اللقاء الذي جمع رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في دمشق، ربما بدا للبعض وكأنه لم يكن، نظرا لطبيعة الظروف التي أحيطت باللقاء، وبدا هذا واضحا من تصريحات العديد من قيادات حماس، التي أعلنت أن أطرافا عديدة حاولت منع اللقاء في دمشق.
هذا اللقاء، الذي ساهمت في إنجازه بشكل مباشر حركة الجهاد الإسلامي، ومعها بعض القوى الوطنية الفلسطينية، من الضروري البناء عليه، حتى لا يكون مجرد لحظة عابرة، ولقاء عابر فرضته ظروف معينة.
من هنا، لا بد من العمل، والبناء على هذا اللقاء، وهذا يتم بالطبع من خلال عنوان واحد، وهو العمل المشترك، والمباشر في سلم الأولويات التي يحتاجها شعبنا الفلسطيني، وأول هذه الأولويات، العمل على فك الحصار الظالم عن شعبنا الفلسطيني، ورأب الصدع الداخلي، وتجاوز المعضلات الكثيرة، التي أبرزها الاختلاف على تشكيل الحكومة، والتي بالتأكيد باتت تستخدم عنوانا لبث النزاعات الداخلية والفرقة وغير ذلك، مثلما يتطلب الأمر وقبل كل شيء تجاوز عمليات التحريض، والحد منها، والتوجه نحو خطاب إعلامي واحد، على الأقل، في مواجهة الانتهاكات الصهيونية المستمرة، والجرائم المنتظمة، حيث لدى الفلسطينيين، ولدى مختلف الأطراف المئات من القضايا التي نشترك فيها معا، والتي عنوانها الأول المعاناة التي يفرضها الكيان الصهيوني على أبناء شعبنا الفلسطيني.
المطلوب وبالضرورة، أن تتوجه الخطوات القادمة نحو تصعيد المواجهة مع الكيان الصهيوني، وهذا بالطبع يشمل السلطة بكل تأكيد، فالسلطة التزمت بمجموعة من الاتفاقات مع الكيان الصهيوني، ولكن هذا الكيان وضع كل هذه الاتفاقات وراء ظهره، واستمرت معاناة شعبنا واستمرت جرائم الصهاينة، والتي اخرها الانتهاك الفظيع لحرمة القدس، وحرمة المقدسات الإسلامية، عندما أقدم الكيان الصهيوني على استباحة هذه المدينة، وبدا بإنشاء كنيس يهودي قبالة الحرم القدسي الشريف.
بالتأكيد، إن موقف السلطة بعد كل هذه الانتهاكات يبدو ضعيفا للغاية، وهي معنية قبل كل شيء بتبرير الفائدة التي يمكن أن تجنيها من تمسكها بكل هذه الوعود، والتي يتم قضمها يوما وراء يوم، فإذا كان المطلوب من الشعب الفلسطيني أن يسير وراء السلطة وينتظر الحصول على مكتسبات من هذا العدو، فما هي الثمار التي جنتها السلطة من المفاوضات، وهل استطاعت أن تحافظ على الأرض، أم أن الأراضي التي انتزعت في زمن السلطة كانت أكثر بكثير مما قبلها، وهو جوهر المسألة.
السلطة معنية اليوم ان لا تقف في وجه خيار الشعب الفلسطيني الذي هو المقاومة، لأن هذه المقاومة هي التي اثبتت جدواها، ودون ذلك، فان الكيان الصهيوني لم يتجاوب مطلقا بل لا يزال يتجاهل السلطة وتصرف وكأنها غير موجودة، وكل انتهاكاته تحت بصرها ومسمعها.
السلطة اليوم معنية وقبل أي وقت مضى بوقف كافة أشكال اتصالها مع الكيان الصهيوني، وذلك كأحد الأساليب في المواجهة، بعد ان تجاوز الكيان الصهيوني كل محظور، ومعنية لأن تقول كلمتها بوضوح بشأن الحصار، وبشأن الأسرى، وغير ذلك، فالوعود الصهيونية لم تثمر شيئا، ولا بد من كلمة فصل.
المواجهة القادمة من المفروض أن تكون مع العدو الصهيوني، وعلى السلطة أن تدرك حجم المخاطر، فالصراع الداخلي هو نتاج طبيعي للمراهنات على أوهام الكيان الصهيوني.
حتى لا يكون اللقاء عابرا، فحتى المفاوضات، التي نحن لسنا معها، تتطلب من السلطة أن تمسك بأوراق كثيرة، أهمها الوحدة الوطنية، في مواجهة سيل الغزاة.
هذا اللقاء، الذي ساهمت في إنجازه بشكل مباشر حركة الجهاد الإسلامي، ومعها بعض القوى الوطنية الفلسطينية، من الضروري البناء عليه، حتى لا يكون مجرد لحظة عابرة، ولقاء عابر فرضته ظروف معينة.
من هنا، لا بد من العمل، والبناء على هذا اللقاء، وهذا يتم بالطبع من خلال عنوان واحد، وهو العمل المشترك، والمباشر في سلم الأولويات التي يحتاجها شعبنا الفلسطيني، وأول هذه الأولويات، العمل على فك الحصار الظالم عن شعبنا الفلسطيني، ورأب الصدع الداخلي، وتجاوز المعضلات الكثيرة، التي أبرزها الاختلاف على تشكيل الحكومة، والتي بالتأكيد باتت تستخدم عنوانا لبث النزاعات الداخلية والفرقة وغير ذلك، مثلما يتطلب الأمر وقبل كل شيء تجاوز عمليات التحريض، والحد منها، والتوجه نحو خطاب إعلامي واحد، على الأقل، في مواجهة الانتهاكات الصهيونية المستمرة، والجرائم المنتظمة، حيث لدى الفلسطينيين، ولدى مختلف الأطراف المئات من القضايا التي نشترك فيها معا، والتي عنوانها الأول المعاناة التي يفرضها الكيان الصهيوني على أبناء شعبنا الفلسطيني.
المطلوب وبالضرورة، أن تتوجه الخطوات القادمة نحو تصعيد المواجهة مع الكيان الصهيوني، وهذا بالطبع يشمل السلطة بكل تأكيد، فالسلطة التزمت بمجموعة من الاتفاقات مع الكيان الصهيوني، ولكن هذا الكيان وضع كل هذه الاتفاقات وراء ظهره، واستمرت معاناة شعبنا واستمرت جرائم الصهاينة، والتي اخرها الانتهاك الفظيع لحرمة القدس، وحرمة المقدسات الإسلامية، عندما أقدم الكيان الصهيوني على استباحة هذه المدينة، وبدا بإنشاء كنيس يهودي قبالة الحرم القدسي الشريف.
بالتأكيد، إن موقف السلطة بعد كل هذه الانتهاكات يبدو ضعيفا للغاية، وهي معنية قبل كل شيء بتبرير الفائدة التي يمكن أن تجنيها من تمسكها بكل هذه الوعود، والتي يتم قضمها يوما وراء يوم، فإذا كان المطلوب من الشعب الفلسطيني أن يسير وراء السلطة وينتظر الحصول على مكتسبات من هذا العدو، فما هي الثمار التي جنتها السلطة من المفاوضات، وهل استطاعت أن تحافظ على الأرض، أم أن الأراضي التي انتزعت في زمن السلطة كانت أكثر بكثير مما قبلها، وهو جوهر المسألة.
السلطة معنية اليوم ان لا تقف في وجه خيار الشعب الفلسطيني الذي هو المقاومة، لأن هذه المقاومة هي التي اثبتت جدواها، ودون ذلك، فان الكيان الصهيوني لم يتجاوب مطلقا بل لا يزال يتجاهل السلطة وتصرف وكأنها غير موجودة، وكل انتهاكاته تحت بصرها ومسمعها.
السلطة اليوم معنية وقبل أي وقت مضى بوقف كافة أشكال اتصالها مع الكيان الصهيوني، وذلك كأحد الأساليب في المواجهة، بعد ان تجاوز الكيان الصهيوني كل محظور، ومعنية لأن تقول كلمتها بوضوح بشأن الحصار، وبشأن الأسرى، وغير ذلك، فالوعود الصهيونية لم تثمر شيئا، ولا بد من كلمة فصل.
المواجهة القادمة من المفروض أن تكون مع العدو الصهيوني، وعلى السلطة أن تدرك حجم المخاطر، فالصراع الداخلي هو نتاج طبيعي للمراهنات على أوهام الكيان الصهيوني.
حتى لا يكون اللقاء عابرا، فحتى المفاوضات، التي نحن لسنا معها، تتطلب من السلطة أن تمسك بأوراق كثيرة، أهمها الوحدة الوطنية، في مواجهة سيل الغزاة.