إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مثقفون ورجال إصلاح ورؤساء عشائر يطالبون بوقف الاقتتال والعودة للحوار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مثقفون ورجال إصلاح ورؤساء عشائر يطالبون بوقف الاقتتال والعودة للحوار

    في مؤتمر صحفي مشترك بمدينة غزة ضد الاقتتال الداخلي:

    مثقفون ورجال إصلاح ورؤساء عشائر يطالبون بوقف الاقتتال والعودة للحوار



    غزة. قدس.نت.



    طالب أكاديميون ومثقفون ورجال إصلاح ورؤساء عشائر، اليوم، بوقف الاقتتال الداخلي، وكل أشكال الاشتباكات المؤسفة في قطاع غزة، والعودة بشكل فوري إلى الحوار الوطني، لتعزيز صمود شعبنا والتماسك الداخلي.

    وشدد المتحدثون في مؤتمر صحفي مشترك بمدينة غزة، على وجوب تعزيز التماسك الداخلي وحماية الوحدة الوطنية، من خلال الوقف الفوري لكل النزاعات والاشتباكات الداخلية، ووقف حملات التحريض الإعلامي ومظاهر الفلتان الأمني والاقتتال الداخلي.

    وطالب المختار حسني المغني "أبو سلمان"، في كلمة رجال الإصلاح ورؤساء العشائر، بوقف نزيف الدم الداخلي ووقف كل أشكال الاشتباكات المؤسفة، بشكل فوري وإغاثة وحماية أبناء شعبنا من نار الاقتتال والصراعات الداخلية.

    وقال المغني مخاطباً أطراف النزاع وكل المشاركين فيه :"عليكم فوراً بوقف الاقتتال والعودة إلى الصواب فنحن لم نوقف القتال مع العدو لنتقاتل مع بعضنا، وكفانا معاناة ومآسي".

    ودعا إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية والشخصية، ووقف النزيف الدموي فوراً، وعدم توريث نار الثأر بين العائلات، من خلال هذا الاقتتال الداخلي.

    وشدد على وجوب إنهاء قضية المختطفين، بواسطة لجنة المتابعة العليا، وسحب كل المسلحين من الشوارع، تمهيداً للعودة إلى الحوار، من أجل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية.

    وأكد المغني، أن هذا الوطن ليس لتنظيم أو لفرد بل للجميع، ويجب عدم الصمت على ما يدور من أحداث مؤسفة ومؤلمة، مناشداً الجميع التحرك لحماية الجبهة الداخلية ووقف هذا الاقتتال المؤسف.

    بدوره، دعا الدكتور عبد الكريم شبير، في كلمة باسم الأكاديميين والمثقفين، إلى الوقوف وقفة صادقة ضد ما يجرى من اشتباكات ونزاعات مؤسفة، إذ أن الوطن أكبر من الجميع، وليس حكراً على أحد وهو ملك للجميع ويحتاج للجميع.

    وناشد شبير جماهير شعبنا الخروج لقول كلمة الحق التي تمكن من تطويق هذه الفتنة، لأن الدم الفلسطيني خط أحمر ولا يجوز المساس به، مطالباً بوقف الاقتتال الداخلي وعمليات الخطف المتبادل، والعمل الفوري على استئناف الحوار الوطني، من أجل التوافق وتعزيز الوحدة الوطنية لحماية شعبنا وتمتين جبهته الداخلية.

    وأكد على ضرورة احترام سيادة القانون، وتقديم كل مجرم في أحداث الاقتتال الداخلي، إلى القضاء لتطويق هذه الأحداث المؤسفة، داعياً في الوقت ذاته باسم دماء الشهداء، وصمود الأسرى في سجون الاحتلال، إلى تعزيز الوحدة الوطنية والوقف الفوري لكل أشكال الاقتتال الداخلي والاشتباكات المؤسفة.

    بدوؤه، شدد الشيخ حسن الجوجو، على حرمة الاقتتال الداخلي كفتوة شرعية يجب الالتزام بها، وعلى عصمة كل مواطن في دينه ونفسه وعرضه وعقله وماله.

    ودعا إلى إشاعة ظواهر التسامح وتعزيز الحوار والتوافق، مطالباً كافة الأطراف باستئناف الحوار الوطني بشكل فوري، لإنهاء حالة الانقسام الداخلي وذلك بمشاركة كل ألوان الطيف المجتمعي.

    وأكد الشيخ الجوجو على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية على أساس وثيقة الوفاق الوطني.
يعمل...
X