تويت
أكد الدكتور محمد الهندي القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, على أن مجمل الصورة التي رسمتها حرب لبنان الأخيرة بين حزب الله وجيش الاحتلال، مختلفة تماماً عن الصورة التي رسمتها "إسرائيل" لنفسها وعن الصورة التي رسمتها الأنظمة العربية الرسمية والعالم الدولي لها منذ نكبة العام 67.
وقال القيادي الهندي خلال برنامج حواري على قناة المنار الفضائية: "إن العالم العربي والخارجي رسم لـ"إسرائيل" صورة الدولة اليافعة الشابة والمتفوقة والتي توائم بين احتياجاتها الأمنية والعسكرية وبين المبادئ التي بنت عليها دولتها ، ولكن هذه الصورة اختلفت بعد حرب آب الصيف الماضي ، فـ"إسرائيل" اليوم لا تمتلك جيشاً يحميها وكانت عاجزة عن أن تدافع عن سيادتها لمدة 33 يوماً ، كما أنها لم تستطع وقف الصواريخ التي سقطت عليها خلال الحرب.
وأضاف أن الوعي الذي بدأ يتشكل اليوم يقول : "إن إسرائيل يمكن الانتصار عليها وأن الإدارة الأمريكية والإدارة الإسرائيلية يمكن التصدي لهما ومحاربتهما "
وتحدث القيادي في الجهاد الإسلامي عن مصطلح "كي الوعي" والتي تحدثت عنه "إسرائيل" عندما أقدمت على عمليات اغتيال بحق عدد من القادة الفلسطينيين وقال :" يحق لنا اليوم أن نتحدث عن "كي الوعي" ونحن نقصد بالإضافة للوعي الإسرائيلي الوعي العربي الرسمي والدولي ، إسرائيل أصبحت لا تمثل رادعاً وجيشها أصبح الجيش الذي يقهر".
كما تحدث القيادي الهندي عن الأهداف التي حددتها حكومة الاحتلال من خلال حربها على لبنان وهي إعادة الأسيرين الإسرائيليين ، وتجريد حزب الله من سلاحه ، مشيراً إلى أن هذه الأهداف لم تتحقق وأن دولة الاحتلال قبلت بقوات "يونيفيل" على الحدود ، بعد أن كانت ترفضها وتكرر مقولتها دائماًَ " دعونا نحمي أنفسنا بأنفسنا".
وأوضح الهندي أن حرب لبنان كانت مختلفة عن كافة الحروب التي اعتادت عليها "إسرائيل" فكانت حسب قوله تحارب في السابق جيوشاً عربية رسمية مفككة ومنهارة ، لكنها اليوم تقف أمام صنف جديد من الرجال لا تراهم وتتحدث عنهم بأنهم أشباح ، وتحارب رجالاً متواصلين ومحتضنين من قبل شعبهم.
وقال القيادي الهندي خلال برنامج حواري على قناة المنار الفضائية: "إن العالم العربي والخارجي رسم لـ"إسرائيل" صورة الدولة اليافعة الشابة والمتفوقة والتي توائم بين احتياجاتها الأمنية والعسكرية وبين المبادئ التي بنت عليها دولتها ، ولكن هذه الصورة اختلفت بعد حرب آب الصيف الماضي ، فـ"إسرائيل" اليوم لا تمتلك جيشاً يحميها وكانت عاجزة عن أن تدافع عن سيادتها لمدة 33 يوماً ، كما أنها لم تستطع وقف الصواريخ التي سقطت عليها خلال الحرب.
وأضاف أن الوعي الذي بدأ يتشكل اليوم يقول : "إن إسرائيل يمكن الانتصار عليها وأن الإدارة الأمريكية والإدارة الإسرائيلية يمكن التصدي لهما ومحاربتهما "
وتحدث القيادي في الجهاد الإسلامي عن مصطلح "كي الوعي" والتي تحدثت عنه "إسرائيل" عندما أقدمت على عمليات اغتيال بحق عدد من القادة الفلسطينيين وقال :" يحق لنا اليوم أن نتحدث عن "كي الوعي" ونحن نقصد بالإضافة للوعي الإسرائيلي الوعي العربي الرسمي والدولي ، إسرائيل أصبحت لا تمثل رادعاً وجيشها أصبح الجيش الذي يقهر".
كما تحدث القيادي الهندي عن الأهداف التي حددتها حكومة الاحتلال من خلال حربها على لبنان وهي إعادة الأسيرين الإسرائيليين ، وتجريد حزب الله من سلاحه ، مشيراً إلى أن هذه الأهداف لم تتحقق وأن دولة الاحتلال قبلت بقوات "يونيفيل" على الحدود ، بعد أن كانت ترفضها وتكرر مقولتها دائماًَ " دعونا نحمي أنفسنا بأنفسنا".
وأوضح الهندي أن حرب لبنان كانت مختلفة عن كافة الحروب التي اعتادت عليها "إسرائيل" فكانت حسب قوله تحارب في السابق جيوشاً عربية رسمية مفككة ومنهارة ، لكنها اليوم تقف أمام صنف جديد من الرجال لا تراهم وتتحدث عنهم بأنهم أشباح ، وتحارب رجالاً متواصلين ومحتضنين من قبل شعبهم.
تعليق