أكد ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن هناك حوارات مستمرة عن طريق وسطاء بين إسرائيل وحركة حماس الخارجة عن القانون.
وأكد عبد ربه في تصريحات لـ"صوت فلسطين"، وجود حوارات بين حركة حماس وإسرائيل عبر وسطاء، قائلاً "نحن نعرف جيداً الأشخاص الإسرائيليين الذين يقومون بدور الوساطة بينهم وبين إسرائيل، تحت غطاء أنهم يريدون فتح باب للحوار ويريدون هدنة".
وأضاف عبد ربه "لن يعرف شعب قطاع غزة بعد اليوم شيئاً اسمه الديمقراطية في ظل حكم حركة حماس، فهي حركة تبرر كل شيء مقابل السلطة".
ووصف عبد ربه حماس بأنها "لا تعرف مصلحة المجتمع ولا مصلحة القضية الوطنية، المصلحة هي فقط لمجتمعها الضيق الذي تقيمه لنفسها على حساب الشعب، فهم يظهرون أنفسهم على أنهم قادرون أن يجلبوا الأمن لإسرائيل مقابل الإبقاء على سلطتهم".
وحول مؤتمر السلام، قال عبد ربه "يجب أن يكون هناك اتفاق على وثيقة تقدم للمؤتمر حتى تنطلق المفاوضات الجدية حول الوضع النهائي".
وأضاف "إن الذي يجعل من العملية عملية جدية هو التزام إسرائيل بتنفيذ المرحلة الأولى من خطة خارطة الطريق، والدخول في عملية سياسية حول الوضع النهائي على أساس مرجعية السلام".
وبيّن "أن إسرائيل تريد ان تستخدم موضوع الأمن دائماً لتعطيل أي حل سياسي بحجة أن الأمن غير موجود، وأن الفلسطينيين غير جادين فيه، ولا يقومون بأي دور لضبط الأمن"، مشيراً إلى أن ورقة حماس في هذه السياسة ورقة ثمينة يستعملونها في التفاف موضوع أولوية الأمن على الحل السياسي.
2007-10-23 14:31:17
وأكد عبد ربه في تصريحات لـ"صوت فلسطين"، وجود حوارات بين حركة حماس وإسرائيل عبر وسطاء، قائلاً "نحن نعرف جيداً الأشخاص الإسرائيليين الذين يقومون بدور الوساطة بينهم وبين إسرائيل، تحت غطاء أنهم يريدون فتح باب للحوار ويريدون هدنة".
وأضاف عبد ربه "لن يعرف شعب قطاع غزة بعد اليوم شيئاً اسمه الديمقراطية في ظل حكم حركة حماس، فهي حركة تبرر كل شيء مقابل السلطة".
ووصف عبد ربه حماس بأنها "لا تعرف مصلحة المجتمع ولا مصلحة القضية الوطنية، المصلحة هي فقط لمجتمعها الضيق الذي تقيمه لنفسها على حساب الشعب، فهم يظهرون أنفسهم على أنهم قادرون أن يجلبوا الأمن لإسرائيل مقابل الإبقاء على سلطتهم".
وحول مؤتمر السلام، قال عبد ربه "يجب أن يكون هناك اتفاق على وثيقة تقدم للمؤتمر حتى تنطلق المفاوضات الجدية حول الوضع النهائي".
وأضاف "إن الذي يجعل من العملية عملية جدية هو التزام إسرائيل بتنفيذ المرحلة الأولى من خطة خارطة الطريق، والدخول في عملية سياسية حول الوضع النهائي على أساس مرجعية السلام".
وبيّن "أن إسرائيل تريد ان تستخدم موضوع الأمن دائماً لتعطيل أي حل سياسي بحجة أن الأمن غير موجود، وأن الفلسطينيين غير جادين فيه، ولا يقومون بأي دور لضبط الأمن"، مشيراً إلى أن ورقة حماس في هذه السياسة ورقة ثمينة يستعملونها في التفاف موضوع أولوية الأمن على الحل السياسي.
2007-10-23 14:31:17