عائلة بني عودة: تم استغلال ابننا في لعبة سياسية مرفوضة
التصنيف: جديد تاريخ الحدث: 11 أغسطس, 2007
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية (نبأ)
--------------------------------------------------------------------------------
حمّلت عائلة المعتقل مؤيد بني عودة، من بلدة طمون الواقعة قضاء طوباس (شمالي الضفة الغربية)، الأجهزة الأمنية مسؤولية اختفاء ابنها حتى الآن وطالبت بمعرفة مصيره. وحذّرت العائلة في بيان صادر عنها السبت 11/8، من أنه "تم التلاعب بأعصاب عائلتنا وأهل البلدة، وتم استغلال ابننا في لعبة سياسية مرفوضة من قبل الأجهزة الأمنية".
مؤيد بنى عابد
وأكدت العائلة "أننا نحذر من تشويه صورة أبننا وعائلتنا وأننا لن نقبل أن يكون ابننا لعبة سياسية بيد أحد كائن من كان".
فقد أوضحت الأسرة أنّ الأجهزة الأمنية التابعة لرئاسة السلطة الفلسطينية "قامت باعتقال ابننا مؤيد قبل أكثر من عشرين يوماً من منزلنا في طمون يوم الأحد 22\7\2007، ثم تم نقله إلى جنين وتعرض لتعذيب شديد وقاس بناء على ما أخبرنا به هو عند زيارته في نابلس وما أخبرنا به السجناء الذين كانوا معه وتم الإفراج عنهم لاحقاً".
وتابعت العائلة أنهّ مؤيد "أُجبر على الإدلاء باعترافات كاذبة وواهية نفاها هو جملة وتفصيلا أمام المحكمة، وعندما تمت مواجهته ببعض المعتقلين الذين اعترفوا عليه"، بينما تم نقل مؤيد من سجن جنين إلى سجن جنيد يوم الخميس 2\8\2007.
وأضافت عائلة مؤيد بني عودة أنه "تم إرسال مؤيد إلى المحكمة في نابلس وثم سمح لنا بزيارته في سجن الجنيد بنابلس يوم الاثنين 6\8\2007، حيث زاره أخوه نضال وفي الزيارة أخبرنا مؤيد أنه تعرّض لتعذيب شديد وقاس في جنين وأُجبر على التوقيع على اعترافات لا أساس لها من الصحة، من بينها اتهامه بالخيانة ثم اتهامه بعضويته في كتائب القسام والقوة التنفيذية وحيازة الأسلحة، والطلب منه الاعتراف على مجموعة من الأخوة من أبناء حماس في طمون بعضويتهم في القوة التنفيذية وتدريبهم على الأسلحة من أجل تبرير اعتقالهم وملاحقتهم".
وتابع البيان "قال لنا مؤيد إنه تمت مواجهته ببعض المعتقلين وأنه انكر هذه الاعترافات أمامهم وأمام المحققين. وقد أخبرنا مؤيد أنهم قاموا بتصويره بالفيديو وهو يقرأ هذه الإفادة، وقد طلب منّا مؤيد تكليف محام لمتابعة قضيته"، وأكدت العائلة تعليقاً على ذلك "إننا نحذر من تشويه صورة أبننا وعائلتنا وأننا لن نقبل أن يكون ابننا لعبة سياسية بيد أحد كائن من كان".
ومضى البيان موضحاً " تم إرسال ابننا إلى المحكمة يوم الأربعاء بصورة مفاجئة قبل أن نتمكن من تكليف محام لمتابعة القضية، لتبيِّن هذا المحاكمة أنّ خطة ماكرة يتم الإعداد لها".
وأضاف البيان "مساء يوم الأربعاء (8/8) علمنا من فضائية الأقصى أنّ هناك مصادر في الأجهزة الأمنية قد أبلغتهم بنقل ابننا إلى المستشفى بسبب تدهور حالته الصحية".
ويوم الخميس (9/8)، كما تضيف العائلة "توجهنا إلى نابلس وقابلنا العديد من قادة الأجهزة الأمنية أولهم محافظ نابلس والنائب العام وقائد المنطقة ومسؤول مخابرات نابلس وقائد قوات الأمن الوطني، وأعطونا روايات متناقضة وهي أنّ: أولاً؛ مؤيد غير محتجز لدينا في نابلس نهائياً ولم يتم نقله إلى نابلس نهائياً، وثانياً؛ مؤيد حالته الصحية سيئة وتم نقله إلى مستشفى إسرائيلي. وقد قمنا بالاتصال على كافة المستشفيات الإسرائيلية وأكدوا لدينا عدم وجود مريض بهذا الاسم لديهم".
وزاد البيان في هذا الصدد "قمنا بالاتصال بالهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان وقد أخبرونا أنهم أجروا اتصالاتهم مع الأجهزة، وأخبروهم أنّ مؤيداً تم نقله إلى مستشفى إسرائيلي بسبب تدهور حالته الصحية".
وأضافت العائلة أنّ "السيدة خالدة جرار (النائبة عن الجبهة الشعبية) أخبرتنا في تمام الساعة 11 مساء يوم الخميس 9\8\2007 بواسطة الدكتور أيمن ضراغمة، أنها اتصلت بالعميد توفيق الطيرواي نائب مدير مخابرات الضفة الغربية، الذي أخبرها بوفاة مؤيد سريرياً ووجوده داخل مستشفى إسرائيلي دون إعطاء أية تفاصيل أخرى".
وزيادة على ذلك، تضيف العائلة "توجهنا صباح يوم الجمعة 10\8\2007 إلى محافظ جنين وقد أخبرنا المحافظ أنّ مؤيد في المستشفى وأن وضعه مستقر، وأنه سيتم إخبارنا عن المستشفى ويسمح لنا بزيارته"، ولاحقاً "فوجئنا مساء الجمعة بشريط مصوّر يظهر فيه مؤيد وهو يتحدث على قناة فلسطين أنه بخير، دون أن يتم إخبارنا بشكل رسمي عن وضعه".
وخلصت العائلة إلى القول "نرفض الاتهامات الموجهة ضده وأن هذه الاتهامات بالنسبة لنا هي أخطر من قتله"، وأضافت "لقد تم التلاعب بأعصاب عائلتنا وأهل البلدة وتم استغلال ابننا في لعبة سياسية مرفوضة من قبل الأجهزة الأمنية"، محملة الأجهزة الامنية مسؤولية اختفائه حتى الآن وطالبت بمعرفة مصيره.
وثمّنت العائلة دور حركة "حماس" وفضائية "الأقصى" والهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان وأعضاء المجلس التشريعي وعضو بلدية طمون الدكتور جهاد بني عودة، و"كافة الشخصيات التي وقفت إلى جانبنا في البحث عن إبننا ومتابعة موضوع اختفائه"، كما جاء في البيان.
التصنيف: جديد تاريخ الحدث: 11 أغسطس, 2007
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية (نبأ)
--------------------------------------------------------------------------------
حمّلت عائلة المعتقل مؤيد بني عودة، من بلدة طمون الواقعة قضاء طوباس (شمالي الضفة الغربية)، الأجهزة الأمنية مسؤولية اختفاء ابنها حتى الآن وطالبت بمعرفة مصيره. وحذّرت العائلة في بيان صادر عنها السبت 11/8، من أنه "تم التلاعب بأعصاب عائلتنا وأهل البلدة، وتم استغلال ابننا في لعبة سياسية مرفوضة من قبل الأجهزة الأمنية".
مؤيد بنى عابد
وأكدت العائلة "أننا نحذر من تشويه صورة أبننا وعائلتنا وأننا لن نقبل أن يكون ابننا لعبة سياسية بيد أحد كائن من كان".
فقد أوضحت الأسرة أنّ الأجهزة الأمنية التابعة لرئاسة السلطة الفلسطينية "قامت باعتقال ابننا مؤيد قبل أكثر من عشرين يوماً من منزلنا في طمون يوم الأحد 22\7\2007، ثم تم نقله إلى جنين وتعرض لتعذيب شديد وقاس بناء على ما أخبرنا به هو عند زيارته في نابلس وما أخبرنا به السجناء الذين كانوا معه وتم الإفراج عنهم لاحقاً".
وتابعت العائلة أنهّ مؤيد "أُجبر على الإدلاء باعترافات كاذبة وواهية نفاها هو جملة وتفصيلا أمام المحكمة، وعندما تمت مواجهته ببعض المعتقلين الذين اعترفوا عليه"، بينما تم نقل مؤيد من سجن جنين إلى سجن جنيد يوم الخميس 2\8\2007.
وأضافت عائلة مؤيد بني عودة أنه "تم إرسال مؤيد إلى المحكمة في نابلس وثم سمح لنا بزيارته في سجن الجنيد بنابلس يوم الاثنين 6\8\2007، حيث زاره أخوه نضال وفي الزيارة أخبرنا مؤيد أنه تعرّض لتعذيب شديد وقاس في جنين وأُجبر على التوقيع على اعترافات لا أساس لها من الصحة، من بينها اتهامه بالخيانة ثم اتهامه بعضويته في كتائب القسام والقوة التنفيذية وحيازة الأسلحة، والطلب منه الاعتراف على مجموعة من الأخوة من أبناء حماس في طمون بعضويتهم في القوة التنفيذية وتدريبهم على الأسلحة من أجل تبرير اعتقالهم وملاحقتهم".
وتابع البيان "قال لنا مؤيد إنه تمت مواجهته ببعض المعتقلين وأنه انكر هذه الاعترافات أمامهم وأمام المحققين. وقد أخبرنا مؤيد أنهم قاموا بتصويره بالفيديو وهو يقرأ هذه الإفادة، وقد طلب منّا مؤيد تكليف محام لمتابعة قضيته"، وأكدت العائلة تعليقاً على ذلك "إننا نحذر من تشويه صورة أبننا وعائلتنا وأننا لن نقبل أن يكون ابننا لعبة سياسية بيد أحد كائن من كان".
ومضى البيان موضحاً " تم إرسال ابننا إلى المحكمة يوم الأربعاء بصورة مفاجئة قبل أن نتمكن من تكليف محام لمتابعة القضية، لتبيِّن هذا المحاكمة أنّ خطة ماكرة يتم الإعداد لها".
وأضاف البيان "مساء يوم الأربعاء (8/8) علمنا من فضائية الأقصى أنّ هناك مصادر في الأجهزة الأمنية قد أبلغتهم بنقل ابننا إلى المستشفى بسبب تدهور حالته الصحية".
ويوم الخميس (9/8)، كما تضيف العائلة "توجهنا إلى نابلس وقابلنا العديد من قادة الأجهزة الأمنية أولهم محافظ نابلس والنائب العام وقائد المنطقة ومسؤول مخابرات نابلس وقائد قوات الأمن الوطني، وأعطونا روايات متناقضة وهي أنّ: أولاً؛ مؤيد غير محتجز لدينا في نابلس نهائياً ولم يتم نقله إلى نابلس نهائياً، وثانياً؛ مؤيد حالته الصحية سيئة وتم نقله إلى مستشفى إسرائيلي. وقد قمنا بالاتصال على كافة المستشفيات الإسرائيلية وأكدوا لدينا عدم وجود مريض بهذا الاسم لديهم".
وزاد البيان في هذا الصدد "قمنا بالاتصال بالهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان وقد أخبرونا أنهم أجروا اتصالاتهم مع الأجهزة، وأخبروهم أنّ مؤيداً تم نقله إلى مستشفى إسرائيلي بسبب تدهور حالته الصحية".
وأضافت العائلة أنّ "السيدة خالدة جرار (النائبة عن الجبهة الشعبية) أخبرتنا في تمام الساعة 11 مساء يوم الخميس 9\8\2007 بواسطة الدكتور أيمن ضراغمة، أنها اتصلت بالعميد توفيق الطيرواي نائب مدير مخابرات الضفة الغربية، الذي أخبرها بوفاة مؤيد سريرياً ووجوده داخل مستشفى إسرائيلي دون إعطاء أية تفاصيل أخرى".
وزيادة على ذلك، تضيف العائلة "توجهنا صباح يوم الجمعة 10\8\2007 إلى محافظ جنين وقد أخبرنا المحافظ أنّ مؤيد في المستشفى وأن وضعه مستقر، وأنه سيتم إخبارنا عن المستشفى ويسمح لنا بزيارته"، ولاحقاً "فوجئنا مساء الجمعة بشريط مصوّر يظهر فيه مؤيد وهو يتحدث على قناة فلسطين أنه بخير، دون أن يتم إخبارنا بشكل رسمي عن وضعه".
وخلصت العائلة إلى القول "نرفض الاتهامات الموجهة ضده وأن هذه الاتهامات بالنسبة لنا هي أخطر من قتله"، وأضافت "لقد تم التلاعب بأعصاب عائلتنا وأهل البلدة وتم استغلال ابننا في لعبة سياسية مرفوضة من قبل الأجهزة الأمنية"، محملة الأجهزة الامنية مسؤولية اختفائه حتى الآن وطالبت بمعرفة مصيره.
وثمّنت العائلة دور حركة "حماس" وفضائية "الأقصى" والهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان وأعضاء المجلس التشريعي وعضو بلدية طمون الدكتور جهاد بني عودة، و"كافة الشخصيات التي وقفت إلى جانبنا في البحث عن إبننا ومتابعة موضوع اختفائه"، كما جاء في البيان.