فصائل منظمة التحرير تدين الاعتقالات السياسية التي تشنها ميليشيات حماس وتحذرها من مغبة إستمرارها
رام الله – فلسطين برس - حذرت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ، حركة حماس الإنقلابية وقوتها التنفيذية الخارجة عن القانون ، من مغبة الانزلاق في هاوية الاعتقال السياسي، بحق أي من أبناء التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت فصائل منظمة التحرير في بيان لها وصل وكالة "فلسطين برس" للأنباء نسخة عنه "ان الانزلاق في هاوية الاعتقال السياسي، يتسبب بمخاطر حقيقية تعود على الشعب الفلسطيني، وعلى حركة حماس ذاتها، داعية حركة حماس، الى مراجعة مواقفها، ووضع حد لتجاوزات" القوة التنفيذية".
واضافت الفصائل، أن محافظة رفح، شهدت خلال الأيام الأخيرة، عدة انتهاكات، طالت العديد من المواطنين، من أبناء حركة فتح، على يد "القوة التنفيذية"، حيث اعتقل العديد منهم، على خلفية بيان أصدرته الحركة، احتجاجا على ما تعرض له النائب اشرف جمعه مؤخرا، مشيرة الى ان أخر هذه الانتهاكات كان بقيام"القوه" باعتقال العديد منهم على خلفية انتقادهم لخطيب مسجد المصطفي، بمخيم يبنا، لحديثه بطريقة تثير المشاعر.
وطالبت الفصائل، الجميع بالالتزام بما يوحد أبناء الشعب، ويعزز روح المحبة والتآخي بينهم، قائلة: "ان استمرار هذه الممارسات سيلقي على حركة حماس مسئوليات جديدة، سيكون من نتائجها، مزيدا من ردود الفعل الشعبية اتجاهها، فهي التي عانت سابقا من الاعتقال السياسي، والذي رفضته القوى السياسية في حينه، وتقوم اليوم بنفس الممارسات، لتراكم وقائع طالما أثقلت كاهل الشعب الفلسطيني، ولم تكن في يوم من الأيام، تصب في مصلحته الوطنية والاجتماعية".
ودعت فصائل منظمة التحرير، لان تبقى المساجد منارات للمحبة والتآخي والوحدة ونبذ العنف، وكذلك وقف تسيسها الأمر الذي يسيء إلى هيبتها الروحية، كبيوت شيدت من اجل عباده الله، بما يحقق روح الإسلام الحنيف، وليس بما يحقق أجندة هذا التنظيم، أو ذاك
رام الله – فلسطين برس - حذرت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ، حركة حماس الإنقلابية وقوتها التنفيذية الخارجة عن القانون ، من مغبة الانزلاق في هاوية الاعتقال السياسي، بحق أي من أبناء التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت فصائل منظمة التحرير في بيان لها وصل وكالة "فلسطين برس" للأنباء نسخة عنه "ان الانزلاق في هاوية الاعتقال السياسي، يتسبب بمخاطر حقيقية تعود على الشعب الفلسطيني، وعلى حركة حماس ذاتها، داعية حركة حماس، الى مراجعة مواقفها، ووضع حد لتجاوزات" القوة التنفيذية".
واضافت الفصائل، أن محافظة رفح، شهدت خلال الأيام الأخيرة، عدة انتهاكات، طالت العديد من المواطنين، من أبناء حركة فتح، على يد "القوة التنفيذية"، حيث اعتقل العديد منهم، على خلفية بيان أصدرته الحركة، احتجاجا على ما تعرض له النائب اشرف جمعه مؤخرا، مشيرة الى ان أخر هذه الانتهاكات كان بقيام"القوه" باعتقال العديد منهم على خلفية انتقادهم لخطيب مسجد المصطفي، بمخيم يبنا، لحديثه بطريقة تثير المشاعر.
وطالبت الفصائل، الجميع بالالتزام بما يوحد أبناء الشعب، ويعزز روح المحبة والتآخي بينهم، قائلة: "ان استمرار هذه الممارسات سيلقي على حركة حماس مسئوليات جديدة، سيكون من نتائجها، مزيدا من ردود الفعل الشعبية اتجاهها، فهي التي عانت سابقا من الاعتقال السياسي، والذي رفضته القوى السياسية في حينه، وتقوم اليوم بنفس الممارسات، لتراكم وقائع طالما أثقلت كاهل الشعب الفلسطيني، ولم تكن في يوم من الأيام، تصب في مصلحته الوطنية والاجتماعية".
ودعت فصائل منظمة التحرير، لان تبقى المساجد منارات للمحبة والتآخي والوحدة ونبذ العنف، وكذلك وقف تسيسها الأمر الذي يسيء إلى هيبتها الروحية، كبيوت شيدت من اجل عباده الله، بما يحقق روح الإسلام الحنيف، وليس بما يحقق أجندة هذا التنظيم، أو ذاك