تويت
يوميات وزير فلسطيني
لم يسمع في اي دولة من دول العالم مصطلح وزير بلا صلاحية , لكن يبدو ان ذلك يحدث الان في غزة والضفة , حيث ان الوزراء الفلسطينيين لا يتمتعون باي صلاحية تذكر و والاغرب من ذلك هو ان تولي الحقائب الوزارية اصبح مجرد بطالة يقضيها سعادة الوزير خلف مكتب فاخر , فالوزير هو عامل بطالة برتبة وزير , والاشد غرابة في هذا الموضوع ان الوزير لا يعرف ما هو عمله ولا صلاحياته , فحضرة جنابه يعرف انه يجب عليه ان يركب سيارة مصفحة تسير في موكب مهيب , فينظر اليه الناس ويقولون هذا موكب الوزير فلان , ويحيط به عدد من الاشخاص يرافقونه لحمايته من ( ملك الموت) !! فهو لا يعلم لماذا هم يحيطون به هكذا , فكل وزير في العالم لديه حراسة فلماذا لا يكون مثلهم ؟؟!! هل نسي ذلك الشيخ الوزير امير المؤمنين عمر الذي كان ينام تحت الشجرة واضعا حذاءه تحت رأسه ام انه افضل من سيدنا عمر ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
واسمحوا لناان نتحدث عن ابرز اعمال سعادة الوزير وعن اكثر الهوايات المفضلة لديه وهي التصريحات الصحفية التي لها اول وليس لها اخر سواء كانت بسبب او بغير سبب , ولعل اهم هذه الاسباب التي جعلت الوزراء يسارعون الى عقد المؤتمرات الصحفية ويتنافسون في تصريحاتهم ان الصحفيات العاملات في وكالات الانباء جميلات جدا , فما ان يطلع النهار حتى نرىسعادة الوزير على شاشة التلفاز وامامه احدى الصحفيات التي ترتدي الجينز وتجلس واضعة قدما على قدم مما يجعل لدى سعادته حافزا اكبر للادلاء باكبر كم من المعلومات.
كان الله في عون وزرائنا الافاضل لانهم يتعبون كثيراحيث يقضون اوقاتهم في الاستعراضات عبر مواكبهم الفخمة , كان الله في عونهم فوالله لو اردنا ان نتحدث عن عملهم وعن الجهد الذي يبذلونه لطال بنا المقام لكن المجال لا يسمح , لذلك نتقدم الى وزرائنا ببالغ الاسف والاعتذار لاننا مهما تكلمنا لن نوفيهم حقهم ومرة اخرى نقول كان الله في عونهم فقلوبنا معهم تدعو لهم ان يشفيهم الله من مرض الكرسي وشهوة السلطة .
اخوكم / ابو القسام
لم يسمع في اي دولة من دول العالم مصطلح وزير بلا صلاحية , لكن يبدو ان ذلك يحدث الان في غزة والضفة , حيث ان الوزراء الفلسطينيين لا يتمتعون باي صلاحية تذكر و والاغرب من ذلك هو ان تولي الحقائب الوزارية اصبح مجرد بطالة يقضيها سعادة الوزير خلف مكتب فاخر , فالوزير هو عامل بطالة برتبة وزير , والاشد غرابة في هذا الموضوع ان الوزير لا يعرف ما هو عمله ولا صلاحياته , فحضرة جنابه يعرف انه يجب عليه ان يركب سيارة مصفحة تسير في موكب مهيب , فينظر اليه الناس ويقولون هذا موكب الوزير فلان , ويحيط به عدد من الاشخاص يرافقونه لحمايته من ( ملك الموت) !! فهو لا يعلم لماذا هم يحيطون به هكذا , فكل وزير في العالم لديه حراسة فلماذا لا يكون مثلهم ؟؟!! هل نسي ذلك الشيخ الوزير امير المؤمنين عمر الذي كان ينام تحت الشجرة واضعا حذاءه تحت رأسه ام انه افضل من سيدنا عمر ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
واسمحوا لناان نتحدث عن ابرز اعمال سعادة الوزير وعن اكثر الهوايات المفضلة لديه وهي التصريحات الصحفية التي لها اول وليس لها اخر سواء كانت بسبب او بغير سبب , ولعل اهم هذه الاسباب التي جعلت الوزراء يسارعون الى عقد المؤتمرات الصحفية ويتنافسون في تصريحاتهم ان الصحفيات العاملات في وكالات الانباء جميلات جدا , فما ان يطلع النهار حتى نرىسعادة الوزير على شاشة التلفاز وامامه احدى الصحفيات التي ترتدي الجينز وتجلس واضعة قدما على قدم مما يجعل لدى سعادته حافزا اكبر للادلاء باكبر كم من المعلومات.
كان الله في عون وزرائنا الافاضل لانهم يتعبون كثيراحيث يقضون اوقاتهم في الاستعراضات عبر مواكبهم الفخمة , كان الله في عونهم فوالله لو اردنا ان نتحدث عن عملهم وعن الجهد الذي يبذلونه لطال بنا المقام لكن المجال لا يسمح , لذلك نتقدم الى وزرائنا ببالغ الاسف والاعتذار لاننا مهما تكلمنا لن نوفيهم حقهم ومرة اخرى نقول كان الله في عونهم فقلوبنا معهم تدعو لهم ان يشفيهم الله من مرض الكرسي وشهوة السلطة .
اخوكم / ابو القسام