فلسطين اليوم-غزة
أعلن مركز الأسرى للدراسات والأبحاث أن قطاع غزة أكبر سجن فى العالم ، وأفاد مدير المركز رأفت ابوخليل على العالم أن يتعامل مع سكان قطاع غزة كأسرى حقيقيين بلا مبالغة ، وأن قطاع غزة لا يفرق عن سجن نفحة والسبع وعسقلان وهداريم والنقب .
فالشعور بالقيد نفسياً وجسدياً لدى سكان قطاع غزة تماماً كشعور الأسرى بالحرمان فى السجون الأخرى .
وأضاف ابوخليل على العالم أن يعرف أن عدد السجون المركزية والمعتقلات ومراكز التحقيق فى اسرائيل ليس 27 مركز بل 28 مع قطاع غزة ، وأن عدد الأسرى الفلسطينيين ليسوا 10.400 بل مليون وخمسمائة وعشرة آلاف وأربعمائة أسير فلسطينى فى سجون الاحتلال .
وأكد ابوخليل أن هنالك أزمة وكارثة انسانية فى قطاع غزة على كل المستويات ، فحرمان المرضى من العلاج فى الخارج ، وللطلبة من السفر للتعليم أشبه بالإهمال الطبى - والمنع من فرصة التعليم فى السجون الاسرائيلية .
ومنع الحركة من وإلى القطاع ، وظاهرة الزوار من الخارج والمنتظرين رحمة السجان برؤية أهاليهم على معبر رفح منظر شبيه بزيارة أهالى الأسرى للأسرى فى السجون .
حتى معدل غلاء الأسعار فى سجن قطاع غزة أعلى من معدلها فى كنتينة السجون المركزية فى اسرائيل .
وأكد مركز الأسرى ان هنالك سحب للانجازات ومنع من إدخال حاجات القطاع من مواد تجارية وصناعية وتموينية أساسية لا يفرق عن استهداف إدارة السجون لانجازات الأسرى فى المعتقلات .
وأضاف المركز من أنه لا يستبعد لجوء شرائح ومجموعات مستقبلاً من سكان القطاع لأساليب احتجاجية شبيهة بخطوات النضال فى السجون لتحسن ظروف حياتهم وعودة انجازاتهم التى سحبها الاحتلال على كل المستويات .
وطالب ابوخليل من المجتمع الدولى وعلى رأسها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولى والمنظمات الإنسانية والحقوقية العالمية للنظر لقطاع غزة كسجن حقيقى وليس دعائى ، وطالب بتطبيق بنود اتفاقية جنيف الثالثة بشأن معاملة الأسرى أغسطس 1949 لحماية حياة ونفسية وحاجات وممتلكات أسراه الحقيقيين .
فأسرى سجن غزة الكبير يحتاج ضمانة الحماية والمعاملة الإنسانية ، كما يحتاج لحماية الحياة والسلامة البدنية والنفسية وحماية الكرامة الشخصية .
ورأى ابوخليل بموجب المــادة (7) و (8) من اتفاقية جنيف الثالثة على أسرى غزة أن لا يتنازلوا عن حقوقهم بأي حال من الأحوال ، وعلى العالم أن يضمن حماية هذه الحقوق ويشرف عليها ويوفر تأمين و تسهيل مهمة ممثلي أو مندوبي هذه المؤسسات لضمان حياة مليون ونصف أسير فى أكبر سجن فى العالم .
ويتنبأ مدير المركز من انفجار قادم بمضاعفة انفجارات وانتفاضات الأسرى فى السجون الاخرى ، ويطالب من كل العالم حكومات ومؤسسات وجمعيات انسانية وحقوقية بالتدخل لوقف مثل هذا الانفجار .
أعلن مركز الأسرى للدراسات والأبحاث أن قطاع غزة أكبر سجن فى العالم ، وأفاد مدير المركز رأفت ابوخليل على العالم أن يتعامل مع سكان قطاع غزة كأسرى حقيقيين بلا مبالغة ، وأن قطاع غزة لا يفرق عن سجن نفحة والسبع وعسقلان وهداريم والنقب .
فالشعور بالقيد نفسياً وجسدياً لدى سكان قطاع غزة تماماً كشعور الأسرى بالحرمان فى السجون الأخرى .
وأضاف ابوخليل على العالم أن يعرف أن عدد السجون المركزية والمعتقلات ومراكز التحقيق فى اسرائيل ليس 27 مركز بل 28 مع قطاع غزة ، وأن عدد الأسرى الفلسطينيين ليسوا 10.400 بل مليون وخمسمائة وعشرة آلاف وأربعمائة أسير فلسطينى فى سجون الاحتلال .
وأكد ابوخليل أن هنالك أزمة وكارثة انسانية فى قطاع غزة على كل المستويات ، فحرمان المرضى من العلاج فى الخارج ، وللطلبة من السفر للتعليم أشبه بالإهمال الطبى - والمنع من فرصة التعليم فى السجون الاسرائيلية .
ومنع الحركة من وإلى القطاع ، وظاهرة الزوار من الخارج والمنتظرين رحمة السجان برؤية أهاليهم على معبر رفح منظر شبيه بزيارة أهالى الأسرى للأسرى فى السجون .
حتى معدل غلاء الأسعار فى سجن قطاع غزة أعلى من معدلها فى كنتينة السجون المركزية فى اسرائيل .
وأكد مركز الأسرى ان هنالك سحب للانجازات ومنع من إدخال حاجات القطاع من مواد تجارية وصناعية وتموينية أساسية لا يفرق عن استهداف إدارة السجون لانجازات الأسرى فى المعتقلات .
وأضاف المركز من أنه لا يستبعد لجوء شرائح ومجموعات مستقبلاً من سكان القطاع لأساليب احتجاجية شبيهة بخطوات النضال فى السجون لتحسن ظروف حياتهم وعودة انجازاتهم التى سحبها الاحتلال على كل المستويات .
وطالب ابوخليل من المجتمع الدولى وعلى رأسها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولى والمنظمات الإنسانية والحقوقية العالمية للنظر لقطاع غزة كسجن حقيقى وليس دعائى ، وطالب بتطبيق بنود اتفاقية جنيف الثالثة بشأن معاملة الأسرى أغسطس 1949 لحماية حياة ونفسية وحاجات وممتلكات أسراه الحقيقيين .
فأسرى سجن غزة الكبير يحتاج ضمانة الحماية والمعاملة الإنسانية ، كما يحتاج لحماية الحياة والسلامة البدنية والنفسية وحماية الكرامة الشخصية .
ورأى ابوخليل بموجب المــادة (7) و (8) من اتفاقية جنيف الثالثة على أسرى غزة أن لا يتنازلوا عن حقوقهم بأي حال من الأحوال ، وعلى العالم أن يضمن حماية هذه الحقوق ويشرف عليها ويوفر تأمين و تسهيل مهمة ممثلي أو مندوبي هذه المؤسسات لضمان حياة مليون ونصف أسير فى أكبر سجن فى العالم .
ويتنبأ مدير المركز من انفجار قادم بمضاعفة انفجارات وانتفاضات الأسرى فى السجون الاخرى ، ويطالب من كل العالم حكومات ومؤسسات وجمعيات انسانية وحقوقية بالتدخل لوقف مثل هذا الانفجار .