منفذ عملية عين عريك المقاوم والمحاصر والمعتقل -قضى في سجنه بعد 8 ايام من صدور الحكم المؤبد وذويه يطالبون بالتحقيق
غزة- معا- شادي بن سعيد المولود في الأردن و العائد إلى غزة والمقاوم في رام الله استشهد اليوم بمعتقل نفحة الصحراوي بعد ثمانية أيام من صدور الحكم عليه من قبل محكمة سجن عوفر التي حكمت عليه 8 مؤبدات.
شادي, الجندي في قوات الأمن الوطني خرج إلى الضفة الغربية من مخيم المغازي في قطاع غزة ليعمل ضمن صفوف قوات الأمن الوطني بمدينة رام الله قبل اندلاع انتفاضة الاقصى.
حيث ولد في مخيم جرش بالأردن عاد مع شقيقه الوحيد ووالده العسكري في جيش التحرير للقطاع بعد توقيع اتفاقية أوسلو.
وقد تربى شادي وسط عائلة مناضلة فعمه عبد الرؤوف قد استشهد في معركة الكرامة بالعاصمة الأردنية عمان و ابن عمه الشهيد بهاء الدين بن سعيد من كتائب شهداء الاقصي أول منفذ عملية اقتحام لمستوطنه إسرائيلية بالانتفاضة و هي عملية كفار داروم .
وسط هذه الأجواء كان شادي يعمل ضمن قوات الأمن الوطني و مع بداية الانتفاضة التحق في كتائب شهداء الاقصي الذراع العسكري لحركة فتح لينفذ عملية عين عريك التي أدت إلي مقتل 6 جنود اسرائيلين و تدمير الموقع بشكل كامل.
وفي حديث لوكالة معا قال بسام بن سعيد أن شادي قد عاش في رام الله مطاردا من الاحتلال إلي حين تم حصار المقاطعة فحوصر هناك مع غالبية المطاردين إلي حين استشهاد الرئيس ياسر عرفات و خروجهم من المقاطعة مما تسبب في عودة المطاردة لشادي من قبل جيش الاحتلال الذي القي القبض عليه و التحقيق معه على خلفية العملية الشهيرة عملية حاجز عين عريك فقد أمضى في المعتقل سنتين قبل صدور الحكم بسجنه ثمانية مؤبدات.
ومن جهته طالب بسام بن سعيد ابن عم شادي بالتحقيق في ظروف استشهاده داخل المعتقل لان ووفقا لبسام فقد كان شادي يتمتع بصحة جيدة و أن استشهاده جاء بعد ثمانية أيام من صدرو الحكم عليه".
وينتظر شقيق ووالد شادي القاطنين في مخيم المغازي وسط القطاع عودة جثمان ابنهم بعد غياب قرابة الثماني سنوات في الضفة قضاها مطاردا ومحاصرا ومعتقلا.
من جهتها حملت كتائب شهداء الاقصي في فلسطين الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن اغتيال الشهيد شادي بن سعيد , نتيجة الممارسات التي مورست بحقه وبحق الأسرى.
ودعت الكتائب في بيان وصل معا نسخة عنه كافة عناصرها في الضفة والقطاع للرد على هذه الجريمة والتي ارتكبت بحق الأسرى في سجون الاحتلال.
كما دعت الكتائب المجتمع الدولي والعربي للتدخل العاجل لحماية الأسرى في سجون الاحتلال في ظل ممارسات الاحتلال التي تمارس ضدهم يوميا .
وفي إتصال مع مراسل وكالة "معا" في رام الله قال أبو يزن أحد قياديي الكتائب إننا نحمل إدارة السجون وجهاز المخابرات الاسرائيلي (الشاباك) مسؤولية ما حدث, ولمعرفتنا التامة بالصحة والعافية التي كان يتمتع بها الشهيد بن سعيد والذي نؤكد أنه تم إعدامه وتصفيته جسدياً.
وأضاف أبو يزن "أن الشهيد بن سعيد كان معهوداً كرياضي وصاحب صحة سليمة ولكن نقمة الإحتلال على فدائيته وبطولته قد دفعتهم لإغتياله بقرار إعدام واضح".
والجدير ذكره أن عملية عين عريك التي نفذتها كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح على حاجز عسكري غرب رام الله عام 2002 أدت لمقتل 6 جنود من الجيش الإسرائيلي والإستيلاء على بعض الأسلحة.
وكان الشهيد بن سعيد ( 28 عاما) مطارداً وحوصر في المقاطعة برام الله حين فرضت إسرائيل حصاراً على الرئيس الراحل ياسر عرفات, وأصدقاء الشهيد يشيرون "بخصاله الحميدة وبأخلاقه وسلوكه وفدائيته وجرأته".
وكانت محكمة إسرائيلية قد حكمت على بن سعيد بـ 6 مؤبدات ووضعته في أقسام العزل والزنازين الإنفرادية.
تفاصيل عن عملية عين عريك:
جهاز الشاباك الاسرائيلي اعلن عن انه اعتقل في 30 تموز من العام 2005 شرطيا يشتبه في انه نفذ عملية عين عريك عام 2002 التي قتل فيها ستة جنود اسرائيليين.
وافادت وسائل الاعلام الاسرائيلية في حينه بأن الشاباك اعتقل منفذ عملية عين عريك شادي بن سعيد (25 عاما) سوية مع داؤود الحاج وهو شرطي، وحسب الشاباك ساعد بن سعيد في تنفيذ عملية عين عريك.
وحسب نفس المصدر فانه اعترف في اثناء التحقيق معه بانه نفذ عملية عين عريك سوية مع الحاج عندما اطلق النار باتجاه جنود اسرائيليين عند الحاجز العسكري القريب من رام الله وقتل ستة جنود واصاب اخرين بجروح. ووقعت عملية عين عريك في 19 شباط من العام 2002.
واضافت ان بن سعيد والحاج سرقا بندقية وذخيرة من مخزن في المقاطعة برام الله, ووصلا الى حاجز عين عريك العسكري بسيارة اجرة وأنه عندما نزل وزميله من السيارة بدأ في اطلاق النار باتجاه الجنود الاسرائيليين ثم توجه الى منزل متنقل في المكان وواصلا اطلاق النار على الجنود الذين تواجدوا بداخله, وتمكن جنود اسرائيليون جرحى من اطلاق النار واصابة الحاج بجروح.
وتبين من التحقيق مع بن سعيد ان قائده في الامن الوطني كامل جرجاوي علم بالعملية التي نفذها الاثنان من صعايدة بعد تنفيذها "لكن جرجاوي لم يفعل شيئا".
واضافت المصادر ذاتها ان بن سعيد لجأ الى المقاطعة واختبأ فيها وقتا طويلا لكنه واصل نشاطه وخطط ونفذ عدة عمليات اطلاق نار ضد قوات الجيش الاسرائيلي في الضفة.
يشار الى ان المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت احرونوت" عوفر شيلح كان قال
في حينه " ان الجيش الاسرائيلي نفذ في اعقاب عملية عين عريك حملة انتقام ضد
افراد الشرطة الفلسطينية وفقا لتعليمات من اعلى المستويات في الجيش
الاسرائيلي, وانه في الليلتين اللتين اعقبتا عملية عين عريك قتل الجيش الاسرائيلي قرابة 50 شرطيا بدم بارد انتقاما لمقتل الجنود الاسرائيليين الستة.
يذكر أن حركة حماس وكتائب شهداء الاقصى أعلنتا مسؤوليتهما عن هذه العملية في بياناتها الرسمية.
وفي رواية لكتائب الاقصى في حينه قالت: بأن اثنين من أعضاء الكتائب قدما إلى الموقع مشياً على الاقدام من الوادي، وتسلل أحدهما إلى الحاجز وقطع التيار الكهربائي ليقوم زميلة بمهاجمة وطعن الحراس.
واضاف المصدر يقول: "وعندئذ تقدم أحد الفدائيين نحو شباك غرفة متنقلة كان الجنود يتواجدون فيها وفتح عليهم النار فيما قام زميلة باقتحام الغرفة المتنقلة ومساندته".
وأكد أن المهاجمين قاما بحمل معدات عسكرية من الموقع بينها اربعة بنادق "ام 16" ورشاش ثقيل وجعب.
وذكر أن المهاجمين حاولا تشغيل الدبابة في الموقع لكنهما لم ينجحا في ذلك.
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية اشارت بإصبع الإتهام في هذه العملية للشاب ناصر عويص من مخيم بلاطة.
ويذكر ان سعادة من سكان قطاع غزة وصل للضفة الغربية كضابط في الامن الوطني قبل اندلاع انتفاضة الاقصى, وما زال زميله المتهم بمشاركته العملية مطاردا ومتخفيا رغم ورود اسمه في قائمة الاعفاءات الاخيرة.
غزة- معا- شادي بن سعيد المولود في الأردن و العائد إلى غزة والمقاوم في رام الله استشهد اليوم بمعتقل نفحة الصحراوي بعد ثمانية أيام من صدور الحكم عليه من قبل محكمة سجن عوفر التي حكمت عليه 8 مؤبدات.
شادي, الجندي في قوات الأمن الوطني خرج إلى الضفة الغربية من مخيم المغازي في قطاع غزة ليعمل ضمن صفوف قوات الأمن الوطني بمدينة رام الله قبل اندلاع انتفاضة الاقصى.
حيث ولد في مخيم جرش بالأردن عاد مع شقيقه الوحيد ووالده العسكري في جيش التحرير للقطاع بعد توقيع اتفاقية أوسلو.
وقد تربى شادي وسط عائلة مناضلة فعمه عبد الرؤوف قد استشهد في معركة الكرامة بالعاصمة الأردنية عمان و ابن عمه الشهيد بهاء الدين بن سعيد من كتائب شهداء الاقصي أول منفذ عملية اقتحام لمستوطنه إسرائيلية بالانتفاضة و هي عملية كفار داروم .
وسط هذه الأجواء كان شادي يعمل ضمن قوات الأمن الوطني و مع بداية الانتفاضة التحق في كتائب شهداء الاقصي الذراع العسكري لحركة فتح لينفذ عملية عين عريك التي أدت إلي مقتل 6 جنود اسرائيلين و تدمير الموقع بشكل كامل.
وفي حديث لوكالة معا قال بسام بن سعيد أن شادي قد عاش في رام الله مطاردا من الاحتلال إلي حين تم حصار المقاطعة فحوصر هناك مع غالبية المطاردين إلي حين استشهاد الرئيس ياسر عرفات و خروجهم من المقاطعة مما تسبب في عودة المطاردة لشادي من قبل جيش الاحتلال الذي القي القبض عليه و التحقيق معه على خلفية العملية الشهيرة عملية حاجز عين عريك فقد أمضى في المعتقل سنتين قبل صدور الحكم بسجنه ثمانية مؤبدات.
ومن جهته طالب بسام بن سعيد ابن عم شادي بالتحقيق في ظروف استشهاده داخل المعتقل لان ووفقا لبسام فقد كان شادي يتمتع بصحة جيدة و أن استشهاده جاء بعد ثمانية أيام من صدرو الحكم عليه".
وينتظر شقيق ووالد شادي القاطنين في مخيم المغازي وسط القطاع عودة جثمان ابنهم بعد غياب قرابة الثماني سنوات في الضفة قضاها مطاردا ومحاصرا ومعتقلا.
من جهتها حملت كتائب شهداء الاقصي في فلسطين الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن اغتيال الشهيد شادي بن سعيد , نتيجة الممارسات التي مورست بحقه وبحق الأسرى.
ودعت الكتائب في بيان وصل معا نسخة عنه كافة عناصرها في الضفة والقطاع للرد على هذه الجريمة والتي ارتكبت بحق الأسرى في سجون الاحتلال.
كما دعت الكتائب المجتمع الدولي والعربي للتدخل العاجل لحماية الأسرى في سجون الاحتلال في ظل ممارسات الاحتلال التي تمارس ضدهم يوميا .
وفي إتصال مع مراسل وكالة "معا" في رام الله قال أبو يزن أحد قياديي الكتائب إننا نحمل إدارة السجون وجهاز المخابرات الاسرائيلي (الشاباك) مسؤولية ما حدث, ولمعرفتنا التامة بالصحة والعافية التي كان يتمتع بها الشهيد بن سعيد والذي نؤكد أنه تم إعدامه وتصفيته جسدياً.
وأضاف أبو يزن "أن الشهيد بن سعيد كان معهوداً كرياضي وصاحب صحة سليمة ولكن نقمة الإحتلال على فدائيته وبطولته قد دفعتهم لإغتياله بقرار إعدام واضح".
والجدير ذكره أن عملية عين عريك التي نفذتها كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح على حاجز عسكري غرب رام الله عام 2002 أدت لمقتل 6 جنود من الجيش الإسرائيلي والإستيلاء على بعض الأسلحة.
وكان الشهيد بن سعيد ( 28 عاما) مطارداً وحوصر في المقاطعة برام الله حين فرضت إسرائيل حصاراً على الرئيس الراحل ياسر عرفات, وأصدقاء الشهيد يشيرون "بخصاله الحميدة وبأخلاقه وسلوكه وفدائيته وجرأته".
وكانت محكمة إسرائيلية قد حكمت على بن سعيد بـ 6 مؤبدات ووضعته في أقسام العزل والزنازين الإنفرادية.
تفاصيل عن عملية عين عريك:
جهاز الشاباك الاسرائيلي اعلن عن انه اعتقل في 30 تموز من العام 2005 شرطيا يشتبه في انه نفذ عملية عين عريك عام 2002 التي قتل فيها ستة جنود اسرائيليين.
وافادت وسائل الاعلام الاسرائيلية في حينه بأن الشاباك اعتقل منفذ عملية عين عريك شادي بن سعيد (25 عاما) سوية مع داؤود الحاج وهو شرطي، وحسب الشاباك ساعد بن سعيد في تنفيذ عملية عين عريك.
وحسب نفس المصدر فانه اعترف في اثناء التحقيق معه بانه نفذ عملية عين عريك سوية مع الحاج عندما اطلق النار باتجاه جنود اسرائيليين عند الحاجز العسكري القريب من رام الله وقتل ستة جنود واصاب اخرين بجروح. ووقعت عملية عين عريك في 19 شباط من العام 2002.
واضافت ان بن سعيد والحاج سرقا بندقية وذخيرة من مخزن في المقاطعة برام الله, ووصلا الى حاجز عين عريك العسكري بسيارة اجرة وأنه عندما نزل وزميله من السيارة بدأ في اطلاق النار باتجاه الجنود الاسرائيليين ثم توجه الى منزل متنقل في المكان وواصلا اطلاق النار على الجنود الذين تواجدوا بداخله, وتمكن جنود اسرائيليون جرحى من اطلاق النار واصابة الحاج بجروح.
وتبين من التحقيق مع بن سعيد ان قائده في الامن الوطني كامل جرجاوي علم بالعملية التي نفذها الاثنان من صعايدة بعد تنفيذها "لكن جرجاوي لم يفعل شيئا".
واضافت المصادر ذاتها ان بن سعيد لجأ الى المقاطعة واختبأ فيها وقتا طويلا لكنه واصل نشاطه وخطط ونفذ عدة عمليات اطلاق نار ضد قوات الجيش الاسرائيلي في الضفة.
يشار الى ان المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت احرونوت" عوفر شيلح كان قال
في حينه " ان الجيش الاسرائيلي نفذ في اعقاب عملية عين عريك حملة انتقام ضد
افراد الشرطة الفلسطينية وفقا لتعليمات من اعلى المستويات في الجيش
الاسرائيلي, وانه في الليلتين اللتين اعقبتا عملية عين عريك قتل الجيش الاسرائيلي قرابة 50 شرطيا بدم بارد انتقاما لمقتل الجنود الاسرائيليين الستة.
يذكر أن حركة حماس وكتائب شهداء الاقصى أعلنتا مسؤوليتهما عن هذه العملية في بياناتها الرسمية.
وفي رواية لكتائب الاقصى في حينه قالت: بأن اثنين من أعضاء الكتائب قدما إلى الموقع مشياً على الاقدام من الوادي، وتسلل أحدهما إلى الحاجز وقطع التيار الكهربائي ليقوم زميلة بمهاجمة وطعن الحراس.
واضاف المصدر يقول: "وعندئذ تقدم أحد الفدائيين نحو شباك غرفة متنقلة كان الجنود يتواجدون فيها وفتح عليهم النار فيما قام زميلة باقتحام الغرفة المتنقلة ومساندته".
وأكد أن المهاجمين قاما بحمل معدات عسكرية من الموقع بينها اربعة بنادق "ام 16" ورشاش ثقيل وجعب.
وذكر أن المهاجمين حاولا تشغيل الدبابة في الموقع لكنهما لم ينجحا في ذلك.
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية اشارت بإصبع الإتهام في هذه العملية للشاب ناصر عويص من مخيم بلاطة.
ويذكر ان سعادة من سكان قطاع غزة وصل للضفة الغربية كضابط في الامن الوطني قبل اندلاع انتفاضة الاقصى, وما زال زميله المتهم بمشاركته العملية مطاردا ومتخفيا رغم ورود اسمه في قائمة الاعفاءات الاخيرة.