كشفت صحيفة 'الجريدة' الكويتية اليوم أن الرئيس محمود عباس قدم خلال زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية أدلة على تورط حركة حماس في جرائم قتل أطفال وإختطاف صحفيين، وعرض على المسئولين السعوديين مشاهد من عمليات القتل و السحل في الشوارع التي تعرض لها أبناء حركة فتح على يد عناصر حركة حماس، تراجع على إثرها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز عن مطالبة الرئيس عباس بالمصالحة مع حماس وأبدى إشمئزازه الشديد من سلوكيات وسياسات قادة حماس وعناصرها في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة، إن الرئيس عباس عرض خلال زيارته الأخيرة إلى جدة على المسؤولين السعوديين مشاهد التعذيب والقتل والسحل في الشوارع، التي مارستها عناصر حماس في قطاع غزة ضد أبناء حركة فتح والشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنهم شاهدوا بدهشة واضحة مناظر خطف عناصر القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس لأطفال أبرياء وقتلهم وهم في طريقهم إلى المدرسة، بحجة أنهم أبناء ضابط كبير في المخابرات الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن جانباً من مكالمة هاتفية يظهر بأن القيادي في حماس محمود الزهار أحيط علما بتفاصيل تصفية أبناء الضابط في المخابرات العامة بهاء بعلوشة، وقالت، 'في مكالمة هاتفية أخرى يظهر صوت رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل وهو يتحدث مع وزير الداخلية السابق سعيد صيام بشأن ضرورة أن يتم تغيير مكان احتجاز الصحافي ألان جونستون مراسل الـبي بي سي خلافا لما زعمته حماس من أن عصابة مسلحة كانت تحتجزه'.
وأكدت الصحيفة نقلاً عن مصدر خاص، بأن الرياض ستضع ثقلها بقوة خلف الرئيس محمود عباس خلال المرحلة المقبلة، وهو ما تمت ترجمته عمليا برفض الرياض استقبال أي قادة من حركة حماس.
ونقلت الصحيفة عن قيادي كبير في حركة فتح، أن الرئيس أطلع أركان القيادة السياسية في السعودية، خلال زيارته الأخيرة، على محتويات قرص مدمج تضمن مشاهد فظيعة لقتل وتعذيب الشهيد سميح المدهون القيادي الأمني في حركة فتح، على أيدي مليشيات حركة حماس في قطاع غزة قبل يوم من الإنقلاب العسكري للحركة في القطاع، في 14 يونيو- حزيران الماضي، إضافة إلى مكالمات هاتفية بين مسؤولي حركة حماس في غزة وقادتها السياسيين في العاصمة السورية، يتم الإعراب خلالها عن الشوق إلى تكرار الانتصار في الضفة الغربية، واعتقال الرئيس عباس، وتقديمه للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى للقضية الفلسطينية.
وقالت الصحيفة، إن ما صدم القادة السعوديين هو طرق التعذيب والقتل التي مورست بحق نشطاء من حركة فتح من خلال إلقائهم من أعلى أبراج سكنية في قطاع غزة، بعد اختطافهم خلال الاشتباكات الدامية بين قوات الحركتين، الأمر الذي يؤدي إلى تشوه وتهشم كامل للجثث حال ارتطامها بالأرض، مشيرة إلى أن هذه المشاهد صورت لنقلها إلى قادة حماس في سورية، قبل أن تتسرب لوسائل الإعلام.
وقالت الصحيفة، إن الرئيس عباس عرض خلال زيارته الأخيرة إلى جدة على المسؤولين السعوديين مشاهد التعذيب والقتل والسحل في الشوارع، التي مارستها عناصر حماس في قطاع غزة ضد أبناء حركة فتح والشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنهم شاهدوا بدهشة واضحة مناظر خطف عناصر القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس لأطفال أبرياء وقتلهم وهم في طريقهم إلى المدرسة، بحجة أنهم أبناء ضابط كبير في المخابرات الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن جانباً من مكالمة هاتفية يظهر بأن القيادي في حماس محمود الزهار أحيط علما بتفاصيل تصفية أبناء الضابط في المخابرات العامة بهاء بعلوشة، وقالت، 'في مكالمة هاتفية أخرى يظهر صوت رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل وهو يتحدث مع وزير الداخلية السابق سعيد صيام بشأن ضرورة أن يتم تغيير مكان احتجاز الصحافي ألان جونستون مراسل الـبي بي سي خلافا لما زعمته حماس من أن عصابة مسلحة كانت تحتجزه'.
وأكدت الصحيفة نقلاً عن مصدر خاص، بأن الرياض ستضع ثقلها بقوة خلف الرئيس محمود عباس خلال المرحلة المقبلة، وهو ما تمت ترجمته عمليا برفض الرياض استقبال أي قادة من حركة حماس.
ونقلت الصحيفة عن قيادي كبير في حركة فتح، أن الرئيس أطلع أركان القيادة السياسية في السعودية، خلال زيارته الأخيرة، على محتويات قرص مدمج تضمن مشاهد فظيعة لقتل وتعذيب الشهيد سميح المدهون القيادي الأمني في حركة فتح، على أيدي مليشيات حركة حماس في قطاع غزة قبل يوم من الإنقلاب العسكري للحركة في القطاع، في 14 يونيو- حزيران الماضي، إضافة إلى مكالمات هاتفية بين مسؤولي حركة حماس في غزة وقادتها السياسيين في العاصمة السورية، يتم الإعراب خلالها عن الشوق إلى تكرار الانتصار في الضفة الغربية، واعتقال الرئيس عباس، وتقديمه للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى للقضية الفلسطينية.
وقالت الصحيفة، إن ما صدم القادة السعوديين هو طرق التعذيب والقتل التي مورست بحق نشطاء من حركة فتح من خلال إلقائهم من أعلى أبراج سكنية في قطاع غزة، بعد اختطافهم خلال الاشتباكات الدامية بين قوات الحركتين، الأمر الذي يؤدي إلى تشوه وتهشم كامل للجثث حال ارتطامها بالأرض، مشيرة إلى أن هذه المشاهد صورت لنقلها إلى قادة حماس في سورية، قبل أن تتسرب لوسائل الإعلام.