قالت مصادر فلسطينية " أن حركتي الجهاد الإسلامي وحماس تمكنا من تطويق الاشتباكات العنيفة التي وقعت الليلة الماضية بينهما في مدينة رفح جنوب قطاع غزة والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى والمختطفين بين الجانبين".
وأضافت المصادر أن الهدوء الحذر عاد إلى رفح بعد الاتفاق والذي ينص على سحب المسلحين من جميع شوارع مدينة رفح والاتفاق على تسليم المختطفين من كلا الطرفين.
وأكد بيان مشترك صادر عن الطرفين الاتفاق على تشكيل لجنة لدراسة أسباب المشكلة ومعالجتها بما يحافظ على عمق العلاقة بين الحركتين.وقالت مصادر محلية أن جهودا بذلتها الجبهة الشعبية ولجان المقاومة ساهمت في إيقاف الاشتباكات.
وفي حي الشجاعية شرق غزة تسود أجواء من الترقب الحذر بعد توقف الاشتباكات في ساعات الصباح الأولى بين عائلة حلس ومليشيات حماس الانقلابية.
وأكد مواطنون أن الحي شهد انسحاباً كبيراً لأفراد مليشيات حماس، بفضل ضغط جماهيري ومسيرات نسوية، وأخرى شعبية جابت الشجاعية بعد منتصف الليلة الماضية، للتنديد بالعدوان، وبمشاركة مختلف عائلات الحي.
وأوضح المواطنون أن انسحاب أفراد مليشيات حماس تزامن مع هتافات أطلقها عدد من المواطنين ممن اعتلوا أسطح المنازل، ضد هذه العصابات المجرمة وجرائمها الدموية.
وأكد المواطنون أن الدراسة تعطلت اليوم في جميع مدارس حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بسبب عدم توجه التلاميذ إلى مؤسساتهم التعليمية في ظل حالة الخوف والترقب التي تسود الحي، بعد الجرائم التي ارتكبتها مليشيات حماس خلال الساعات الأخيرة.
وأكد مواطنون " أن الدراسة قد شلت هذا اليوم في المدارس الحكومية والأخرى التابعة لوكالة الغوث، وأن سكان الحي منشغلون بتفقد الدمار الكبير الذي لحق بالمنازل وبعض المرافق العامة نتيجة اقتحام مليشيات حماس.
وأشاروا إلى أن التيار الكهربائي والهاتف لازال مفصولاً عن معظم أرجاء الحي، وأن الانقلابيين أعطبوا عدداً كبيرا من خزانات المياه في الشجاعية وبخاصة في تجمع عائلة حلس، مما فاقم مشكلة المياه، وخصوصاً في منطقة شارع بغداد.
ومن الجدير ذكره أن مليشيات حماس ارتكبت مزيداً من الجرائم بالحي يوم أمس بمحاصرتها منازل عائلة حلس، حيث أسفرت هذه العملية عن استشهاد طفل وشاب وإصابة 32مواطناً على الأقل بجروح مختلفة.
وأضافت المصادر أن الهدوء الحذر عاد إلى رفح بعد الاتفاق والذي ينص على سحب المسلحين من جميع شوارع مدينة رفح والاتفاق على تسليم المختطفين من كلا الطرفين.
وأكد بيان مشترك صادر عن الطرفين الاتفاق على تشكيل لجنة لدراسة أسباب المشكلة ومعالجتها بما يحافظ على عمق العلاقة بين الحركتين.وقالت مصادر محلية أن جهودا بذلتها الجبهة الشعبية ولجان المقاومة ساهمت في إيقاف الاشتباكات.
وفي حي الشجاعية شرق غزة تسود أجواء من الترقب الحذر بعد توقف الاشتباكات في ساعات الصباح الأولى بين عائلة حلس ومليشيات حماس الانقلابية.
وأكد مواطنون أن الحي شهد انسحاباً كبيراً لأفراد مليشيات حماس، بفضل ضغط جماهيري ومسيرات نسوية، وأخرى شعبية جابت الشجاعية بعد منتصف الليلة الماضية، للتنديد بالعدوان، وبمشاركة مختلف عائلات الحي.
وأوضح المواطنون أن انسحاب أفراد مليشيات حماس تزامن مع هتافات أطلقها عدد من المواطنين ممن اعتلوا أسطح المنازل، ضد هذه العصابات المجرمة وجرائمها الدموية.
وأكد المواطنون أن الدراسة تعطلت اليوم في جميع مدارس حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بسبب عدم توجه التلاميذ إلى مؤسساتهم التعليمية في ظل حالة الخوف والترقب التي تسود الحي، بعد الجرائم التي ارتكبتها مليشيات حماس خلال الساعات الأخيرة.
وأكد مواطنون " أن الدراسة قد شلت هذا اليوم في المدارس الحكومية والأخرى التابعة لوكالة الغوث، وأن سكان الحي منشغلون بتفقد الدمار الكبير الذي لحق بالمنازل وبعض المرافق العامة نتيجة اقتحام مليشيات حماس.
وأشاروا إلى أن التيار الكهربائي والهاتف لازال مفصولاً عن معظم أرجاء الحي، وأن الانقلابيين أعطبوا عدداً كبيرا من خزانات المياه في الشجاعية وبخاصة في تجمع عائلة حلس، مما فاقم مشكلة المياه، وخصوصاً في منطقة شارع بغداد.
ومن الجدير ذكره أن مليشيات حماس ارتكبت مزيداً من الجرائم بالحي يوم أمس بمحاصرتها منازل عائلة حلس، حيث أسفرت هذه العملية عن استشهاد طفل وشاب وإصابة 32مواطناً على الأقل بجروح مختلفة.