عمان – فراس برس- كشفت مصادر الأسرى في سجن النقب الصحراوي في الجنوب التفاصيل الكاملة لعملية اقتحام السجن التي نفذتها الإدارة فجر أمس الاثنين وأسفرت عن مقتلالأسير محمد الأشقر وجرح 250 أسيرآخر بينهم ثلاثة في حالة الخطر الشديد واحتراق عدد من الأقسام بالكامل.
وقال شهود عيان من المعتقلين في تقرير نشره مركز الأسرى للإعلام اليوم في اتصال هاتفي من داخل السجن ' أن قوات كبيرة من الحراس حاولوا مداهمة وتفتيش قسمي 5 و6 من أقسام المحاكيم عند الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل وهي أقسام يقبع داخلها أسرى حركتي حماس والجهاد الإسلامي وبينهم الأمير العام لأسرى حماس في سجن النقب الشيخ باجس نخلة الذي يقبع في قسم 5.
وقال الأسير الذي شرح تفاصيل العملية أن الأسرى تصدوا لوحدات متسادا ونخشون التي رافقتها قوات كبيرة من الشرطة مدججة بأنابيب الغاز 'البودرة' والهراوات والدروع وقنابل الصوت ورشاشات الفلفل الحارقة.
ورفض الأسرى الخضوع للاقتحام والتفتيش حيث أعلنت إدارة السجن الاستنفار بين جنود جميع الوحدات وشرعت باقتحام القسمين ولقيت مقاومة شرسة من قبل الأسرى العزل فشرعت بإطلاق كثيف للرصاص والقنابل الغازية وقنابل الصوت عليهم مما أدى لاشتعال النار في خيم القسمين.
ومع ارتفاع ألسنة اللهب في القسمين شرعت بقية عناصر وحدات المتسادا والنخشون باقتحام بقية أقسام المحاكيم دفعة واحدة فتعالت أصوات التكبير من كل أقسام النقب ما أدى إلى تراجع إدارة السجن عن الاستمرار في التنكيل بالقسمين المذكورين الذي استمر حتى الساعة الخامسة فجراً .
وأضاف' أن إدارة السجن قامت على إثر ذلك بنقل أسرى قسم 5 إلى زنازين العقاب وأغلبهم مصابون بجروح وحروق واختناقات ، وأن رجال الشرطة العسكرية اصطفوا بصفين متوازيين حول الأسرى الخارجين للنقل وقاموا بالاعتداء عليهم بالضرب المبرح -رغم إصاباتهم وجروحهم- من باب القسم وحتى وصولهم إلى الحافلة المعدة للنقل.
وتمت إعادة جميع الأسرى إلى قسم 5 بعد وضعهم في الزنازين لعدة ساعات باستثناء الأمير العام لحماس في سجن النقب باجس نخلة الذي لا زال قابعا في زنازين العقاب حتى اللحظة.
من جهة أخرى ذكر المتحدث من داخل سجن النقب ان إدارة السجن افتتحت أمس مجموعة جديدة من غرف الاعتقال نقل إليها عدد من الأسرى من سجون الدامون ورامون ونفحة وعوفر.
وبحسب المتحدث فإن الغرف الجديدة تفتقر لأدنى مقومات الحياة الإنسانية وليس فيها أبسط وسائل العيش اليومي للأسرى فليس فيها على سبيل المثال بلاطات تسخين أو إعداد الطعام ولا قماقم غلي الماء ولا حتى الماء البارد في ظل ارتفاع درجات الحرارة في المعتقل الصحراوي.
وقال شهود عيان من المعتقلين في تقرير نشره مركز الأسرى للإعلام اليوم في اتصال هاتفي من داخل السجن ' أن قوات كبيرة من الحراس حاولوا مداهمة وتفتيش قسمي 5 و6 من أقسام المحاكيم عند الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل وهي أقسام يقبع داخلها أسرى حركتي حماس والجهاد الإسلامي وبينهم الأمير العام لأسرى حماس في سجن النقب الشيخ باجس نخلة الذي يقبع في قسم 5.
وقال الأسير الذي شرح تفاصيل العملية أن الأسرى تصدوا لوحدات متسادا ونخشون التي رافقتها قوات كبيرة من الشرطة مدججة بأنابيب الغاز 'البودرة' والهراوات والدروع وقنابل الصوت ورشاشات الفلفل الحارقة.
ورفض الأسرى الخضوع للاقتحام والتفتيش حيث أعلنت إدارة السجن الاستنفار بين جنود جميع الوحدات وشرعت باقتحام القسمين ولقيت مقاومة شرسة من قبل الأسرى العزل فشرعت بإطلاق كثيف للرصاص والقنابل الغازية وقنابل الصوت عليهم مما أدى لاشتعال النار في خيم القسمين.
ومع ارتفاع ألسنة اللهب في القسمين شرعت بقية عناصر وحدات المتسادا والنخشون باقتحام بقية أقسام المحاكيم دفعة واحدة فتعالت أصوات التكبير من كل أقسام النقب ما أدى إلى تراجع إدارة السجن عن الاستمرار في التنكيل بالقسمين المذكورين الذي استمر حتى الساعة الخامسة فجراً .
وأضاف' أن إدارة السجن قامت على إثر ذلك بنقل أسرى قسم 5 إلى زنازين العقاب وأغلبهم مصابون بجروح وحروق واختناقات ، وأن رجال الشرطة العسكرية اصطفوا بصفين متوازيين حول الأسرى الخارجين للنقل وقاموا بالاعتداء عليهم بالضرب المبرح -رغم إصاباتهم وجروحهم- من باب القسم وحتى وصولهم إلى الحافلة المعدة للنقل.
وتمت إعادة جميع الأسرى إلى قسم 5 بعد وضعهم في الزنازين لعدة ساعات باستثناء الأمير العام لحماس في سجن النقب باجس نخلة الذي لا زال قابعا في زنازين العقاب حتى اللحظة.
من جهة أخرى ذكر المتحدث من داخل سجن النقب ان إدارة السجن افتتحت أمس مجموعة جديدة من غرف الاعتقال نقل إليها عدد من الأسرى من سجون الدامون ورامون ونفحة وعوفر.
وبحسب المتحدث فإن الغرف الجديدة تفتقر لأدنى مقومات الحياة الإنسانية وليس فيها أبسط وسائل العيش اليومي للأسرى فليس فيها على سبيل المثال بلاطات تسخين أو إعداد الطعام ولا قماقم غلي الماء ولا حتى الماء البارد في ظل ارتفاع درجات الحرارة في المعتقل الصحراوي.