أكدت الحكومة الفلسطينية المقالة التي يترأسها إسماعيل هنية اليوم الأحد التزامها ب"تهدئة متبادلة" مع إسرائيل، مشددة على إنهاء الحصار المفروض على الأراضي الفلسطينية. وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة طاهر النونو "تتابع الحكومة الفلسطينية عن كثب التطورات المختلفة وتؤكد التزامها بما جاء في حكومة الوحدة الوطنية وخاصة فيما يتعلق بالتهدئة المتبادلة" بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وشدد المتحدث على "ضرورة إنهاء الحصار الظالم المفروض على شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة ووضع حد لمعاناة المواطنين وخاصة في المعابر والحواجز التي يقيمها الاحتلال في أرضنا الفلسطينية".
وقال النونو إن تأكيد حكومة هنية يأتي في هذا الوقت "لأننا في شهر رمضان المبارك ونريد إتاحة المجال أمام المواطنين للعيش في امان وبان يجري فتح المعابر (التي تغلقها إسرائيل) وإدخال البضائع وتنشيط الحركة التجارية مع قطاع غزة". وأشار النونو إلى أن التأكيد على تهدئة متبادلة هو "أمر ليس جديدا بل نحن نؤكد على ما ورد في برنامج حكومة الوحدة الوطنية".
وكان تم التوصل الى تهدئة في تشرين الثاني/نوفمبر 2006 بين إسرائيل والمنظمات الفلسطينية سقطت في أيار/مايو الماضي مع استئناف إطلاق الصواريخ الفلسطينية والغارات الجوية الإسرائيلية خصوصا على قطاع غزة.
من جهته قال نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي لوكالة فرانس برس إن "أي تهدئة يجب أن يلتزم بها الاحتلال الإسرائيلي بالكامل قبل مطالبة الفلسطينيين الالتزام بها لان الاحتلال خرق أكثر من تهدئة أعلنت في السابق".
وأضاف عزام إن "الاحتلال هو الذي بدأ ويواصل العدوان على الشعب الفلسطيني ونحن ندافع عن أنفسنا
وشدد المتحدث على "ضرورة إنهاء الحصار الظالم المفروض على شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة ووضع حد لمعاناة المواطنين وخاصة في المعابر والحواجز التي يقيمها الاحتلال في أرضنا الفلسطينية".
وقال النونو إن تأكيد حكومة هنية يأتي في هذا الوقت "لأننا في شهر رمضان المبارك ونريد إتاحة المجال أمام المواطنين للعيش في امان وبان يجري فتح المعابر (التي تغلقها إسرائيل) وإدخال البضائع وتنشيط الحركة التجارية مع قطاع غزة". وأشار النونو إلى أن التأكيد على تهدئة متبادلة هو "أمر ليس جديدا بل نحن نؤكد على ما ورد في برنامج حكومة الوحدة الوطنية".
وكان تم التوصل الى تهدئة في تشرين الثاني/نوفمبر 2006 بين إسرائيل والمنظمات الفلسطينية سقطت في أيار/مايو الماضي مع استئناف إطلاق الصواريخ الفلسطينية والغارات الجوية الإسرائيلية خصوصا على قطاع غزة.
من جهته قال نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي لوكالة فرانس برس إن "أي تهدئة يجب أن يلتزم بها الاحتلال الإسرائيلي بالكامل قبل مطالبة الفلسطينيين الالتزام بها لان الاحتلال خرق أكثر من تهدئة أعلنت في السابق".
وأضاف عزام إن "الاحتلال هو الذي بدأ ويواصل العدوان على الشعب الفلسطيني ونحن ندافع عن أنفسنا