إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تقرير: الحركة الصهيونية وإسرائيل في حالة قلق من المد الديمغرافي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تقرير: الحركة الصهيونية وإسرائيل في حالة قلق من المد الديمغرافي

    سجل عدد اليهود في العالم العام الحالي ارتفاعا بمقدار 20 ألفا عن العام الماضي، ليبلغ عددهم 13 مليونا و100 ألف نسمة، 81 % منهم يعيشون في إسرائيل والولايات المتحدة، بحسب تقرير جديد صادر عن ما يسمى "معهد تخطيط الشعب اليهودي".



    وحسب معطيات الوكالة الصهيونية فإنه في العام 1970 كان في العالم 12 مليونا و633 ألف يهودي، ليصل عددهم في العام الحالي إلى 13 مليونا و100 ألف نسمة، بفارق 20 ألف نسمة عن العام الماضي 2006، مما يعني أن عدد اليهود في العام ازداد خلال 37 عاما بنسبة 3,7%، مقابل زيادة تفوق نسبة 100% لسكان العالم خلال تلك السنوات.



    وتشكل هذه المعطيات مصدر قلق للحركة الصهيونية وإسرائيل، كون أن أبناء اليهودية في العالم هو مد ديمغرافي ومخزون هجرة افتراضي لإسرائيل، إضافة إلى مد سياسي لإسرائيل في أوطانهم.



    والمعهد المذكور تابع للوكالة الصهيونية، ويرأسه نائب وزير الخارجية الأميركي السابق دينيس روس، ويصدر منذ أربع سنوات تقريرا استراتيجيا سنويا، يتعامل مع اليهود في جميع العالم وكأنهم شعب، ويصدر توجيهات لأبناء الديانة اليهودية لكيفية التصرف في أوطانهم على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية خدمة للمشروع الصهيوني وإسرائيل.



    ولا تتوقع الوكالة ارتفاعا أكثر في السنوات المقبلة، فحسب التقديرات فإن عدد اليهود المتوقع في العام 2020 سيكون في حدود 13 مليونا و558 ألف نسمة، أي زيادة بنسبة مماثلة وهي 3,6% خلال 14 عاما، في حين أن النسبة السنوية لتكاثر الشعب الفلسطيني تفوق 3% حسب التقديرات.



    وتحولت إسرائيل منذ العام 2006 إلى أكبر تجمع لليهود في العالم، حيث يسكن فيها اليوم قرابة 5 ملايين و400 ألف يهودي مقابل 5 ملايين و250 ألفا في الولايات المتحدة، التي كانت حتى العام 2005 تعتبر أكبر تجمع لأبناء الديانة اليهودية، وفي المرتبة الثالثة تأتي فرنسا التي يعيش فيها قرابة 600 ألف يهودي.



    ويقول التقرير إن أكبر مسبب لحالة الجمود في تكاثر اليهود هو اندماج اليهود في الأديان الأخرى، فحسب الشريعة اليهودية فإن اليهودي هو فقط من ام يهودية بغض النظر عن ديانة والده، ولا يمكن اعتبار الشخص يهوديا إذا كان والده يهوديا وأمه من ديانة أخرى، وأبناء هؤلاء يخرجون تلقائيا من إحصائيات اليهود، وفي المقابل فإن ليس كل من أمه يهودية ووالده غير ذلك يقبل بتعريف نفسه يهوديا.



    وحسب التقرير فإن نسبة الزواج المختلط لدى اليهود في الولايات المتحدة فاقت 50% وفي غرب أوروبا 45% وفي روسيا ودول الاتحاد السوفييتي السابق 70%، وتطالب أوساط يهودية بتغيير تعريف اليهودي، المستند إلى التوراة، وهو الأمر الذي يرفضه المتدينون اليهود.



    ويشير مدير عام "معهد تخطيط سياسة الشعب اليهودي" افينوعام بار يوسيف، إن حل "المشكلة" يجب أن يكون تشجيع اليهود على الهجرة إلى إسرائيل، خاصة وان الولادة لدى العائلات اليهودية في إسرائيل أعلى منها في الخارج، 2,75 طفل لكل عائلة بالمعدل، مقابل 1,5 طفل في الخارج، كما أن نسبة الزواج المختلط تكاد لا تذكر.



    يذكر أن الهجرة لإسرائيل تشهد في السنوات السبع الأخيرة تراجعا حادا، ففي حين كان المعدل في سنوات التسعين 100 ألف مهاجر سنويا، فإنه في الأشهر الـ 12 الأخيرة وصل إلى إسرائيل 18500 مهاجر، في حين أن عدد الذين غادروا إسرائيل في نفس الفترة حوالي 7 آلاف.



    ووفق تحليلات الوكالة الصهيونية فان تراجع الهجرة يعود إلى كون 90% من اليهود في العالم يعيشون في دول مستوى المعيشي فيها أعلى من إسرائيل.



    وعلى صعيد المد السياسي فقد لفت التقرير النظر إلى ارتفاع حاد في عدد الأعضاء اليهود في برلمانات العالم، حيث بلغ عددهم هذا العام 247 عضوا، بزيادة 15% عن العام 2006 حين كان عددهم 214 عضوا، وهذا حسب معطيات المؤتمر العام الذي يوحدهم.



    وحسب المعطيات فإن عدد اللوردات وأعضاء البرلمان في بريطانيا بلغ 52 عضوا، أما في الولايات المتحدة ففي مجلس الشيوخ يوجد 13 عضوا يهوديا من أصل 101 عضو في المجلس، و30 عضوا في الكونغرس، كذلك هناك 18عضوا في كل من فرنسا وأوكرانيا، كما هناك عضو واحد في كل من إيران والبحرين.


    أسد أقسم بالثورة والثأر
يعمل...
X