تويت
[frame="1 80"][img]
[/img]
المناطق الحدودية تحت المجهر الصهيوني
إن اكتشاف سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي لجهاز المراقبة الصهيوني الآلي في الاجتياح الأخير للمنطقة الشرقية في محافظة خانيونس يقدم دليل واضح على ارتكاز القوة العسكرية الصهيونية على التقنية الأمنية - العسكرية وكل ما تقدمه من تطوير ، بل ويؤكد سعي الصناعات العسكرية الصهيونية إلى علاج كل الثغرات الأمنية التي تخضعها قوات العدو للدراسة الآنية والبعدية لكل هجوم ضد أطراف قطاع غزة ( للاستفادة والتقييم) بهدف استكشاف وفهم إمكانيات وسائل الدفاع التي تستخدمها مجموعات المقاومة المرابطة على الحدود الشرقية لقطاع غزة ، ومحاولة (إحباط) عملياتها والصد الاستباقي للحد من قوة الرجم بالصواريخ الفلسطينية وخصوصا صواريخ سرايا القدس .!
إذن الفعل الميداني لقوات الاحتلال ثابت ويتطور باتجاه قدرة أكبر للتحكم والسيطرة الأمنية والعسكرية على قطاع غزة استعداد لأي مخطط صهيوني قادم قد ينفذ ضد القطاع ومقاومته الباسلة – سواء مخطط عسكري كلي (اجتياح كامل ) أو مخطط عسكري جزئي( استمرار الاجتياحات لإحداث إرباك دائم للمقاومة ووضعها في حال الدفاع بدل الهجوم) مع الإبقاء على استمرار المخطط الأمني العسكري للحسم ضد مجموعات المقاومة العاملة عبر قصف أماكن التجمع ووسائل التنقل وقتما تم اصطياد أي معلومة أمنية يمكن المراكمة عليها واستخدامها لاغتيال رجال المقاومة .
ومن هذا الكشف عن قدرات العدو المتطورة لرصد ومراقبة المجاهدين نقدم عدة توصيات وملاحظات لإبطال العمل الميداني للعدو ومنها ما هو للوقاية ومنها للردع:
توصيات وقائية
§ الحفاظ على درجة عالية من اليقظة الأمنية لدى كل المجموعات المجاهدة .
§ التأكيد على أهمية عمل مجموعات الرصد على ممرات الاجتياح الصهيوني.
§ التأكيد على أهمية الجهوزية والاستعداد العالي لدى مجموعات المرابطين الميدانية.
§ الوقاية تتطلب تخفيض عدد أفراد المجموعات والتشكيلات المرابطة والاعتماد على سياسية التوزيع الجغرافي الواسع بدل التركيز على مواقع محددة بعدد كبير من المجاهدين .
§ التأكيد على أن العدو يقوم بدراسة كل الثغرات الأمنية والعسكرية للحد من نجاحات المقاومة .
§ الوصول لاماكن الرباط بشكل سري وفردي عبر طرق متعرجة وغير متماثلة .
§ الحد من الاستخدام المفرط لأجهزة الاتصال اللاسلكي ، وعدم استخدام الجوال إلا في حالات الضرورة القصوى واعتماد لغة التشفير والرمزية .
توصيات لردع العدو:
§ الخروج من حالة الدفاع وتصعيد عمليات الهجوم و المباغتة لدوريات الاحتلال .
§ زيادة عدد الكمائن الوهمية لتشتيت جهد غرفة عمليات العدو .
§ قيام مجموعات المرابطين بحفر مجموعة من الحفر في مسالك سير أرتال الدبابات ومجموعات القوات الخاصة ومراقبة رد الفعل عليها ورفع تقارير تشمل ملاحظات المجاهدين لتصرف العدو حيال هذه الحفر .
ونختم بأن المعركة مع العدو تتطلب اليقظة العالية وأهمية الأدوار الكبيرة والصغيرة الموزعة على المجاهدين ، وأن المعركة مع العدو قائمة وتتطور مما يستلزم الصبر والإعداد الذي يزيد من إخفاقات العدو ويقوي قدرات المجاهدين .
ودمتم في حفظ الله وعنايته[/frame]
[/img]المناطق الحدودية تحت المجهر الصهيوني
إن اكتشاف سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي لجهاز المراقبة الصهيوني الآلي في الاجتياح الأخير للمنطقة الشرقية في محافظة خانيونس يقدم دليل واضح على ارتكاز القوة العسكرية الصهيونية على التقنية الأمنية - العسكرية وكل ما تقدمه من تطوير ، بل ويؤكد سعي الصناعات العسكرية الصهيونية إلى علاج كل الثغرات الأمنية التي تخضعها قوات العدو للدراسة الآنية والبعدية لكل هجوم ضد أطراف قطاع غزة ( للاستفادة والتقييم) بهدف استكشاف وفهم إمكانيات وسائل الدفاع التي تستخدمها مجموعات المقاومة المرابطة على الحدود الشرقية لقطاع غزة ، ومحاولة (إحباط) عملياتها والصد الاستباقي للحد من قوة الرجم بالصواريخ الفلسطينية وخصوصا صواريخ سرايا القدس .!
إذن الفعل الميداني لقوات الاحتلال ثابت ويتطور باتجاه قدرة أكبر للتحكم والسيطرة الأمنية والعسكرية على قطاع غزة استعداد لأي مخطط صهيوني قادم قد ينفذ ضد القطاع ومقاومته الباسلة – سواء مخطط عسكري كلي (اجتياح كامل ) أو مخطط عسكري جزئي( استمرار الاجتياحات لإحداث إرباك دائم للمقاومة ووضعها في حال الدفاع بدل الهجوم) مع الإبقاء على استمرار المخطط الأمني العسكري للحسم ضد مجموعات المقاومة العاملة عبر قصف أماكن التجمع ووسائل التنقل وقتما تم اصطياد أي معلومة أمنية يمكن المراكمة عليها واستخدامها لاغتيال رجال المقاومة .
ومن هذا الكشف عن قدرات العدو المتطورة لرصد ومراقبة المجاهدين نقدم عدة توصيات وملاحظات لإبطال العمل الميداني للعدو ومنها ما هو للوقاية ومنها للردع:
توصيات وقائية
§ الحفاظ على درجة عالية من اليقظة الأمنية لدى كل المجموعات المجاهدة .
§ التأكيد على أهمية عمل مجموعات الرصد على ممرات الاجتياح الصهيوني.
§ التأكيد على أهمية الجهوزية والاستعداد العالي لدى مجموعات المرابطين الميدانية.
§ الوقاية تتطلب تخفيض عدد أفراد المجموعات والتشكيلات المرابطة والاعتماد على سياسية التوزيع الجغرافي الواسع بدل التركيز على مواقع محددة بعدد كبير من المجاهدين .
§ التأكيد على أن العدو يقوم بدراسة كل الثغرات الأمنية والعسكرية للحد من نجاحات المقاومة .
§ الوصول لاماكن الرباط بشكل سري وفردي عبر طرق متعرجة وغير متماثلة .
§ الحد من الاستخدام المفرط لأجهزة الاتصال اللاسلكي ، وعدم استخدام الجوال إلا في حالات الضرورة القصوى واعتماد لغة التشفير والرمزية .
توصيات لردع العدو:
§ الخروج من حالة الدفاع وتصعيد عمليات الهجوم و المباغتة لدوريات الاحتلال .
§ زيادة عدد الكمائن الوهمية لتشتيت جهد غرفة عمليات العدو .
§ قيام مجموعات المرابطين بحفر مجموعة من الحفر في مسالك سير أرتال الدبابات ومجموعات القوات الخاصة ومراقبة رد الفعل عليها ورفع تقارير تشمل ملاحظات المجاهدين لتصرف العدو حيال هذه الحفر .
ونختم بأن المعركة مع العدو تتطلب اليقظة العالية وأهمية الأدوار الكبيرة والصغيرة الموزعة على المجاهدين ، وأن المعركة مع العدو قائمة وتتطور مما يستلزم الصبر والإعداد الذي يزيد من إخفاقات العدو ويقوي قدرات المجاهدين .
ودمتم في حفظ الله وعنايته[/frame]