قال سامي ابو زهري الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم تعقيباً على أحداث الجمعة," أن الحكومة الفلسطينية الشرعية بقيادة إسماعيل هنية كانت قد حذرت من الصلوات المسيسه والمسيرات التي تدعوا لها حركة فتح وفصائل منظمة التحرير من اجل إشعال نار الفتنة والفوضى في قطاع غزة."
وأكد ابو زهري في مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة قائلاً " لقد فوجئنا اليوم بان اللجنة التنفيذية والسلطة الفلسطينية في مدينة رام الله تريد أن تصعد حالة الفوضى والفتنة في قطاع غزة ولم يكن لدينا خيار سوى منع حالة العبث والفوضى في قطاع غزة والذي هو جزء من حالة الفتنة الداخلية, وقد استخدموا أساليب أخرى مثل التحريض على إضراب الأطباء في غزة وسلسة التفجيرات التي جرت في العديد من المناطق بالقطاع ".
وأشار ابو زهري " الى أن القوة التنفيذية تمكنت من إلقاء القبض على مجموعة ممن لهم علاقة بالتفجيرات التي جرت بالقطاع حيث تم توظيف العديد من المرتزقة في أعمال التفجير, محذراً بان حركة حماس سوف تتعامل مع هؤلاء بالقوة وحزم " على حد تعبيره" .
وتابع قائلا " أن حركة حماس تؤكد على حق الجميع في ممارسة حقه السياسي ولكن نحن نفرق ما بين الفوضى الأمنية والحق السياسي وأننا لن نسمح بالفوضى الأمنية "
كما أردف ابو زهري قائلاً إننا لم نعتقل احد على خلفية انتمائه السياسي وإنما قمنا باعتقال الأشخاص المشاركين في المسيرة, واصفاً الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وإبراهيم ابو النجا مفوض الدائرة الإعلامية والتعبئة الفكرية في حركة فتح بأنهم متورطان بأعمال التحريض والفوضى في قطاع غزة وإضراب الأطباء أيضا على هذا السبب اعتقلوا.
وتساءل ابو زهري بان هناك جهود تبذل من اجل الإفراج عن الأغا وأبو النجا, فأين هي تلك الجهود من الاعتقالات التي تجري في الضفة الغربية بحق قيادات حركة حماس, مؤكدا بان هناك أكثر من 600 عضو لحركة حماس معتقل في سجون السلطة ولا احد يحرك ساكناً, موضحاً بان كلا من النائبة منى صالح والنائبة منى منصور قد تلقيتان تهديدات بالقتل من عناصر في كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية محملاً السلطة المسؤولية الكاملة عن حياتهما.
وأكد ابو زهري في مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة قائلاً " لقد فوجئنا اليوم بان اللجنة التنفيذية والسلطة الفلسطينية في مدينة رام الله تريد أن تصعد حالة الفوضى والفتنة في قطاع غزة ولم يكن لدينا خيار سوى منع حالة العبث والفوضى في قطاع غزة والذي هو جزء من حالة الفتنة الداخلية, وقد استخدموا أساليب أخرى مثل التحريض على إضراب الأطباء في غزة وسلسة التفجيرات التي جرت في العديد من المناطق بالقطاع ".
وأشار ابو زهري " الى أن القوة التنفيذية تمكنت من إلقاء القبض على مجموعة ممن لهم علاقة بالتفجيرات التي جرت بالقطاع حيث تم توظيف العديد من المرتزقة في أعمال التفجير, محذراً بان حركة حماس سوف تتعامل مع هؤلاء بالقوة وحزم " على حد تعبيره" .
وتابع قائلا " أن حركة حماس تؤكد على حق الجميع في ممارسة حقه السياسي ولكن نحن نفرق ما بين الفوضى الأمنية والحق السياسي وأننا لن نسمح بالفوضى الأمنية "
كما أردف ابو زهري قائلاً إننا لم نعتقل احد على خلفية انتمائه السياسي وإنما قمنا باعتقال الأشخاص المشاركين في المسيرة, واصفاً الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وإبراهيم ابو النجا مفوض الدائرة الإعلامية والتعبئة الفكرية في حركة فتح بأنهم متورطان بأعمال التحريض والفوضى في قطاع غزة وإضراب الأطباء أيضا على هذا السبب اعتقلوا.
وتساءل ابو زهري بان هناك جهود تبذل من اجل الإفراج عن الأغا وأبو النجا, فأين هي تلك الجهود من الاعتقالات التي تجري في الضفة الغربية بحق قيادات حركة حماس, مؤكدا بان هناك أكثر من 600 عضو لحركة حماس معتقل في سجون السلطة ولا احد يحرك ساكناً, موضحاً بان كلا من النائبة منى صالح والنائبة منى منصور قد تلقيتان تهديدات بالقتل من عناصر في كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية محملاً السلطة المسؤولية الكاملة عن حياتهما.