرائيل بالانسحاب من المدن والقرى في الضفة الغربية وإسرائيل ترفض بحجة تخوفها من تنفيذ حماس لانقلاب عسكري في الضفة الأمر الذي يزيد ويفاقم معاناة الفلسطينيين ".
وتناقضت تصريحات محمود الزهار مع تصريحات إسماعيل هنية رئيس الوزراء في الحكومة المقالة بقيادة حماس "وكان هنية قد ذكر في وقت سابق هذا الأسبوع أن حماس لا تعتزم تكرار ما حدث بغزة في الضفة الغربية المحتلة التي لا تزال حركة فتح بزعامة عباس تهيمن عليها.
وقال الزهار خلال تجمع لأنصار حماس في مخيم جباليا للاجئين بشمال غزة "إسرائيل تقول ان الحزب الموجود في رام الله (فتح) وإذا خرجت إسرائيل من الضفة الغربية فان حماس ستستولي عليها وهذا الكلام صحيح."
وأعلنت إسرائيل قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس "كيانا معاديا" وأغلقت حدودها مع القطاع الساحلي ولم تعد تسمح سوى بدخول المساعدات الإنسانية وتفاقمت الأزمة الإنسانية فيه فيما يعيش أعضاء وقادة حماس مرفهين وتناسوا معاناة الشعب الذي يقتل يوميا بأيديهم ويجوع بسبب سياستهم وفئويتهم الجوفاء".
وقال الزهار "نقول لمن في الضفة الغربية اعتبروا مما حدث في غزة" في إشارة إلى الجرائم البشعة التي ارتكبتها المليشيات التابعة لحماس في غزة وراح ضحيتها المئات من المواطنين والآلاف من المعاقين برصاص حماس ومليشياتها".
ويشار إلى أن إسرائيل تتحجج برفضها الانسحاب من الضفة الغربية وإنهاء احتلاله له والتخفيف من معاناة المواطنين بمحاولات حماس للسيطرة على الضفة الغربية إذا انسحبت منها".
تعليق