يا جماهير شعبنا الصابر :
يامن أعطيتم التضحيات الجسام من اجل أن تبقى فلسطين ...
في هذه اللحظات التاريخية من حياة شعبنا الفلسطيني العظيم، تتسع دائرة الاستهداف الإسرائيلي ضد شعبنا ، ويطال العدوان كل مقدرات شعبنا، فبعد أن فشل رهان الاحتلال الصهيوني بتركيع هذا الشعب الصابر المجاهد .. وبعد كل التضحيات المتواصلة التي قدمها شعبنا من الجهاد المتواصل ومن رحلةِ الدم في مواجهة السيف أصبحت واضحة هذه الازدواجية بين خط الجماهير التي أعدت نفسها للموت والشهادة لأجل حريتها ولأجل تحرير وطنها، وبين خط التآمر على موروثنا النضالي والكفاحي ومحاولة القفز على تضحيات آلاف الشهداء منذ انطلاق ثورتنا المجيدة والتي حملت رايتها حركة فتح عبر رصاصتها الأولى .
أيها الشجعان في سوح الجهاد والمقاومة :
بالأمس تكرست تقاليد الجريمة العلنية ، وأعادت مجددا مشاهد القمع والإرهاب والجمعة المنصرم ، حدثت الفضيحة ليس ضد المواطنين فقط ، بل ضد الصحافة ايضا ، ولان الحقد يعمى البصر والبصيرة ، لم يتوقع قادة ' الإرهاب ' المنظم في غزة ، فقد خرجت جموع بعشرات الآلاف ، في كل مدن القطاع ' المسلوب ' ... فكانت ' أم الفضائح ' .. حملة عسكرية وأدوات إرهاب وقمع ، ولو ان الألوان في الزى ، اتجهت بلون آخر ، لاعتقد الجميع ، إننا أمام جيش ' الاحتلال الصهيوني ' ، عاد إلى شوارع غزة ،حملة إرهاب وقمع ، لم يعرفها أهلنا ، الا على ايد الاحتلال فقط ، مما يشير إلى حجم الجريمة المعبئة داخل أجهزة حماس ذاتها ... ولان المسيرات كانت اكبر من إخفاءها... ولان الجريمة قد تم تصويرها وتمكنت بعض وسائل الإعلام، من تسريبها. ولان الصورة ابلغ من 'كذبهم ' .. فظهرت بعض الصور التي تلحق عارا أبديا بهم .. صورة ، أحيت الذاكرة الفلسطينية ، على صورة الانتفاضة الأولى ، التي احتلت وسائل إعلام الدنيا ... صورة تكسير عظام شاب فلسطيني على ايدى جنود الاحتلال الصهيوني ... واليوم ومن بين عشرات صور القمع ... ظهرت صورة شاب فلسطيني او بالادق فتى لا يتجاوز عمره الخامسة عشرة ، يلتف حوله ، قرابة عشر من أجهزة ' الإرهاب ' الجديد في مشهد ، يفوق وحشية واجراما ، ما قام به جند رابين ... وفي مشهد آخر تشن حماس وقوتها الظلامية حملات اعتقال طالت المئات من أبناء وكودار حركة فتح في دلالة واضحة على الإفلاس السياسي والاخلاقي التي وصلت اليه تلك الفئة التكفيرية الضالة ..
ان سياسة القمع والاعتقالات والارهاب السياسي الذي تمارسة تلك الفئة في حركة حماس لن تثني شعبنا عن إرادته وعن حقه في ممارسة حرية التعبير وسيستمر شعبنا في انتفاضته وثورته الباسلة رغم الجوع والعذاب والحصار، يدافع عن جدار الأمة الأخير ويخوض معركة الأمة دفاعاً عن عقيدتها وأرضها دفاعاً عن حريتها ونهضتها واستقلالها،
كتائب الشهيد أحمد أبو الريش
الجناح العسكري لحركة فتح
فلسطين1/9/2007م.
المصدر منقول من موقع كتائب الشهيد أحمد ابو الريش
http://www.abualrish.com/arabic/index.php?show_cat=24
يامن أعطيتم التضحيات الجسام من اجل أن تبقى فلسطين ...
في هذه اللحظات التاريخية من حياة شعبنا الفلسطيني العظيم، تتسع دائرة الاستهداف الإسرائيلي ضد شعبنا ، ويطال العدوان كل مقدرات شعبنا، فبعد أن فشل رهان الاحتلال الصهيوني بتركيع هذا الشعب الصابر المجاهد .. وبعد كل التضحيات المتواصلة التي قدمها شعبنا من الجهاد المتواصل ومن رحلةِ الدم في مواجهة السيف أصبحت واضحة هذه الازدواجية بين خط الجماهير التي أعدت نفسها للموت والشهادة لأجل حريتها ولأجل تحرير وطنها، وبين خط التآمر على موروثنا النضالي والكفاحي ومحاولة القفز على تضحيات آلاف الشهداء منذ انطلاق ثورتنا المجيدة والتي حملت رايتها حركة فتح عبر رصاصتها الأولى .
أيها الشجعان في سوح الجهاد والمقاومة :
بالأمس تكرست تقاليد الجريمة العلنية ، وأعادت مجددا مشاهد القمع والإرهاب والجمعة المنصرم ، حدثت الفضيحة ليس ضد المواطنين فقط ، بل ضد الصحافة ايضا ، ولان الحقد يعمى البصر والبصيرة ، لم يتوقع قادة ' الإرهاب ' المنظم في غزة ، فقد خرجت جموع بعشرات الآلاف ، في كل مدن القطاع ' المسلوب ' ... فكانت ' أم الفضائح ' .. حملة عسكرية وأدوات إرهاب وقمع ، ولو ان الألوان في الزى ، اتجهت بلون آخر ، لاعتقد الجميع ، إننا أمام جيش ' الاحتلال الصهيوني ' ، عاد إلى شوارع غزة ،حملة إرهاب وقمع ، لم يعرفها أهلنا ، الا على ايد الاحتلال فقط ، مما يشير إلى حجم الجريمة المعبئة داخل أجهزة حماس ذاتها ... ولان المسيرات كانت اكبر من إخفاءها... ولان الجريمة قد تم تصويرها وتمكنت بعض وسائل الإعلام، من تسريبها. ولان الصورة ابلغ من 'كذبهم ' .. فظهرت بعض الصور التي تلحق عارا أبديا بهم .. صورة ، أحيت الذاكرة الفلسطينية ، على صورة الانتفاضة الأولى ، التي احتلت وسائل إعلام الدنيا ... صورة تكسير عظام شاب فلسطيني على ايدى جنود الاحتلال الصهيوني ... واليوم ومن بين عشرات صور القمع ... ظهرت صورة شاب فلسطيني او بالادق فتى لا يتجاوز عمره الخامسة عشرة ، يلتف حوله ، قرابة عشر من أجهزة ' الإرهاب ' الجديد في مشهد ، يفوق وحشية واجراما ، ما قام به جند رابين ... وفي مشهد آخر تشن حماس وقوتها الظلامية حملات اعتقال طالت المئات من أبناء وكودار حركة فتح في دلالة واضحة على الإفلاس السياسي والاخلاقي التي وصلت اليه تلك الفئة التكفيرية الضالة ..
ان سياسة القمع والاعتقالات والارهاب السياسي الذي تمارسة تلك الفئة في حركة حماس لن تثني شعبنا عن إرادته وعن حقه في ممارسة حرية التعبير وسيستمر شعبنا في انتفاضته وثورته الباسلة رغم الجوع والعذاب والحصار، يدافع عن جدار الأمة الأخير ويخوض معركة الأمة دفاعاً عن عقيدتها وأرضها دفاعاً عن حريتها ونهضتها واستقلالها،
كتائب الشهيد أحمد أبو الريش
الجناح العسكري لحركة فتح
فلسطين1/9/2007م.
المصدر منقول من موقع كتائب الشهيد أحمد ابو الريش
http://www.abualrish.com/arabic/index.php?show_cat=24