تويت
ذكر موقع ديبكا الإسرائيلي نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها: "لقد قامت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزه بنقل المعركة ضد إسرائيل على امتداد السياج الحدودي لقطاع غزه".
وأشار الموقع في تقرير مطول أن الليلة الماضية أطلقت الفصائل الفلسطينية "سرايا القدس" صاروخا أصاب بشكل مباشر مصنعاً لمواد البناء في سديروت ودمرته تقريبا بشكل كامل وظهر يوم أمس الثلاثاء اطلقت سرايا القدس صاروخاً أصاب بشكل مباشر مبنى وسط سديروت ولكن لم يصب احد من الإسرائيليين لان المبنى كان خاليا .
وأوضح الموقع أن أضراراً جسيمة لحقت في المبنى وبشكل يوازي زيادة عمليات المقاومة التي تقوم بها الفصائل الفلسطينية على امتداد الحدود لقطاع غزة بدأ الجيش الإسرائيلي أيضا ومنذ عدة أيام باستخدام وسائل مراقبة ورصد متطورة وأيضا بدأ باستخدام اكبر لصواريخ أرض أرض القصيرة المدى والتي تصيب أهدافها بدقة ولأول مرة قام الجيش بتشغيل النظام الالكتروني في بعض أجزاء السياج الحدودي الذي يفصل القطاع عن الأراضي الإسرائيلية
كما ذكرت المصادر العسكرية أن عناصر سرايا القدس وكتائب عز الدين القسام وعناصر كتائب شهداء الأقصى ولجان المقاومة الشعبية تقوم ومنذ عدة أيام وعلى مدار أربعة وعشرين ساعة بعمليات قنص للجنود الإسرائيليين وتقوم خلايا مشتركة من جميع الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون وخلايا أخرى دورها أن تقوم بعمليات القنص، فخلايا القنص مجهزة ببنادق مزودة بعدسات للقنص وعدسات للرؤية وجميع العمليات التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية تهدف إلى قطع السياج بهدف تنفيذ عملية في احد المواقع العسكرية الواقعة شرقي السياج أو بهدف التخطيط لتفجير دبابة إسرائيلية أو تنفيذ عملية داخل احد الكيبوتسات الواقعة شرقي السياج داخل الأراضي الإسرائيلية.
وأكد الموقع الإسرائيلي أنه وبسبب التصعيد الذي تقوم به المقاومة الفلسطينية على امتداد السياج الحدودي أعطى الجيش الإسرائيلي تعليماته للقوات المتواجدة شرقي السياج بالتوقف عن القيام بنشاطات عسكرية على امتداد الحدود مع قطاع غزة خشية من أن تكون الفصائل الفلسطينية بزيادة وتيرة العمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي، وخشية من أن تقوم المقاومة الفلسطينية باستخدام صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ بعيدة المدى بهدف ضرب المواقع العسكرية على امتداد الحدود مع القطاع ولضرب مدينة عسقلان ومنطقة نتيفوت .
من جانب آخر ذكر ضابط رفيع في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي أن ما يحدث الآن بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وقوات الجيش الإسرائيلي هو بمثابة حرب استنزاف على امتداد الحدود مع غزة. وقال الضابط يمكنني أن أوصف ما يحدث الآن بحرب السياج الحدودي مع القطاع .
وأضاف الضابط قائلا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ووزير الدفاع الإسرائيلي أيهود براك رفضا خطة الجيش لبناء حزام امني بعمق كيلو ونصف غربي السياج داخل أراضي قطاع غزة. وقال الضابط إن رفض اولمرت وبراك للخطة سيسمح للفصائل الفلسطينية في غزة بفتح حرب استنزاف ضد قوات الجيش الإسرائيلي، وبذلك تصبح مبادرة مسك زمام الأمور بيد الفصائل الفلسطينية حيث سيصبح بإمكان الفصائل الفلسطينية أن تحدد مكان وتوقيت تنفيذ أية عملية ضد قوات الجيش شرقي السياج .
وأضاف الضابط قائلا نحن في القيادة الجنوبية نتوقع أن تدخل الفصائل الفلسطينية لمعركة السياج أسلحة متطورة لم يشهدها الجيش الإسرائيلي من قبل ، كما أننا نتوقع زيادة حدة المعارك بين الجيش والفصائل الفلسطينية قريب جدا ، ونتوقع وقوع إصابات كثيرة في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني .
من جانب آخر ذكرت المصادر العسكرية بأنها تعتقد أن الفلسطينيين قد نجحوا في حفر أنفاق والآن فوهات هذه الأنفاق داخل الأراضي الإسرائيلية ، واستعانت المصادر العسكرية بالنفق الأخير الذي عثر عليه الجيش بعد وصول معلومات عنه ، حيث حفر من دفئية زراعية للطماطم تقع جنوبي بيت لاهيا وكان ممتداً نحو مستوطنة ناتيف هعسراه الواقعة شمالي معبر ايرز .
وذكرت المصادر أن الفصائل الفلسطينية تخطط الآن باستخدام هذه الأنفاق لتنفيذ عملية داخل موقع عسكري إسرائيلي شرقي السياج أو لزرع عبوة ناسفة داخل نفق بهدف تدمير احدى الدبابات المتمركزة شرقي قطاع غزة.
وأشار الموقع في تقرير مطول أن الليلة الماضية أطلقت الفصائل الفلسطينية "سرايا القدس" صاروخا أصاب بشكل مباشر مصنعاً لمواد البناء في سديروت ودمرته تقريبا بشكل كامل وظهر يوم أمس الثلاثاء اطلقت سرايا القدس صاروخاً أصاب بشكل مباشر مبنى وسط سديروت ولكن لم يصب احد من الإسرائيليين لان المبنى كان خاليا .
وأوضح الموقع أن أضراراً جسيمة لحقت في المبنى وبشكل يوازي زيادة عمليات المقاومة التي تقوم بها الفصائل الفلسطينية على امتداد الحدود لقطاع غزة بدأ الجيش الإسرائيلي أيضا ومنذ عدة أيام باستخدام وسائل مراقبة ورصد متطورة وأيضا بدأ باستخدام اكبر لصواريخ أرض أرض القصيرة المدى والتي تصيب أهدافها بدقة ولأول مرة قام الجيش بتشغيل النظام الالكتروني في بعض أجزاء السياج الحدودي الذي يفصل القطاع عن الأراضي الإسرائيلية
كما ذكرت المصادر العسكرية أن عناصر سرايا القدس وكتائب عز الدين القسام وعناصر كتائب شهداء الأقصى ولجان المقاومة الشعبية تقوم ومنذ عدة أيام وعلى مدار أربعة وعشرين ساعة بعمليات قنص للجنود الإسرائيليين وتقوم خلايا مشتركة من جميع الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون وخلايا أخرى دورها أن تقوم بعمليات القنص، فخلايا القنص مجهزة ببنادق مزودة بعدسات للقنص وعدسات للرؤية وجميع العمليات التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية تهدف إلى قطع السياج بهدف تنفيذ عملية في احد المواقع العسكرية الواقعة شرقي السياج أو بهدف التخطيط لتفجير دبابة إسرائيلية أو تنفيذ عملية داخل احد الكيبوتسات الواقعة شرقي السياج داخل الأراضي الإسرائيلية.
وأكد الموقع الإسرائيلي أنه وبسبب التصعيد الذي تقوم به المقاومة الفلسطينية على امتداد السياج الحدودي أعطى الجيش الإسرائيلي تعليماته للقوات المتواجدة شرقي السياج بالتوقف عن القيام بنشاطات عسكرية على امتداد الحدود مع قطاع غزة خشية من أن تكون الفصائل الفلسطينية بزيادة وتيرة العمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي، وخشية من أن تقوم المقاومة الفلسطينية باستخدام صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ بعيدة المدى بهدف ضرب المواقع العسكرية على امتداد الحدود مع القطاع ولضرب مدينة عسقلان ومنطقة نتيفوت .
من جانب آخر ذكر ضابط رفيع في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي أن ما يحدث الآن بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وقوات الجيش الإسرائيلي هو بمثابة حرب استنزاف على امتداد الحدود مع غزة. وقال الضابط يمكنني أن أوصف ما يحدث الآن بحرب السياج الحدودي مع القطاع .
وأضاف الضابط قائلا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ووزير الدفاع الإسرائيلي أيهود براك رفضا خطة الجيش لبناء حزام امني بعمق كيلو ونصف غربي السياج داخل أراضي قطاع غزة. وقال الضابط إن رفض اولمرت وبراك للخطة سيسمح للفصائل الفلسطينية في غزة بفتح حرب استنزاف ضد قوات الجيش الإسرائيلي، وبذلك تصبح مبادرة مسك زمام الأمور بيد الفصائل الفلسطينية حيث سيصبح بإمكان الفصائل الفلسطينية أن تحدد مكان وتوقيت تنفيذ أية عملية ضد قوات الجيش شرقي السياج .
وأضاف الضابط قائلا نحن في القيادة الجنوبية نتوقع أن تدخل الفصائل الفلسطينية لمعركة السياج أسلحة متطورة لم يشهدها الجيش الإسرائيلي من قبل ، كما أننا نتوقع زيادة حدة المعارك بين الجيش والفصائل الفلسطينية قريب جدا ، ونتوقع وقوع إصابات كثيرة في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني .
من جانب آخر ذكرت المصادر العسكرية بأنها تعتقد أن الفلسطينيين قد نجحوا في حفر أنفاق والآن فوهات هذه الأنفاق داخل الأراضي الإسرائيلية ، واستعانت المصادر العسكرية بالنفق الأخير الذي عثر عليه الجيش بعد وصول معلومات عنه ، حيث حفر من دفئية زراعية للطماطم تقع جنوبي بيت لاهيا وكان ممتداً نحو مستوطنة ناتيف هعسراه الواقعة شمالي معبر ايرز .
وذكرت المصادر أن الفصائل الفلسطينية تخطط الآن باستخدام هذه الأنفاق لتنفيذ عملية داخل موقع عسكري إسرائيلي شرقي السياج أو لزرع عبوة ناسفة داخل نفق بهدف تدمير احدى الدبابات المتمركزة شرقي قطاع غزة.