إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

د. جمال نزال : الخلافة حسمت للزهار بوساطة من شخصيات شيعية و المؤتمر الإسلامي رفض التد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • د. جمال نزال : الخلافة حسمت للزهار بوساطة من شخصيات شيعية و المؤتمر الإسلامي رفض التد

    قال د.جمال نزال الناطق الأعلامي بإسم حركة فتح أن مصادر محدودة الإطلاع كانت قد أوضحت لفتح أن النزاع المسلح الذي اندلع بين الزهار وقوات هنية في أيلول الماضي وأدى لتحجيم قوات الأخير وفرض الإقامة الجبرية على هنية لأربعة أيام قد نشب على إثر خلاف سياسي يتعلق برغبة هنية بالحوار مع منظمة التحرير ورفض الزهار للفكرة.

    ووفق نزال فقد تم تعديل هذه الرؤية كتفسير للخلاف بين الرجلين ليتبين لاحقا أن المسالة اضيق من ذلك وأساسها شخصي.

    ووفق نزال فقد أوضح موظف كبير في منظمة المؤتمر الإسلامي كان استقال في مطلع 2006 أن منظمة المؤتمر الإسلامي تلقت استشعارا غير رسمي من شخصية قيادية في حماس حول موقف منظمة المؤتمر الإسلامي من احتمال إعلان الخلافة الإسلامية في غزة على أنقاض السلطة الفلسطينية التي دمرتها حركة حماس في غزة بحزيران الماضي.

    ووفق نزال فإن المصدر أفاد بأن منظمة المؤتمر الإسلامي قد رفضت التعاطي بداية مع الرسالة كونها لا تحمل توقيع المكتب السياسي لحركة حماس مما يشير إلى أنها خطوة انفرادية من جانب مرسلها.

    وأكد نزال أن الخلاف قد استقر بتدخل ووساطة من شخصيات شيعية على اختيار محمود الزهار خليفة للمسلمين في غزة بشرط عدم إعلان ذلك في العام 2008. وسيكون ذلك تقليدا لنموذج الحوزة الصامتة بقيادة السيستاني بينما تكون "الخلافة الناطقة" بيد هنية كواجهة مقبولة لحماس في العالم الإسلامي. وأضاف نزال أن الإتفاق مهدد بالفشل لأن "الخليفة" الصامت أي الزهار يرفض التقيد بالجانب المتعلق بالصمت ويصر على مواصلة الإندفاع للواجهة الإعلامية بلا قيود. وهو ما دفعه مؤخرا لمناكفة إعلامية علنية مع كل من صيام وهنية عندما بين (خلافا لما أعلناه سابقا) أنه لا حوار بين فتح وحماس.

    واضاف نزال أن موقف مشعل من هذه القضية بقي غامضا كونه منشغل بإدارة أعماله وهو ما يفسر ابتعاده عن الأضواء مؤخرا.

    واستنكر نزال تعاطي حماس مع هذه المسائل الكبيرة دون التشاور مع بقية الفلسطينيين ولجوئها للتنسيق في ذلك مع قوى أجنبية دون أبناء الشعب الفلسطيني الذين اختاروا التعددية والديمقراطية رافضين أن ينفرد بمصيرهم حفنة من المشعوذين والهواة من الفقهاء المزيفين.

    وقال نزال في تصريح صحافي أن حماس تسير على نهج نمطي معتاد منذ ما قبل نشوئها حتى اليوم: فعندما وجه محاربو منظمة التحرير من لبنان عام 1982 نداء للمتطوعين من انحاء العالم وجدنا أن تنظيم حماس قبل ولادته في فلسطين قد هب لنجدة المقاتلين الأجانب في أفغانستان على بعد خمسة آلاف كلمتر من المعركة العربية الإسرائيلية الأطول في التاريخ.


    2007-10-23 00:02:29
يعمل...
X