الرابطة العراقية : قالت مصادر عراقية مطلعة إن 12 قياديا من جيش المهدي التابع لرجل الدين مقتدى الصدر غادروا العراق بطلب من مسؤولين في حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.
وبحسب المصادر التي تحدثت لوكالة "قدس برس" فإن قيادات من الصف الأول في تيار الصدر وجيش المهدي بدأت فعلا بمغادرة العراق من خلال جوازات سفر صرفتها لهم الحكومة العراقية تحمل أسماء مغايرة لأسمائهم خشية اعتقالهم في البلدان التي قد يتوجهون إليها، وأن الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي طلبت من هذه القيادات السفر خارج العراق بأسرع وقت ممكن بعد أن ثبت أن الناطق باسم التيار الصدري عبد الهادي الدراجي الذي اعتقلته القوات الأمريكية قبل نحو أسبوع في بغداد أدلى باعترافات يمكن أن تؤدي إلى اعتقال قيادات أخرى في هذا التيار، وهو ما لا ترغب به حكومة المالكي في هذه المرحلة الحرجة.
وتؤكد المصادر أن الساحة العراقية خلت منذ نحو أربعة أيام من قيادات التيار الصدري وجيش المهدي الذين غادروا العراق إلى بعض الدول وخاصة إيران.
وكانت القوات الأمريكية أعلنت أنها سوف تشن حملة أمنية واسعة النطاق على ميليشيا "جيش المهدي" محملة إياه التدهور الأمني الكبير الحاصل في العراق، وقيادته لفرق الموت التي تختطف وتقتل مدنيين في بغداد وغيرها من المدن.
وفي سياق آخر.. وصفت هيئة علماء المسلمين في العراق، ما يتعرض له شارع حيفا والمناطق المجاورة له، بأنه "حرب إبادة وتصفية"، مناشدة المنظمات الإنسانية والدولية إيقاف هذه الحملة العسكرية المتواصلة.
وقالت الهيئة في تصريح صحفي لها اليوم الأربعاء (24/1)، تلقت "قدس برس" نسخة منه، إن أهالي شارع حيفا ومناطق الشيخ علي والمشاهدة والفحامة تتعرض لحملة إبادة وتصفية تقوم بها القوات الأمريكية والعراقية، على حد وصفها.
وأشارت الهيئة إلى أن هذه القوات "قامت بعد منتصف الليلة الماضية بهجوم وحشي، على هذه المناطق مستخدمة ما عندها من أسلحة، مؤكدة وقوع أعداد من الشهداء والجرحى وتدمير لمنازل على رؤوس أصحابها، حتى تحول ليلهم ونهارهم إلى جحيم لا يطاق وكأنهم داخل حرب بين جيوش جرارة"، حسب تعبيره.
واعتبر البيان الهجوم على شارع حيفا، بأنه إشارة واضحة إلى طبيعة ما يعرف بالخطة الأمنية الجديدة، والاستراتيجية التي يعزم الرئيس الأمريكي جورج بوش تطبيقها في العراق.
وناشدت الهيئة كافة المنظمات الإنسانية والدولية ووسائل الإعلام التحرك من اجل وقف هذه الحملة وعمليات الإبادة والتصفية.
وكانت قوات أمريكية وعراقية مدعومة بغطاء جوي من المروحيات، قد شنت ولليوم الثاني على التوالي، عمليات عسكرية واسعة النطاق، ضد مناطق شارع حيفا، والفضل، وسط العاصمة بغداد.
____________
تعليق الرابطة: الحكومة المالكية تصدر جوازات رسمية مزورة لانقاذ قادة فرق الموت وعصابات القتل, بينما تبارك استباحة قتل الابرياء في المناطق السنيّة وتدعم تدمير ممتلكاتهم ونهبها.. وتدعي انها حكومة وطنية تمثل كافة أطياف الشعب..؟!
--------------------------------------------------------------------------------
وبحسب المصادر التي تحدثت لوكالة "قدس برس" فإن قيادات من الصف الأول في تيار الصدر وجيش المهدي بدأت فعلا بمغادرة العراق من خلال جوازات سفر صرفتها لهم الحكومة العراقية تحمل أسماء مغايرة لأسمائهم خشية اعتقالهم في البلدان التي قد يتوجهون إليها، وأن الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي طلبت من هذه القيادات السفر خارج العراق بأسرع وقت ممكن بعد أن ثبت أن الناطق باسم التيار الصدري عبد الهادي الدراجي الذي اعتقلته القوات الأمريكية قبل نحو أسبوع في بغداد أدلى باعترافات يمكن أن تؤدي إلى اعتقال قيادات أخرى في هذا التيار، وهو ما لا ترغب به حكومة المالكي في هذه المرحلة الحرجة.
وتؤكد المصادر أن الساحة العراقية خلت منذ نحو أربعة أيام من قيادات التيار الصدري وجيش المهدي الذين غادروا العراق إلى بعض الدول وخاصة إيران.
وكانت القوات الأمريكية أعلنت أنها سوف تشن حملة أمنية واسعة النطاق على ميليشيا "جيش المهدي" محملة إياه التدهور الأمني الكبير الحاصل في العراق، وقيادته لفرق الموت التي تختطف وتقتل مدنيين في بغداد وغيرها من المدن.
وفي سياق آخر.. وصفت هيئة علماء المسلمين في العراق، ما يتعرض له شارع حيفا والمناطق المجاورة له، بأنه "حرب إبادة وتصفية"، مناشدة المنظمات الإنسانية والدولية إيقاف هذه الحملة العسكرية المتواصلة.
وقالت الهيئة في تصريح صحفي لها اليوم الأربعاء (24/1)، تلقت "قدس برس" نسخة منه، إن أهالي شارع حيفا ومناطق الشيخ علي والمشاهدة والفحامة تتعرض لحملة إبادة وتصفية تقوم بها القوات الأمريكية والعراقية، على حد وصفها.
وأشارت الهيئة إلى أن هذه القوات "قامت بعد منتصف الليلة الماضية بهجوم وحشي، على هذه المناطق مستخدمة ما عندها من أسلحة، مؤكدة وقوع أعداد من الشهداء والجرحى وتدمير لمنازل على رؤوس أصحابها، حتى تحول ليلهم ونهارهم إلى جحيم لا يطاق وكأنهم داخل حرب بين جيوش جرارة"، حسب تعبيره.
واعتبر البيان الهجوم على شارع حيفا، بأنه إشارة واضحة إلى طبيعة ما يعرف بالخطة الأمنية الجديدة، والاستراتيجية التي يعزم الرئيس الأمريكي جورج بوش تطبيقها في العراق.
وناشدت الهيئة كافة المنظمات الإنسانية والدولية ووسائل الإعلام التحرك من اجل وقف هذه الحملة وعمليات الإبادة والتصفية.
وكانت قوات أمريكية وعراقية مدعومة بغطاء جوي من المروحيات، قد شنت ولليوم الثاني على التوالي، عمليات عسكرية واسعة النطاق، ضد مناطق شارع حيفا، والفضل، وسط العاصمة بغداد.
____________
تعليق الرابطة: الحكومة المالكية تصدر جوازات رسمية مزورة لانقاذ قادة فرق الموت وعصابات القتل, بينما تبارك استباحة قتل الابرياء في المناطق السنيّة وتدعم تدمير ممتلكاتهم ونهبها.. وتدعي انها حكومة وطنية تمثل كافة أطياف الشعب..؟!
--------------------------------------------------------------------------------