تويت
مسئول مصري يؤكد أن قضية الفلسطينيين العالقين "الأمنيين" ألـ (350) في طريقها إلى الحل لعودتهم إلى غزة، وأن الجهود المصرية لفتح معبر رفح مستمرة..
غزة- قسم المتابعة- الشبكة الإعلامية الفلسطينية
أكد مسئول مصري مسئول رفيع المستوى أن مشكلة العالقين الفلسطينيين "المتحفظ عليهم أمنياً" لدى السلطات المصرية والبالغ عددهم 350 شخصاً وأغلبهم من حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى في طريقها إلى الحل وأنهم سيدخلون قطاع غزة.
وبين المسؤول في تصريحات صحافية أوردتها صحيفة القدس المحلية الخميس 30-8-2007 أن الاحتلال تعهد بعدم التعرض لأولئك العالقين حيث سيتم إدخالهم من معبر العوجا الاحتلالي ومن ثم إلى معبر بيت حانون (إيرز) ليصلوا إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن الجانب المصري قام بتسهيل خروج عدد كبير منهم (الأمنيين)، قائلاً:" يجري عمل اللازم لتسهيل خروج الأعداد الباقية بما فيهم الأخوة المصريين في غزة عن طريق العوجا - إيرز وجاري بذل الجهود من أجل العمل على فتح معبر رفح".
واستبعد إمكانية استضافة مصر أو أي دوله عربية لأي حوار فلسطيني - فلسطيني بين حركتي حماس وفتح في المستقبل القريب بسبب الأجواء الحالية، مؤكداً أن مصر تعمل على تهيئة الأجواء ليتحقق هذا الحوار "الذي تؤمن مصر بأنه هو السبيل الوحيد لحل الخلافات الفلسطينية" .
تجميد صفقة التبادل
وحول قضية تبادل الأسرى الفلسطينيين بالجندي الأسير "جلعاد شاليط" قال المسئول المصري:" إن قضية تبادل الأسرى متجمدة حالياً ولا توجد أي تحركات مصرية في هذا الملف بعد أحداث غزة"، مشيراً إلى أن مصر كانت قد أحدثت اختراقا في هذا الموضوع أوشكت على الانتهاء منه لكن ظروفا كثيرة جمدته.
وتطرق المسئول المصري للطرح الذي قدمه النائب الأول لرئيس وزراء دولة الاحتلال حاييم رامون على الوزير عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية خلال اجتماعهما الأخير في القاهرة لإنشاء سياج أمني على امتداد الحدود المشتركة لمنع التسلل من سيناء أو تهريب الوسائل القتالية والمخدرات .
قال:" إن الجانب الإسرائيلي يطرح هذا الموضوع باستمرار حيث طرح بإلحاح في الأيام الأخيرة نتيجة لتزايد عمليات التسلل من سيناء إلى إسرائيل ونحن ندرس الموضوع ولم يتم حتى الآن اتخاذ أي قرار بشأنه لوجوب وجود توافق الطرفين حوله".
غزة- قسم المتابعة- الشبكة الإعلامية الفلسطينية
أكد مسئول مصري مسئول رفيع المستوى أن مشكلة العالقين الفلسطينيين "المتحفظ عليهم أمنياً" لدى السلطات المصرية والبالغ عددهم 350 شخصاً وأغلبهم من حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى في طريقها إلى الحل وأنهم سيدخلون قطاع غزة.
وبين المسؤول في تصريحات صحافية أوردتها صحيفة القدس المحلية الخميس 30-8-2007 أن الاحتلال تعهد بعدم التعرض لأولئك العالقين حيث سيتم إدخالهم من معبر العوجا الاحتلالي ومن ثم إلى معبر بيت حانون (إيرز) ليصلوا إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن الجانب المصري قام بتسهيل خروج عدد كبير منهم (الأمنيين)، قائلاً:" يجري عمل اللازم لتسهيل خروج الأعداد الباقية بما فيهم الأخوة المصريين في غزة عن طريق العوجا - إيرز وجاري بذل الجهود من أجل العمل على فتح معبر رفح".
واستبعد إمكانية استضافة مصر أو أي دوله عربية لأي حوار فلسطيني - فلسطيني بين حركتي حماس وفتح في المستقبل القريب بسبب الأجواء الحالية، مؤكداً أن مصر تعمل على تهيئة الأجواء ليتحقق هذا الحوار "الذي تؤمن مصر بأنه هو السبيل الوحيد لحل الخلافات الفلسطينية" .
تجميد صفقة التبادل
وحول قضية تبادل الأسرى الفلسطينيين بالجندي الأسير "جلعاد شاليط" قال المسئول المصري:" إن قضية تبادل الأسرى متجمدة حالياً ولا توجد أي تحركات مصرية في هذا الملف بعد أحداث غزة"، مشيراً إلى أن مصر كانت قد أحدثت اختراقا في هذا الموضوع أوشكت على الانتهاء منه لكن ظروفا كثيرة جمدته.
وتطرق المسئول المصري للطرح الذي قدمه النائب الأول لرئيس وزراء دولة الاحتلال حاييم رامون على الوزير عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية خلال اجتماعهما الأخير في القاهرة لإنشاء سياج أمني على امتداد الحدود المشتركة لمنع التسلل من سيناء أو تهريب الوسائل القتالية والمخدرات .
قال:" إن الجانب الإسرائيلي يطرح هذا الموضوع باستمرار حيث طرح بإلحاح في الأيام الأخيرة نتيجة لتزايد عمليات التسلل من سيناء إلى إسرائيل ونحن ندرس الموضوع ولم يتم حتى الآن اتخاذ أي قرار بشأنه لوجوب وجود توافق الطرفين حوله".
