أكد خالد منصور أحد أبرز قادة سرايا القدس في قطاع غزة, اليوم الأحد, أن السرايا تطرح
مشاريع شهادة لا مشاريع تهدئة مع الاحتلال, مشدداً بالقول :
" إنه لا يجوز لأي شخص مهما كان شأنه أن يغلق باباً من أسمى الأبواب في ديننا الحنيف ألا
وهو باب الجهاد في سبيل الله, لصالح باب التهدئة مع أعداء الأمة ".
وقال منصور الذي تلاحقه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتهم توجيه ضربات لها أوقعت العديد من
القتلى والجرحى في تصريحات لمجلة صوت الجهاد الإسلامي :" إن مشروع الدكتور الشهيد
فتحي الشقاقي بات اليوم هو الخيار الأمل لشعبنا في استرداد حقوقه المسلوبة", مشيراً إلى
أن هذا النهج قد أثبت صحته على أرض الواقع.
وفي تعقيب منه على الأحداث التي نشبت مؤخراً بين القوة التنفيذية وسرايا القدس في مدينة
غزة, قال القيادي البارز في السرايا: "إن ما حدث مؤخراً لن يجرنا بأي حالٍ من الأحوال إلى أتون
الحرب الداخلية, فنحن نحمل فكراً إسلامياً ونعي الآيات القرآنية جيداً خصوصاً ما تتحدث عن الدماء والقتل والفتنة".
ومضى منصور يقول: "فكل إنسان يخطئ ولكن الجريمة أن نتحدث عن القتل بعد الخطأ, وهنا
ندعو مجاهدينا في السرايا بأن يكونوا مثالاً للمسلم الصابر والخلوق, لأننا بإذن الله سننتصر
بجهادنا ضد الصهاينة فقط, وليس بتوجيه سلاحنا إلى نحورنا ونحور شعبنا الصامد المرابط".
وفي معرض رده على سؤالٍ وجه له عن الأهداف التي تنشدها سرايا القدس من خلال عملياتها
الجهادية, قال القيادي منصور:"إن الأهداف التي تسعى لها السرايا هي تطبيق الشريعة وأن
تبقى فلسطين إسلامية كاملة بكل ترابها وأن تمنع استقرار اليهود المجرمين على أرض
فلسطين الطاهرة, وأيضاً أن تضع سياجاً حول أبنائا وشبابنا وكل شعبنا من العولمة والتطبيع
الزاحف نحو ديار المسلمين, إضافةً إلى حفظ جذوة المقاومة وعودة اللاجئين وتحرير المقدسات والأسرى من قبضة الاحتلال".
وفي ختام تصريحاته دعا القيادي البارز في السرايا, أبناء شعبنا الفلسطيني أن يجعلوا من
أجسادهم سياجاً واقياً ومدافعاً عن المقاومة والمقاومين الذين نذروا كل ما يملكون لله ثم لرفعة
هذا الوطن الذي قدسه الله وجعله أطهر مكان على وجه الأرض.
فلسطين اليوم
مشاريع شهادة لا مشاريع تهدئة مع الاحتلال, مشدداً بالقول :
" إنه لا يجوز لأي شخص مهما كان شأنه أن يغلق باباً من أسمى الأبواب في ديننا الحنيف ألا
وهو باب الجهاد في سبيل الله, لصالح باب التهدئة مع أعداء الأمة ".
وقال منصور الذي تلاحقه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتهم توجيه ضربات لها أوقعت العديد من
القتلى والجرحى في تصريحات لمجلة صوت الجهاد الإسلامي :" إن مشروع الدكتور الشهيد
فتحي الشقاقي بات اليوم هو الخيار الأمل لشعبنا في استرداد حقوقه المسلوبة", مشيراً إلى
أن هذا النهج قد أثبت صحته على أرض الواقع.
وفي تعقيب منه على الأحداث التي نشبت مؤخراً بين القوة التنفيذية وسرايا القدس في مدينة
غزة, قال القيادي البارز في السرايا: "إن ما حدث مؤخراً لن يجرنا بأي حالٍ من الأحوال إلى أتون
الحرب الداخلية, فنحن نحمل فكراً إسلامياً ونعي الآيات القرآنية جيداً خصوصاً ما تتحدث عن الدماء والقتل والفتنة".
ومضى منصور يقول: "فكل إنسان يخطئ ولكن الجريمة أن نتحدث عن القتل بعد الخطأ, وهنا
ندعو مجاهدينا في السرايا بأن يكونوا مثالاً للمسلم الصابر والخلوق, لأننا بإذن الله سننتصر
بجهادنا ضد الصهاينة فقط, وليس بتوجيه سلاحنا إلى نحورنا ونحور شعبنا الصامد المرابط".
وفي معرض رده على سؤالٍ وجه له عن الأهداف التي تنشدها سرايا القدس من خلال عملياتها
الجهادية, قال القيادي منصور:"إن الأهداف التي تسعى لها السرايا هي تطبيق الشريعة وأن
تبقى فلسطين إسلامية كاملة بكل ترابها وأن تمنع استقرار اليهود المجرمين على أرض
فلسطين الطاهرة, وأيضاً أن تضع سياجاً حول أبنائا وشبابنا وكل شعبنا من العولمة والتطبيع
الزاحف نحو ديار المسلمين, إضافةً إلى حفظ جذوة المقاومة وعودة اللاجئين وتحرير المقدسات والأسرى من قبضة الاحتلال".
وفي ختام تصريحاته دعا القيادي البارز في السرايا, أبناء شعبنا الفلسطيني أن يجعلوا من
أجسادهم سياجاً واقياً ومدافعاً عن المقاومة والمقاومين الذين نذروا كل ما يملكون لله ثم لرفعة
هذا الوطن الذي قدسه الله وجعله أطهر مكان على وجه الأرض.
فلسطين اليوم