'اسرائيل' تتهم أبو مازن ....
عمان – فراس برس: نشرت الشرق الاوسط 22/10/2007 نقلاً عن مراسلها في رام الله، كفاح زبون: قال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع إن إسرائيل تنظر بخطورة بالغة لمجرد محاولة لاغتيال رئيس الوزراء ايهود اولمرت في مدينة اريحا قبل شهرين عند لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتعتبر أن إطلاق سراح أعضاء الخلية هو عمل خطير في حد ذاته. وشن رئيس جهاز (الشاباك)، يوفال ديسكن، هجوما على اجهزة امن السلطة الفلسطينية، متهما اياها بالافراج عن اعضاء الخلية 'رغم اعترافهم بالتخطيط لتنفيذ الهجوم'، واعتبر ذلك 'استهتارا كبيرا بحياة اولمرت'.
وحسب المصادر، فان اسرائيل قدمت احتجاجا شديد اللهجة إلى السلطة الفلسطينية بهذا الخصوص، كما قدمت احتجاجا رسميا ضد السلطة الفلسطينية إلى الولايات المتحدة. وأشارت المصادر إلى أن اولمرت قرر عقد لقائه في أريحا مع عباس على الرغم من ورود المعلومات عن المخطط للاعتداء عليه. وتم تشديد الحراسة والتدابير الأمنية لمنع وقوع مثل هذه المحاولات خلال الزيارة. وافردت وسائل الاعلام الاسرائيلية والفلسطيينة مساحات واسعة لتصريحات ديسكن التي بدت كأنها كرة ثلج متدحرجة. وعقبت وزيرة الخارجية الاسرائيلية لاحقا بقولها 'ان اسرائيل تنظر بخطورة الى انتهاج الفلسطينيين سياسة (الباب الدوار) والخاصة بإطلاق سراح عناصر 'إرهابية' بعد فترة من اعتقالهم.
وكشفت ليفني بأنها ابلغت نظيرتها الاميركية كوندوليزا رايس بالمخطط 'الإرهابي' الفلسطيني الذي استهدف اغتيال اولمرت. وأكدت ليفني أن أيَّ اتفاق مع الفلسطينيين سيكون مشروطا بالتطبيق الكامل للمرحلة الاولى من خطة خريطة الطريق التي تدعو الفلسطينيين الى محاربة 'الارهاب'.
وفي اول تصريح له على الأمر، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ان وجود مؤامرة فلسطينية لاغتياله سببت له 'استياء بالغا' لكنه أضاف أنه سيواصل حوار السلام مع الفلسطينيين. وقال أولمرت للصحافيين على متن طائرته قبل مغادرته البلاد، متوجها الى فرنسا وبريطانيا 'لن نتجاهل هذا. ليست لدي نية للتوقف عن الحوار مع الفلسطينيين' حسب ما نقلت وكالة رويترز. وأضاف 'ما يزعجني خصوصا في هذه القضية هو طريقة التعامل مع المشتبه بهم غير المقبولة. انها تدل على اسلوب تصرف متكرر لا بد ان يتغير' بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت الخليج الإماراتية 22/10/2007 نقلاً عن مراسلتها في القدس، آمال شحادة: أكد أولمرت مشاركته في 'مؤتمر الخريف' رغم مطالبة اليمين بعدم المشاركة بعد الكشف عن محاولة اغتياله.
وأوردت الحياة 22/10/2007 من الناصرة: تضاربت ردود الفعل الفلسطينية على الرواية الاسرائيلية عن وجود 'مخطط لاغتيال' اولمرت. وقال وزير شؤون الأسرى أشرف العجرمي للإذاعة الإسرائيلية إن إثارة أوساط في إسرائيل الخبر مجرد افتعال مشكلة تهدف الى تخريب الأجواء التحضيرية عشية مؤتمر أنابوليس. وأضاف أن أجهزة الأمن الفلسطينية حققت في الموضوع وتأكدت أن لا أساس للمعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية. وتابع ان إثارة إسرائيل الموضوع بعد ثلاثة أشهر يؤكد أنها ليست معنية بالعملية السياسية وبخلق أجواء ملائمة لنجاح المؤتمر الدولي.
عمان – فراس برس: نشرت الشرق الاوسط 22/10/2007 نقلاً عن مراسلها في رام الله، كفاح زبون: قال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع إن إسرائيل تنظر بخطورة بالغة لمجرد محاولة لاغتيال رئيس الوزراء ايهود اولمرت في مدينة اريحا قبل شهرين عند لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتعتبر أن إطلاق سراح أعضاء الخلية هو عمل خطير في حد ذاته. وشن رئيس جهاز (الشاباك)، يوفال ديسكن، هجوما على اجهزة امن السلطة الفلسطينية، متهما اياها بالافراج عن اعضاء الخلية 'رغم اعترافهم بالتخطيط لتنفيذ الهجوم'، واعتبر ذلك 'استهتارا كبيرا بحياة اولمرت'.
وحسب المصادر، فان اسرائيل قدمت احتجاجا شديد اللهجة إلى السلطة الفلسطينية بهذا الخصوص، كما قدمت احتجاجا رسميا ضد السلطة الفلسطينية إلى الولايات المتحدة. وأشارت المصادر إلى أن اولمرت قرر عقد لقائه في أريحا مع عباس على الرغم من ورود المعلومات عن المخطط للاعتداء عليه. وتم تشديد الحراسة والتدابير الأمنية لمنع وقوع مثل هذه المحاولات خلال الزيارة. وافردت وسائل الاعلام الاسرائيلية والفلسطيينة مساحات واسعة لتصريحات ديسكن التي بدت كأنها كرة ثلج متدحرجة. وعقبت وزيرة الخارجية الاسرائيلية لاحقا بقولها 'ان اسرائيل تنظر بخطورة الى انتهاج الفلسطينيين سياسة (الباب الدوار) والخاصة بإطلاق سراح عناصر 'إرهابية' بعد فترة من اعتقالهم.
وكشفت ليفني بأنها ابلغت نظيرتها الاميركية كوندوليزا رايس بالمخطط 'الإرهابي' الفلسطيني الذي استهدف اغتيال اولمرت. وأكدت ليفني أن أيَّ اتفاق مع الفلسطينيين سيكون مشروطا بالتطبيق الكامل للمرحلة الاولى من خطة خريطة الطريق التي تدعو الفلسطينيين الى محاربة 'الارهاب'.
وفي اول تصريح له على الأمر، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ان وجود مؤامرة فلسطينية لاغتياله سببت له 'استياء بالغا' لكنه أضاف أنه سيواصل حوار السلام مع الفلسطينيين. وقال أولمرت للصحافيين على متن طائرته قبل مغادرته البلاد، متوجها الى فرنسا وبريطانيا 'لن نتجاهل هذا. ليست لدي نية للتوقف عن الحوار مع الفلسطينيين' حسب ما نقلت وكالة رويترز. وأضاف 'ما يزعجني خصوصا في هذه القضية هو طريقة التعامل مع المشتبه بهم غير المقبولة. انها تدل على اسلوب تصرف متكرر لا بد ان يتغير' بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت الخليج الإماراتية 22/10/2007 نقلاً عن مراسلتها في القدس، آمال شحادة: أكد أولمرت مشاركته في 'مؤتمر الخريف' رغم مطالبة اليمين بعدم المشاركة بعد الكشف عن محاولة اغتياله.
وأوردت الحياة 22/10/2007 من الناصرة: تضاربت ردود الفعل الفلسطينية على الرواية الاسرائيلية عن وجود 'مخطط لاغتيال' اولمرت. وقال وزير شؤون الأسرى أشرف العجرمي للإذاعة الإسرائيلية إن إثارة أوساط في إسرائيل الخبر مجرد افتعال مشكلة تهدف الى تخريب الأجواء التحضيرية عشية مؤتمر أنابوليس. وأضاف أن أجهزة الأمن الفلسطينية حققت في الموضوع وتأكدت أن لا أساس للمعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية. وتابع ان إثارة إسرائيل الموضوع بعد ثلاثة أشهر يؤكد أنها ليست معنية بالعملية السياسية وبخلق أجواء ملائمة لنجاح المؤتمر الدولي.