الخاطفان تركي وسوري قالا إن هدفهما الاحتجاج على السياسة الأمريكية
انتهاء أزمة الطائرة التركية المختطفة باستسلام الخاطفين
نقل مسافرة كانت على متن الطائرة إلى المستشفى (ا ف ب)
أنقرة- وكالات
انتهت أزمة الطائرة التركية المختطفة باستسلام الخاطفين السبت 18-8-2007، وذلك بعد مرور ساعات قليلة من اختطاف الطائرة التي كانت متوجهة من شمال قبرص إلى مدينة اسطنبول قبل أن تحط رحالها في مطار أنطاليا للتزود بالوقود للتوجه فيما بعد إلى إيران أو إحدى العواصم الإقليمية بناء على طلب الخاطفين.
وقد قام الخاطفان قبل استسلامهما بشكل سلمي بإطلاق جميع ركاب وأفراد طاقم الطائرة، ونقلت وسائل اعلام تركية أن الخاطفين كانا يتحدثان إلى الركاب باللغة الفارسية أو الانجليزية، وقال بعض الركاب إن الخاطفين أبلغاهم أنهما لا يريدان التسبب بالايذاء لأي أحد من المسافرين وأن غايتهما من اختطاف الطائرة هو الاحتجاج على السياسة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط.
ومن جهته, أعلن وزير الداخلية التركي عثمان غونيس ان الرجلين اللذين خطفا الطائرة واستسلما في ما بعد هما تركي وسوري قد يكون من اصل فلسطيني.
وقال الوزير ان "احد الخاطفين يدعى محمد رضات اوزلو وهو مواطن من الجمهورية التركية, والثاني يحمل جواز سفر سورياً, لكنه على الارجح من اصل فلسطيني", وان السلطات لا تزال تدقق في اوراقهما الثبوتية.
وكان تونجاي دوجانر المدير التنفيذي لشركة اطلس جيت للطيران قال في وقت سابق ان أغلب الركاب أطلق سراحهم بعد أن أجبرت الطائرة على الهبوط في انطاليا على الساحل الجنوبي نظرا لعدم وجود ما يكفي من الوقود للتوجه الى إيران وهي الوجهة التي يريدها الخاطفان.
وأظهرت لقطات تلفزيونية الركاب وهم يفرون من جانب الطائرة ومن الابواب الخلفية. ونقلت قناة"ان.تي.في" عن شاهد قوله ان الخاطفين قالا انهما من القاعدة وقال آخر انهما كانا يتحدثان العربية وانهما يريدان الذهاب الى سوريا.
وكانت الطائرة في طريقها من مطار اركان في شمال قبرص التركية الى اسطنبول عندما خطفت. وقبرص وهي وجهة سياحية للكثير من الاوروبيين مقسمة بين حكومة معترف بها دوليا في الجنوب وبين جيب في الشمال مدعوم من أنقرة.
يذكر أن حوادث خطف الطائرات والتهديد بتفجير قنابل في الطائرات ليست نادرة الحدوث في تركيا حيث يوجد عدد من الجماعات المتشددة من انفصاليين أكراد أو متطرفين يساريين. وفي العام الماضي انتهت عدة حوادث دون أن يصاب أي راكب بمكروه.
انتهاء أزمة الطائرة التركية المختطفة باستسلام الخاطفين
نقل مسافرة كانت على متن الطائرة إلى المستشفى (ا ف ب)
أنقرة- وكالات
انتهت أزمة الطائرة التركية المختطفة باستسلام الخاطفين السبت 18-8-2007، وذلك بعد مرور ساعات قليلة من اختطاف الطائرة التي كانت متوجهة من شمال قبرص إلى مدينة اسطنبول قبل أن تحط رحالها في مطار أنطاليا للتزود بالوقود للتوجه فيما بعد إلى إيران أو إحدى العواصم الإقليمية بناء على طلب الخاطفين.
وقد قام الخاطفان قبل استسلامهما بشكل سلمي بإطلاق جميع ركاب وأفراد طاقم الطائرة، ونقلت وسائل اعلام تركية أن الخاطفين كانا يتحدثان إلى الركاب باللغة الفارسية أو الانجليزية، وقال بعض الركاب إن الخاطفين أبلغاهم أنهما لا يريدان التسبب بالايذاء لأي أحد من المسافرين وأن غايتهما من اختطاف الطائرة هو الاحتجاج على السياسة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط.
ومن جهته, أعلن وزير الداخلية التركي عثمان غونيس ان الرجلين اللذين خطفا الطائرة واستسلما في ما بعد هما تركي وسوري قد يكون من اصل فلسطيني.
وقال الوزير ان "احد الخاطفين يدعى محمد رضات اوزلو وهو مواطن من الجمهورية التركية, والثاني يحمل جواز سفر سورياً, لكنه على الارجح من اصل فلسطيني", وان السلطات لا تزال تدقق في اوراقهما الثبوتية.
وكان تونجاي دوجانر المدير التنفيذي لشركة اطلس جيت للطيران قال في وقت سابق ان أغلب الركاب أطلق سراحهم بعد أن أجبرت الطائرة على الهبوط في انطاليا على الساحل الجنوبي نظرا لعدم وجود ما يكفي من الوقود للتوجه الى إيران وهي الوجهة التي يريدها الخاطفان.
وأظهرت لقطات تلفزيونية الركاب وهم يفرون من جانب الطائرة ومن الابواب الخلفية. ونقلت قناة"ان.تي.في" عن شاهد قوله ان الخاطفين قالا انهما من القاعدة وقال آخر انهما كانا يتحدثان العربية وانهما يريدان الذهاب الى سوريا.
وكانت الطائرة في طريقها من مطار اركان في شمال قبرص التركية الى اسطنبول عندما خطفت. وقبرص وهي وجهة سياحية للكثير من الاوروبيين مقسمة بين حكومة معترف بها دوليا في الجنوب وبين جيب في الشمال مدعوم من أنقرة.
يذكر أن حوادث خطف الطائرات والتهديد بتفجير قنابل في الطائرات ليست نادرة الحدوث في تركيا حيث يوجد عدد من الجماعات المتشددة من انفصاليين أكراد أو متطرفين يساريين. وفي العام الماضي انتهت عدة حوادث دون أن يصاب أي راكب بمكروه.
نقلاً عن "العربية نت"