إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القوات الإسرائيلية الخاصة.. خفافيش ظلام تترصد المقاومين!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القوات الإسرائيلية الخاصة.. خفافيش ظلام تترصد المقاومين!!

    تنشط في الضفة الغربية وقطاع غزة وحدات إسرائيلية مختارة، يطلق عليها اسم "القوات الخاصة"، مهمتها تنفيذ عمليات قتل للمقاومين الفلسطينيين ونصب كمائن لمطلقي الصواريخ من قطاع غزة.وسميت هذه الوحدات الإسرائيلية باسم القوات الخاصة لأن طبيعة المهام التي توكل إليها معقدة وتحتاج إلى قدرات عالية ولياقة بدنية لا تتوفر في الجندي العادي.



    وتمتاز القوات الخاصة الإسرائيلية بقدرتها على التخفي والعمل تحت أي ظرف، ويفتقدون لأدنى معاني الرحمة والإنسانية، فالقتل عندهم أسهل ما يكون.



    وقد سجلت سنوات احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطيني آلاف عمليات القتل والاعتقال التي نفذتها القوات الإسرائيلية الخاصة، بينما لم يسجل أي حالة تمكن خلالها المقاومون الفلسطينيون من إيلامهم بعمليات نوعية، نظرا للتدريب العالي الذي يخضع له الجنود في الوحدات المختارة.



    قبل أسبوعين، وفي عملية معقدة للقوات الخاصة الإسرائيلية، تم اعتقال أحد كبار نشطاء كتائب القسام في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ويدعى مهاوش القاضي الذي تتهمه إسرائيل بالإشراف المباشر على خطف الجندي جلعاد شاليط في الخامس والعشرين من شهر يونيو عام 2006.



    وجاء في التفاصيل أن مجموعة من القوات الخاصة تسللت مسافة 3 كيلو متر في عمق مدينة رفح ترتدي زي القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس، وتستقل سيارات مشابهة لتلك التي تستخدمها القوة التنفيذية. وأثناء سير القيادي القسامي مهاوش القاضي بسيارته في أحد شوارع المدينة سقط رجل عجوز أمام السيارة، فنزل القاضي لمعرفة سبب سقوطه، فباغتته القوة الخاصة واعتقلته، حيث تبين أن الرجل العجوز الذي سقط أمام السيارة هو أحد أفراد القوة، وأن ما حدث عبارة عن خطة لإجبار الفريسة على إيقاف السيارة في المكان الذي حددته الوحدات الخاصة لاعتقاله.



    "هداية نت" تحدثت إلى عدد من المقاومين الفلسطينيين الذين خاضوا تجارب مع القوات الإسرائيلية الخاصة، وتعرفت منهم على بعض أساليب هذه القوات القاتلة.



    أحد المقاومين من سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي يقول: رأيت قبل أشهر مجموعة من المسلحين يرتدون زي مقاومين من حماس بالقرب من المدرسة الأمريكية غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كانوا يوقفون السيارات، ويوزعون المصاحف على الركاب، وعلمنا فيما بعد أنهم أفراد قوة إسرائيلية خاصة، كانوا يبحثون عن أحد المقاومين".



    ويتحدث مقاوم آخر عن تجربة أخرى: تصادفت بسيارة كان بداخلها عدد من المقاومين شمال قطاع غزة، سألتهم عن أمرهم، فقالوا إن السيارة "عطلانة"، فعرضت عليهم المساعدة، وما هي إلا دقائق حتى جاءت سيارة أخرى، وانطلقت السيارتان مسرعتان تجاه البحر، كانت قوة خاصة تترصد مطلقي الصواريخ".



    في العام الماضي قتل قوة خاصة إسرائيلية متنكرة بزي الأمن الوطني الفلسطيني ثلاثة مقاومين كانوا يهمون بإطلاق صواريخ من شمال القطاع، لم يستدرك المقاومون أنهم قوات إسرائيلية، وقتلهم الجنود من نقطة الصفر.



    وفي الاجتياحات وعمليات التوغل، تعتلي القوات الخاصة منازل المواطنين وتحدث ثغرات في جدرانها لقنص المقاومين.



    يقول أحد المقاومين من كتائب القسام، القوات الخاصة قوات خبيثة للغاية، كل يوم تبتكر حيلة جديدة للفتك بالمقاومين، عند الاجتياحات والعمليات العسكرية يعتلون المنازل بعد أن يحبسوا كافة أفرادها في غرفة واحدة، ويحدثون ثغرات في الجدران لقنص المقاومين".



    ويضيف: خلال اجتياح لبلدة بيت حانون العام الماضي، لاحظ مقاومون جنديا إسرائيليا خلف نافذة زجاجية داخل أحد المنازل، فأطلقوا عليه قذيفة أر بي جي، ولكن تبين فيما بعد أن ما أطلق عليه القذيفة عبارة عن دمية بلاستيكية على شكل رجل وضعت خلف النافذة لخداع المقاومين وجعلهم يركزون عليها، فيما كان جنود الوحدات الخاصة يطلقون النيران من ثغرات صغيرة في المنزل المجاور!!".



    ومن حيل القوات الخاصة الإسرائيلية أيضا التخفي بزي الأطباء الفلسطينيين واستخدام سيارات الإسعاف والتخفي بزي النساء لصيد الفرائس.

    نقلا عن موقع هداية نت الإخبا

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»سرايا القدس اسم دب الرعب في قلب بني صهيون علي مر الزمان«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
يعمل...
X