غزة تستصرخكم يا نائمون في العسل ... !!
بقلم : ساهر الأقرع .
أحداث مدينة رفح وحي الشجاعية و إن ما نسمعه هو مهزلة تفوق كل المهازل وتفوق كل ما وضع من برامج للإحتلال من عام 67 ، لقد كان برامج الإحتلال توحد الشعب الفلسطيني لا تفعل فيه انقسامات عمودية وأفقية في جميع المجالات ، ولكن ماذا حدث الآن ، أدوات التخريب لا يمكن مواجهتها بأن تأخذ الشعب بكامله
والغريب أن من يقودون هذه الاحداث هم فلسطينيون من نفس الدم ، يحملون هوية فلسطينية واحدة ومشروع نضال مشترك ، قتلوا الأبرياء من إجل كرسي لا محال ألا وأنه الي زوال يوماً ما ، فكل ابناء شعبنا في الداخل والشتات مل من هذه الأحداث والأنقلاب علي الشرعية ، والأحداث المتكررة التي يقع ضحيتها أبرياء لا ذنب لهم إلا أنهم وهبوا أنفسهم لحزب سياسي ؟ مكان الحرب : قطاع غزة بشكل عاك وحي الشجاعية بشكل خاص المكتظ بالمواطنين والذي يعاني من الفقر والبطالة ، ورغم وكثافة سكانه إلا أنه على مر السنيين كان يخلق الكبار في البلاد القريبة والبعيدة إنه قطاع غزة المزروع في قلب كل فلسطيني وعربي
الاحداث الدموية في حي الشاعية ومدينة رفح خلفت قتلى و أشلاء مبعثرة ومصابيين وأصوات الرصاص المنتشرة عشوائياً فوق الرؤوس ، مشاعر من الفزع تعتري الملامح ووجوه شاحبة أعياها الخوف والرهبة مما تمارسة حكومة غزة ، وصرخات لأطفال تستغيث وتنادى بالله عليكم يا من تقودون هذه الأحداث الدموية و أن توقفوا شلال الدم الذي تمارسوة في مدينة رفح وحي الشاعية
أجل ... أنها أحداث دموية كتبت بدماء الأبرياء وعمليات القتل والخطف والتعذيب ما زالت مستمرة والنهاية لم تكتب بعد ، ولهذة اللحظة لم يتم معرفة الفائز بدور البطولة ... ؟
فيا شماته الأحتلال ... ؟ أهذا هو تقديس الدم الفلسطيني ودماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء لفلسطين .. ألا تخجلون أيها القتلة .. ؟ نرجوا العفو منكم يا شهدائنا سامحونا ، فالكل يتعجب كيف لشعب أمضى تاريخه متوج بالنضال و المقاومة يصل لهذة الدرجه من الأنحطاط والحقارة
كيف وقعت الأحداث ؟ ! ومن المسؤال ؟! نقول لكم المسؤال الأول عن أحداث الشجاعية ورفح هم الأنقلابيين ، جميعهم يوجه الأتهام للآخر أين القانون ؟ مرحبا يا قانون غزة الباسل والشهم .. ؟؟ !! أصبحت العصابات أقوى من أن يقف القانون فى وجهها ؟ فلنقف صفاً واحداً ويداً واحدة من أجل مقاومة هؤلاء الذين يفسدون في الأرض ، فشعب فلسطين مشهود له بمواقفه الجبارة ضد أي فساد أو عدوان
علي الأخ : محمود عباس " أبا مازن " والقادة السياسيين والعسكريين و الشرفاء جميعاً دون أستثناء أحداً منهم أن يعلموا جيداً أن كل ذرة من قطاع غزة تصرخ بأعلى صوتها أفعلوا كل ما بوسعكم لأنهاء الأحداث في حي الشجاعية ومدينة رفح والأنقلاب الذي سرق آمانى و آمال و طموحات شعبنا وحولت حياتة إلى جحيم
بقلم : ساهر الأقرع .
أحداث مدينة رفح وحي الشجاعية و إن ما نسمعه هو مهزلة تفوق كل المهازل وتفوق كل ما وضع من برامج للإحتلال من عام 67 ، لقد كان برامج الإحتلال توحد الشعب الفلسطيني لا تفعل فيه انقسامات عمودية وأفقية في جميع المجالات ، ولكن ماذا حدث الآن ، أدوات التخريب لا يمكن مواجهتها بأن تأخذ الشعب بكامله
والغريب أن من يقودون هذه الاحداث هم فلسطينيون من نفس الدم ، يحملون هوية فلسطينية واحدة ومشروع نضال مشترك ، قتلوا الأبرياء من إجل كرسي لا محال ألا وأنه الي زوال يوماً ما ، فكل ابناء شعبنا في الداخل والشتات مل من هذه الأحداث والأنقلاب علي الشرعية ، والأحداث المتكررة التي يقع ضحيتها أبرياء لا ذنب لهم إلا أنهم وهبوا أنفسهم لحزب سياسي ؟ مكان الحرب : قطاع غزة بشكل عاك وحي الشجاعية بشكل خاص المكتظ بالمواطنين والذي يعاني من الفقر والبطالة ، ورغم وكثافة سكانه إلا أنه على مر السنيين كان يخلق الكبار في البلاد القريبة والبعيدة إنه قطاع غزة المزروع في قلب كل فلسطيني وعربي
الاحداث الدموية في حي الشاعية ومدينة رفح خلفت قتلى و أشلاء مبعثرة ومصابيين وأصوات الرصاص المنتشرة عشوائياً فوق الرؤوس ، مشاعر من الفزع تعتري الملامح ووجوه شاحبة أعياها الخوف والرهبة مما تمارسة حكومة غزة ، وصرخات لأطفال تستغيث وتنادى بالله عليكم يا من تقودون هذه الأحداث الدموية و أن توقفوا شلال الدم الذي تمارسوة في مدينة رفح وحي الشاعية
أجل ... أنها أحداث دموية كتبت بدماء الأبرياء وعمليات القتل والخطف والتعذيب ما زالت مستمرة والنهاية لم تكتب بعد ، ولهذة اللحظة لم يتم معرفة الفائز بدور البطولة ... ؟
فيا شماته الأحتلال ... ؟ أهذا هو تقديس الدم الفلسطيني ودماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء لفلسطين .. ألا تخجلون أيها القتلة .. ؟ نرجوا العفو منكم يا شهدائنا سامحونا ، فالكل يتعجب كيف لشعب أمضى تاريخه متوج بالنضال و المقاومة يصل لهذة الدرجه من الأنحطاط والحقارة
كيف وقعت الأحداث ؟ ! ومن المسؤال ؟! نقول لكم المسؤال الأول عن أحداث الشجاعية ورفح هم الأنقلابيين ، جميعهم يوجه الأتهام للآخر أين القانون ؟ مرحبا يا قانون غزة الباسل والشهم .. ؟؟ !! أصبحت العصابات أقوى من أن يقف القانون فى وجهها ؟ فلنقف صفاً واحداً ويداً واحدة من أجل مقاومة هؤلاء الذين يفسدون في الأرض ، فشعب فلسطين مشهود له بمواقفه الجبارة ضد أي فساد أو عدوان
علي الأخ : محمود عباس " أبا مازن " والقادة السياسيين والعسكريين و الشرفاء جميعاً دون أستثناء أحداً منهم أن يعلموا جيداً أن كل ذرة من قطاع غزة تصرخ بأعلى صوتها أفعلوا كل ما بوسعكم لأنهاء الأحداث في حي الشجاعية ومدينة رفح والأنقلاب الذي سرق آمانى و آمال و طموحات شعبنا وحولت حياتة إلى جحيم