إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تضارب حمساوي حول الحوار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تضارب حمساوي حول الحوار

    برز التضارب واضحاً الأحد داخل الصف «الحمساوي» ، في ما يتعلق بالحوار مع حركة «فتح» ، التي لا تزال تنفي وجود أي نية للقاء مسؤولين من الحركة الإسلامية. وفيما أكد القيادي في «حماس» سعيد صيام وجود حوار ، نفى القيادي الآخر محمود الزهار هذه الأنباء ، في وقت لا تزال ملامح الفوضى واضحة في قطاع غزة ، وانتقلت إلى الضفة الغربية حيث قُتل فلسطينيان في إطلاق نار داخلي.

    ورجّح رئيس الكتلة البرلمانية لحركة «حماس» سعيد صيام ، انطلاق حوار جدي مع حركة «فتح» ، برعاية دولة عربية خلال أيام. وقال «هناك ترتيبات لحوار ، وهناك حديث عن رعاية دول عربية له ، وموافقة مبدئية من كافة الأطراف ، وربما ينطلق هذا الحوار في الأيام القليلة المقبلة».

    وقال صيام «نحن مددنا يدنا للحوار ، وليس لدينا أي فيتو على أي موضوع يطرح ، ولكننا لسنا مع فرض أي شروط مسبقة ، ولا نريد أن نستبق النتائج ، وحماس دائماً مرنة في ما يخص مصلحة الشعب الفلسطيني ، وحتى لو كان ذلك على حسابها التنظيمي أو الحزبي ، لأنها تؤثر دائماً المصلحة الوطنية على مصلحتها الشخصية».

    وفي حين لم يحدد صيام الدولة العربية التي سترعى الحوار ، أو مكان انطلاقه ، كشفت وسائل إعلامية مقرّبة من حركة «حماس» أن السودان استطاع في الفترة الأخيرة إقناع الطرفين بأهمية العودة مجدداً إلى طاولة الحوار للتأسيس لوحدة سياسية فلسطينية لتقوية الموقف التفاوضي مع الإسرائيليين ، من دون تحديد جداول زمنية.

    إلا أن محمود الزهار نفى اقتراب عقد لقاء بين حركتي «فتح» و«حماس». وقال لقناة «الجزيرة» الفضائية القطرية «حتى اللحظة لا يمكننا القول إن هناك لقاءً قريباً أو إن هناك ترتيبات حقيقية لعقد لقاء بين فتح وحماس» ، مشيراً إلى «أن التسريبات الإعلامية والتدخلات الكثيرة التي يقوم بها البعض غير صحيحة ، ولا يوجد حتى الآن ما يمكن القول إنه ترتيب جدي وحقيقي يؤدي إلى عقد لقاءات بين فتح وحماس».

    وأضاف الزهار «إن ما جرى الحديث عنه في شأن فتح حوار ، هو صادر عن جهات غير رسمية ، تستغل مبادرات عربية ، ولا يوجد ترتيب حقيقي يمكن البناء عليه لعقد أي حوار»
يعمل...
X