تويت
عائلة حلس تنفي ما تروجه حماس من أنها سلمت أبنائها وأسلحتها لحماس في غزة
بسم الله الرحمن الرحيم
align=center]رام الله-فلسطين برس- نفت عائلة حلس، ما تردد من أنباء صادرة عن حركة حماس ومليشياتها الخارجة عن القانون في قطاع غزة، حول تسليم أبناء العائلة أنفسهم وأسلحتهم الى الداخلية المقالة.
وأكدت العائلة في بيان صحافي "على أنها لم تقم بتسليم أي شخص أو أي قطعة سلاح، وقالت:"بل على العكس واجهنا الهجوم الذي شنته قوات حماس ضد منازلنا الآمنة في حي الشجاعية، ببسالة حتى انسحبت مليشيات حماس من الحي نتيجة لوطأة ما وقع بهم على ايدينا، ولم يتم الانسحاب وفقاً لاتفاق على تسليم أنفسنا".
واضافت العائلة في بيانها :"نحن نريد أن نوضح بأن تدخل الألوية جاء بناء على ما واجهته قوات حماس في اشتباكاتها مع أفراد عائلة حلس، حيث أن الموقف كان صعبا بالنسبة لمليشيات "حماس".
واكدت ان الأسباب للمشكلة لم تكن على خلفية خلاف وقع مع الشرطة المرورية كما قالت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة، بل أن سبب الأزمة الحقيقي جاء على خلفية امتلاك أحد أفراد العائلة سيارة كانت تتبع لجهاز الأمن الوطني قام بشرائها قبل نحو عام من الانقلاب الذي نفذته حركة "حماس" في قطاع غزة، والسيارة الآن أصبحت في حيازة من اشتراها الا أن "حماس" أرادت أن تسترد السيارة بالقوة من أصحابها وهو ما استدعى تدخل "الوجهاء بيننا وبين وزارة الداخلية".
واكدت العائلة ان وزارة الداخلية في الحكومة المقالة لم تأبه بواسطات الوجهاء واستنكرت لكل شيء،مضيفة انه رغم ان الامور تسير في اتجاه الصلح العائلي قامت بشن هجوم مفاجئ مستخدمة كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة على منازل العائلة غير آبهة بحرمة هذه المنازل وساكنيها من الأطفال والنساء والشيوخ>
وكانت مليشيات حماس هاجمت الليلة الماضية منازل عائلة حلس في حي الشجاعية شرق غزة وتصدى لها أبناء العائلة بمساندة من جميع أهالي الحي مما أسفر عن سقوط خمسة قتلى وعشرات الجرحى غالبيتهم في صفوف مليشيات حماس حيث انسحبت بعد إيقاع خسائر فادحة في عناصرها وبدأت بالترويج لأخبار غير صحيحة".[/align]
تعليق