إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المساجد في الضفة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المساجد في الضفة

    دخلت المساجد في الضفة الغربية في أتون الصراع الدائر بين حماس وفتح إذ تتهم الأجهزة الأمنية حركة حماس باستخدام المساجد للتعبئة السياسية.



    وقال مسؤول امني في الضفة الغربية:" إن ملف المساجد ومراقبتها في هذه المنطقة بات مطروحا بقوة وسيتم فصل وإقالة أئمة يؤيدون حركة حماس في خطبهم".



    وتتهم الأجهزة الأمنية حركة حماس باستخدام المساجد للتعبئة السياسية ولتخزين السلاح في بعض الأحيان.



    وقد نشرت الصحف الفلسطينية أول من أمس أنباء عن اكتشاف الأجهزة الأمنية الفلسطينية أسلحة لحركة حماس داخل احد مساجد نابلس، وهو ما نفته الحركة.



    ونشر ديوان الموظفين العام في الضفة الغربية أخيرا إعلانات في الصحف الفلسطينية عن وظائف شاغرة في إمامة المساجد والخطابة محددا شروط الحصول على شهادات جامعية في الشريعة.



    وأوضح وزير الأوقاف في حكومة سلام فياض جمال بواطنة أن وزارة الأوقاف لديها حوالي 1600 وظيفة إمام مسجد وخطيب "ووافق لنا مجلس الوزراء على 800 وظيفة".



    ونفى بواطنة أن تكون هذه الإعلانات هدفها إبدال أئمة مساجد محسوبين على حركة حماس إلا انه أكد في الوقت ذاته بأن وزارته أصدرت تعليمات إلى الأئمة للالتزام بها.



    وذكر "من لا يلتزم ستتم إقالته أو تغييره لان المنابر لها حرمتها الدينية ولم تكن يوما مكانا للترويج السياسي (...) ومن هذه التعليمات تجنب التكفير والتخوين وتجنب الترويج لأفكار سياسية شخصية كانت ام حزبية".



    لكن النائب عن كتلة الإصلاح والتغيير التابعة لحركة حماس حاتم قفيشة اكد ان سياسة حكومة فياض في تغيير الخطباء او إقالتهم "لن تنجح وان عمليات الإقالة ستساهم في توسيع شقة الخلاف" بين الحركتين.



    وأورد قفيشة "يبدو أن وزير الأوقاف لا يعرف الواقع المهني لائمة المساجد، حيث أن غالبيتهم مؤهلون أكاديميا، وأي قرار بفصل هؤلاء عن العمل إنما هو قرار أمني وسياسي بالدرجة الأولى".



    واعترف مسؤول امني طلب عدم ذكر اسمه بقدرة حماس على استغلال المساجد في التأثير على الفلسطينيين أكثر بكثير من قدرة حركة فتح وبأقل التكاليف بسبب تأييد أعداد كبيرة من الأئمة المؤهلين للإمامة والخطابة الدينية لها.



    واستدعت الأجهزة الأمنية مؤخرا عددا من أئمة المساجد في الضفة الغربية، وحسب المسؤول الأمني فإن غالبيتهم وقعوا على تعهد بالالتزام بتعليمات وزارة الأوقاف، لكن بعضهم اصر على انه سيواصل عمله في الدعوة لكتلة الإصلاح والتغيير التابعة لحماس أينما كان.



    وبين المسؤول "حقيقة ان غالبيتهم وقعوا على التعهد دون اي ضغط، وقالوا لنا بالحرف الواحد، نحن لم نروج لحركة حماس كي تعمل ما عملته في قطاع غزة، وتم إخلاء سبيلهم بعد ذلك".



    وسجل جهاز المخابرات العامة في الضفة الغربية بأن من أهم أسباب نجاح حماس في الانتخابات التشريعية والبلدية الأخيرة كان "توغلها في المساجد من خلال الأئمة والخطباء".



    وقال المسؤول الأمني "المصلون جمهور جاهز، خاصة في صلاة الجمعة، وحماس ليست بحاجة لدعوات مسبقة لإحضارهم، وما عليها إلا تجهيز خطيب لبق قادر على العزف على الوتر الديني ليوصل رسالة حماس ويستقطب ناخبين بكثرة، خاصة النساء".



    وتتميز حركة حماس على فتح بأن لديها أعدادا كبيرة من خريجي كليات الشريعة والجامعات المؤهلين للعمل في المساجد كخطباء وأئمة.



    وقال المسؤول الأمني "بحثنا في فتح فلم نجد من يحمل شهادات في الشريعة الإسلامية لتوظيفه، لذلك فإن البحث جار الآن عن مستقلين مؤهلين أكاديميا".
    لا اله الاالله محمد رسول الله
يعمل...
X