أشادت النائبة عن كتلة التغيير والإصلاح جميلة الشنطي بدور المرأة الفلسطينية، مشددة على أنها إحدى عوامل صمود المجتمع الفلسطيني، ورمزاً للثبات والصمود في المحن والشدائد بعد أن أصبحت نموذجاً لنساء العالم لصبرها وثباتها وتحملها للمهمات الكبيرة التي تقع على كاهلها.
وقالت للشبكة الإعلامية الفلسطينية، الثلاثاء 18-9-2007:" المرأة الفلسطينية ثبتت في المحن وتستطيع أن تواجه وتتحمل أية نكبة جدية قد يتكبدها الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال ". وبينت الشنطي دور المرأة الكبير في مواجهة الإرهاب والظلم الإسرائيلي.
وأكدت النائبة الشنطي على أن المرأة الفلسطينية تقف بثبات في كل الميادين والوزارات، كوزارة الصحة التي سطرت فيها نماذج كثيرة ممرضة وطبيبة حملت الأمانة ووقفت بصمود وثبات لصد الفراغ الذي تركه الأطباء في إضرابهم المسيس فكان دورهنَ رائعاً جداً، وقالت :" ما لانت للفلسطينيات قناة فوقفن موقفاً مشرفاً كلما ازدادت المؤامرات والمخاطر على المجتمع الفلسطيني ".
وأرسلت النائبة الشنطي بالتحية لنساء فلسطين، وخصت بها الأسيرات في سجون الاحتلال، كما حذرت من قيام الاحتلال بعملية عسكرية على قطاع غزة ، لافتةً إلى أن المرأة الفلسطينية ستقف جنباً إلى جنب مع المجاهدين في التصدي للعدوان الإسرائيلي.
وتوعدت الشنطي الاحتلال في حال أقدم على عمليته العسكرية على القطاع بمفاجئات جهادية جديدة للمرأة الفلسطينية، لافتة إلى أن المرأة الفلسطينية مستعدة لمواجهة الاجتياح بكل الإمكانيات الاقتصادية والأمنية والجهادية فجعبتها مليئة بالكثير من الوسائل التي ستنفذها.
وشددت على أن المرأة الفلسطينية ضربت أروع صور البطولة والفداء في التصدي للعدوان الإسرائيلي، وقالت :" ستبقى المرأة الفلسطينية هي السباقة في الدفاع عن أرضها ووطنها ، وهذا ما وصل للاحتلال من خلال عملياتها الجهادية النوعية التي سطرتها بدمها ".