الموساد يشكل وحدة "شمشون" المستعربة لضرب المقاومة في غزة
إسلامنا – خاص
شكل جهاز الموساد الإسرائيلي وحدة جديدة من المستعربين للعمل في قطاع غزة لاستهداف المقاومين، حيث تعمل هذه الوحدة المسماة "شمشون" ضد حركات المقاومة في عمق الأراضي الفلسطينية ويتنكرون بالزي عربي [الكوفية] حتى لا يثيروا الشكوك والشبهات حولهم.
وحسب المصادر الخاصة بـ "شبكة إسلامنا" فإنَّ هذه الوحدة الاستخباراتية تنشط في المنطقة المحاذية للخط الفاصل بين "إسرائيل" وقطاع غزة، وتقوم باختطاف المزارعين وتسليمهم لمحققي جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك"، حيث يخضعونهم للتحقيق لتحصيل أي معلومات قد تفيد في ضرب المقاومة الفلسطينية.
ومن أساليب وحدة المستعربين الجديدة؛ التنكر في زي تجار خضار يرتدون الزي الشعبي الفلسطيني ويتنقلون في سيارات شحن من نوع مرسيدس "كابينه" وهي السيارة التي يستخدمها التجار الفلسطينيون.
وعلى صعيدٍ متصل؛ سبق وأن حذرت لجان المقاومة الشعبية – ألوية الناصر صلاح الدين – في بيانٍ لها من محاولات ومساعي الكيان الصهيوني لتجنيد العملاء للعمل لصالحهِ في القطاع، حيث أشارت اللجان إلى أن الكيان يستغل قضية العالقين في معبر رفح الحدودي مع مصر.
يشار إلى أن الصهاينة قد عمدوا في السابق لتشكيل وحدة "إيجوز"(أي النواة)، عام 1993 لتكون رأس الحربة في مواجهة مقاتلي حزب الله أثناء الاحتلال الصهيوني لجنوب لبنان، حيث ينتمي أفراد هذه الوحدة إلى لواء "جولاني"، وهو أحد ألوية المشاة المختارة في جيش الاحتلال. ومن الجدير ذكره أن هذه الوحدة قد تم تفكيكها في أعقاب الانسحاب الصهيوني من الجنوب اللبناني عام 2000.
إسلامنا – خاص
شكل جهاز الموساد الإسرائيلي وحدة جديدة من المستعربين للعمل في قطاع غزة لاستهداف المقاومين، حيث تعمل هذه الوحدة المسماة "شمشون" ضد حركات المقاومة في عمق الأراضي الفلسطينية ويتنكرون بالزي عربي [الكوفية] حتى لا يثيروا الشكوك والشبهات حولهم.
وحسب المصادر الخاصة بـ "شبكة إسلامنا" فإنَّ هذه الوحدة الاستخباراتية تنشط في المنطقة المحاذية للخط الفاصل بين "إسرائيل" وقطاع غزة، وتقوم باختطاف المزارعين وتسليمهم لمحققي جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك"، حيث يخضعونهم للتحقيق لتحصيل أي معلومات قد تفيد في ضرب المقاومة الفلسطينية.
ومن أساليب وحدة المستعربين الجديدة؛ التنكر في زي تجار خضار يرتدون الزي الشعبي الفلسطيني ويتنقلون في سيارات شحن من نوع مرسيدس "كابينه" وهي السيارة التي يستخدمها التجار الفلسطينيون.
وعلى صعيدٍ متصل؛ سبق وأن حذرت لجان المقاومة الشعبية – ألوية الناصر صلاح الدين – في بيانٍ لها من محاولات ومساعي الكيان الصهيوني لتجنيد العملاء للعمل لصالحهِ في القطاع، حيث أشارت اللجان إلى أن الكيان يستغل قضية العالقين في معبر رفح الحدودي مع مصر.
يشار إلى أن الصهاينة قد عمدوا في السابق لتشكيل وحدة "إيجوز"(أي النواة)، عام 1993 لتكون رأس الحربة في مواجهة مقاتلي حزب الله أثناء الاحتلال الصهيوني لجنوب لبنان، حيث ينتمي أفراد هذه الوحدة إلى لواء "جولاني"، وهو أحد ألوية المشاة المختارة في جيش الاحتلال. ومن الجدير ذكره أن هذه الوحدة قد تم تفكيكها في أعقاب الانسحاب الصهيوني من الجنوب اللبناني عام 2000.
شبكة إسلامنا
http://www.islamouna.info/dnn/Defaul...bid=504&Id=271