تويت
فلسطين اليوم- القدس العربي
ذكر الدكتور احمد يوسف المستشار السياسي لإسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس أمس أن الحركة لديها الرغبة في الحفاظ علي خطوط التواصل مع أمريكا، في الوقت الذي أعلن فيه عدم ممانعته في دخول مفاوضات سلمية، مطالباً كل من يريد أن يعرف حماس بـ النظر إلي برنامجها السياسي الحالي.
وقال يوسف في مقابلة مع القدس العربي انه ليس من مصلحة حماس معاداة اي دولة عظمي، وان عداء حماس موجه فقط ضد إسرائيل.
لكن يوسف أكد عدم ثقة حماس بالولايات المتحدة، دون أن ينفي رغبة الحركة في الحفاظ علي خطوط للتواصل مع أمريكا علي أمل أن يصحو ضميرها.
واعتبر أن العلاقات مع الولايات المتحدة هامة جداً لأي دولة، كونها قوة عظمي لديها تأثير قوي علي معظم القوي في المنطقة ولديها ترسانة اعلامية ضخمة .
وقال إذا حاولت أن تكون عدواً لأمريكا فان عجلة الترسانة الإعلامية الأمريكية ستقتلك .
وأضاف نحن لا ندعو لمعاداة أمريكا، فهي لا تزال القوة العظمي التي تؤثر في السياسات العالمية ، مشيراً إلي انه من الأفضل أن نعمل لتحييدها في قضايا الصراع العربي ـ الإسرائيلي.
وقال إذا حيدت فهذا مكسب للشعب الفلسطيني .
لكن يوسف عاد واتهم الأمريكان بخدمة الأجندة الإسرائيلية، وقال إنهم يزودون الإسرائيليين بكل أنواع الدعم العسكري والدبلوماسي ، منتقداً الموقف الأمريكي الداعم لإسرائيل علي حساب الفلسطينيين.
وأوضح المستشار السياسي لهنية أن علي الدول الغربية إذا فكرت في تعزيز العلاقة بين الشرق والغرب فحماس باستطاعتها أن تكون المفتاح لذلك .
وأضاف أما إذا تجاهلوها فان ذلك سيكون مفتاح اللااستقرار الكوني .
وأشار إلي أن حماس تتمتع باحترام ومصداقية عند كل شعوب المنطقة، كونها وصلت الحكم بانتخابات نزيهة .
وقال إذا كانوا يريدون أن يصل صوتهم فعليهم أن يكونوا قريبين من حركة حماس، لأنها تمثل الأغلبية في الشارع الفلسطيني .
إلي ذلك طالب المستشار السياسي لهنية الدول الغربية بعدم النظر إلي ميثاق حركة حماس القديم الذي وضعته عام 1988.
وقال بإمكان أي احد يريد أن يفهم حماس أن يحكم عليها من خلال برنامجها السياسي الذي طرحته في الانتخابات البرلمانية، وكذلك من خلال برنامجي الحكومتين العاشرة والحادية عشرة .
وأشار إلى أن حماس في حال دعوتها من قبل أمريكا لحضور مؤتمر السلام في انابوليس ، فإنها ستدرس الدعوة ، لكنه أكد في نفس الوقت انه لا يتوقع أن ترسل أمريكا دعوة لحماس.
وقال في حال توجيه دعوة سنقوم بدراستها بشكل جيد، ونري ما هي الفائدة التي من الممكن أن نحصل عليها من خلال هذه المشاركة .
ولفت إلي أن حماس ليست ضد التسوية السلمية بل هي جزء من الحل .
في مقابل ذلك أكد د.محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس امس موقف حركته الرافض للمشاركة في مؤتمر أنابوليس للسلام، نافياً في هذا السياق تصريحات نسبت لأحمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية حول إمكانية حضور الحركة حال وجهت لها الدعوة.
وقال الزهار في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية : ما نقل على لسان الدكتور يوسف كذب وغير صحيح على الإطلاق وقد نفى لنا التصريح بمثل هذه المواقف مضيفا أن حماس مواقفها ثابتة وهي ضد المشاركة في لقاء أنابوليس الذي نؤكد أنه لن يقدم شيئاً للشعب الفلسطيني.
كما أكد الزهار تمسك حركته بميثاقها الذي تأسست عليه وعلى كافة مواقفها وثوابتها
ذكر الدكتور احمد يوسف المستشار السياسي لإسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس أمس أن الحركة لديها الرغبة في الحفاظ علي خطوط التواصل مع أمريكا، في الوقت الذي أعلن فيه عدم ممانعته في دخول مفاوضات سلمية، مطالباً كل من يريد أن يعرف حماس بـ النظر إلي برنامجها السياسي الحالي.
وقال يوسف في مقابلة مع القدس العربي انه ليس من مصلحة حماس معاداة اي دولة عظمي، وان عداء حماس موجه فقط ضد إسرائيل.
لكن يوسف أكد عدم ثقة حماس بالولايات المتحدة، دون أن ينفي رغبة الحركة في الحفاظ علي خطوط للتواصل مع أمريكا علي أمل أن يصحو ضميرها.
واعتبر أن العلاقات مع الولايات المتحدة هامة جداً لأي دولة، كونها قوة عظمي لديها تأثير قوي علي معظم القوي في المنطقة ولديها ترسانة اعلامية ضخمة .
وقال إذا حاولت أن تكون عدواً لأمريكا فان عجلة الترسانة الإعلامية الأمريكية ستقتلك .
وأضاف نحن لا ندعو لمعاداة أمريكا، فهي لا تزال القوة العظمي التي تؤثر في السياسات العالمية ، مشيراً إلي انه من الأفضل أن نعمل لتحييدها في قضايا الصراع العربي ـ الإسرائيلي.
وقال إذا حيدت فهذا مكسب للشعب الفلسطيني .
لكن يوسف عاد واتهم الأمريكان بخدمة الأجندة الإسرائيلية، وقال إنهم يزودون الإسرائيليين بكل أنواع الدعم العسكري والدبلوماسي ، منتقداً الموقف الأمريكي الداعم لإسرائيل علي حساب الفلسطينيين.
وأوضح المستشار السياسي لهنية أن علي الدول الغربية إذا فكرت في تعزيز العلاقة بين الشرق والغرب فحماس باستطاعتها أن تكون المفتاح لذلك .
وأضاف أما إذا تجاهلوها فان ذلك سيكون مفتاح اللااستقرار الكوني .
وأشار إلي أن حماس تتمتع باحترام ومصداقية عند كل شعوب المنطقة، كونها وصلت الحكم بانتخابات نزيهة .
وقال إذا كانوا يريدون أن يصل صوتهم فعليهم أن يكونوا قريبين من حركة حماس، لأنها تمثل الأغلبية في الشارع الفلسطيني .
إلي ذلك طالب المستشار السياسي لهنية الدول الغربية بعدم النظر إلي ميثاق حركة حماس القديم الذي وضعته عام 1988.
وقال بإمكان أي احد يريد أن يفهم حماس أن يحكم عليها من خلال برنامجها السياسي الذي طرحته في الانتخابات البرلمانية، وكذلك من خلال برنامجي الحكومتين العاشرة والحادية عشرة .
وأشار إلى أن حماس في حال دعوتها من قبل أمريكا لحضور مؤتمر السلام في انابوليس ، فإنها ستدرس الدعوة ، لكنه أكد في نفس الوقت انه لا يتوقع أن ترسل أمريكا دعوة لحماس.
وقال في حال توجيه دعوة سنقوم بدراستها بشكل جيد، ونري ما هي الفائدة التي من الممكن أن نحصل عليها من خلال هذه المشاركة .
ولفت إلي أن حماس ليست ضد التسوية السلمية بل هي جزء من الحل .
في مقابل ذلك أكد د.محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس امس موقف حركته الرافض للمشاركة في مؤتمر أنابوليس للسلام، نافياً في هذا السياق تصريحات نسبت لأحمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية حول إمكانية حضور الحركة حال وجهت لها الدعوة.
وقال الزهار في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية : ما نقل على لسان الدكتور يوسف كذب وغير صحيح على الإطلاق وقد نفى لنا التصريح بمثل هذه المواقف مضيفا أن حماس مواقفها ثابتة وهي ضد المشاركة في لقاء أنابوليس الذي نؤكد أنه لن يقدم شيئاً للشعب الفلسطيني.
كما أكد الزهار تمسك حركته بميثاقها الذي تأسست عليه وعلى كافة مواقفها وثوابتها
