جماعة أهل السنة تحذر حماس من الاستمرار باعتداءاتها وتؤكد أنها لن تتسامح معها بعد الآن
غزة - الصباح - حذرت جماعة أهل السنة في قطاع غزة اليوم، ميليشيات حركة حماس الخارجة عن القانون من مغبة استمرارها في اقتحام مساجدها واختطاف أنصارها في قطاع غزة، مؤكدة أن عهد تسامحها مع المعتدين قد ولى.
وقالت الجماعة في بيان لها وصل وكالة "فلسطين برس" للأنباء نسخة عنه، "أن ميليشيات حركة حماس قامت باقتحام الباحات الخلفية لمسجد أهل السنة وتدنيس المسجد بأحذيتهم ودخوله عنوة والمصلين داخله بغية اختطاف المصلين الذين جاءوا لإحياء ليلة القدر"، وأضافت "لا نعلم سببا وجيها لما قاموا به إلا أننا نعتقد بأن هذه المليشيات ممعنة في استهداف كل ما هو سني وتابع لأهل السنة تنفيذا لمخططات أسيادهم الرافضة".
وأكدت الجماعة "أن استمرار اقتحام مساجد أهل السنة في قطاع غزة ستكون عواقبه وخيمة"، مشيرة الى أنها كانت قد حذرت من التمادي في الاعتداء على أبناء أهل السنة سابقا، "ولكن لن نستمر في تسامحنا النابع من حرصنا على عدم إدخال الأمة في فتنة مستطيرة".
وحملت الجماعة في بيانها حماس المسئولية عن عدد من الاعتداءات والجرائم التي ارتكبت بحق مشايخها ومساجدها في القطاع ومنها "قتل الداعية عادل نصار والشيخ عدنان المناصرة رحمهما الله تعالى وكذا محاولات السيطرة على مساجد أهل السنة كمسجد الفاروق ببني سهيلا ومسجد عمر بن الخطاب بخان يونس ومسجد ابن القيم، وكذلك منع العلماء من الخطابة واختطاف البعض الآخر".
ودعت الجماعة في ختام بيانها أنصارها وكافة أبناء الشعب الفلسطيني "لإحياء الليالي المتبقية من شهر رمضان في مساجد أهل السنة ليعلم الخوارج الجدد بأن الإعتداء على أهل السنة اعتداء على الشعب الفلسطيني بأكمله
غزة - الصباح - حذرت جماعة أهل السنة في قطاع غزة اليوم، ميليشيات حركة حماس الخارجة عن القانون من مغبة استمرارها في اقتحام مساجدها واختطاف أنصارها في قطاع غزة، مؤكدة أن عهد تسامحها مع المعتدين قد ولى.
وقالت الجماعة في بيان لها وصل وكالة "فلسطين برس" للأنباء نسخة عنه، "أن ميليشيات حركة حماس قامت باقتحام الباحات الخلفية لمسجد أهل السنة وتدنيس المسجد بأحذيتهم ودخوله عنوة والمصلين داخله بغية اختطاف المصلين الذين جاءوا لإحياء ليلة القدر"، وأضافت "لا نعلم سببا وجيها لما قاموا به إلا أننا نعتقد بأن هذه المليشيات ممعنة في استهداف كل ما هو سني وتابع لأهل السنة تنفيذا لمخططات أسيادهم الرافضة".
وأكدت الجماعة "أن استمرار اقتحام مساجد أهل السنة في قطاع غزة ستكون عواقبه وخيمة"، مشيرة الى أنها كانت قد حذرت من التمادي في الاعتداء على أبناء أهل السنة سابقا، "ولكن لن نستمر في تسامحنا النابع من حرصنا على عدم إدخال الأمة في فتنة مستطيرة".
وحملت الجماعة في بيانها حماس المسئولية عن عدد من الاعتداءات والجرائم التي ارتكبت بحق مشايخها ومساجدها في القطاع ومنها "قتل الداعية عادل نصار والشيخ عدنان المناصرة رحمهما الله تعالى وكذا محاولات السيطرة على مساجد أهل السنة كمسجد الفاروق ببني سهيلا ومسجد عمر بن الخطاب بخان يونس ومسجد ابن القيم، وكذلك منع العلماء من الخطابة واختطاف البعض الآخر".
ودعت الجماعة في ختام بيانها أنصارها وكافة أبناء الشعب الفلسطيني "لإحياء الليالي المتبقية من شهر رمضان في مساجد أهل السنة ليعلم الخوارج الجدد بأن الإعتداء على أهل السنة اعتداء على الشعب الفلسطيني بأكمله
تعليق