إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشقاقي الرجل الثائر ... صدق الدم

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشقاقي الرجل الثائر ... صدق الدم

    الشقاقي الرجل الثائر



    إن الكتابة عن الرجال في هذا الزمان تحتاج منا إلى وقفات لكي نلملم بعض الأفكار المتناثرة بين زوايا التاريخ لنخرج بشيء بحق هؤلاء العظماء ، حاولت المرور على فلسطين لأبحث عن رجالها وأنا أبحث وجدت شخصيات متنوعة وأفكار كثيرة لكن استوقفتني شخصية رائعة ، حاولت هذه الشخصية أن تجمع بين جميع الأفكار وتأخذ ما هو إيجابي وتترك ما هو سلبي وتعطي لهذه الأفكار الصبغة الإسلامية يا ترى من هو هذا الرجل الفريد من نوعه ؟؟!! إنه الفارس الشهيد الدكتور فتحي إبراهيم الشقاقي أبا إبراهيم ، فعندما بدأت في التعرف على هذا الرجل كنت كلما قرأت سطرا تشوقت لقراءة المزيد عنه قد يتساءل البعض ما سر هذا التشوق للقراءة عن هذا الرجل ، إن هذا الرجل لديه من الإصرار والثبات على المواقف ما يؤهله لقيادة الأمة ، فحاول الدكتور أبا إبراهيم بالتعرف على التاريخ العربي والإسلامي وما واكب ذلك من صراعات واستعمار وثورات وتعرف على من كان يقف أمام الاستعمار ويقاومه ، ثم قام بنقد كل الأفكار الوطنية والقومية الفاشلة في مواجهة الاستعمار الصليبي ، وبعد هذه القراءة العميقة في التاريخ العربي والإسلامي أراد أن يستخلص العبر ويخرج لنا بفكرة جديدة ليحول الأنظار نحو فلسطين في نظريته الجديدة " فلسطين القضية المركزية " وهذا الشعار الخالد هو سر نجاح الدكتور في مشروعه وفي هذا المقام قال الدكتور الشقاقي " لم نأت من السياسة إلى فلسطين كما سألنا البعض مرة، ولم نأت من فلسطين إلى القرآن، كما توهم بعضنا في يوم بعيد أن فلسطين مجرد قبضة من تراب ولا تزيد.. الذي حدث أننا ونحن في ذروة المعاناة وفي أشد الفكر والجهد والعذاب.. في لحظات وجد ودعاء كنا فيها الأقرب إلى الله.. شاهدنا فلسطين.. شاهدناها في قلب القرآن.. شاهدنا رحلة الإسراء ذات الساعات القليلة صورة إلهية لتاريخنا الممتد ألف وأربعمائة عام من مكة والمدينة إلى بيت المقدس، من محمد صلى الله عليه وآله وسلم والقرآن يتنزل إلى محمد صلى الله عليه وآله وسلم والقرآن قد اكتمل منهجاً قويماً وفاعلاً من بني قريظة إلى الليكود.. من حراء إلى كامب ديفيد ومن وعد الأولى إلى وعد الآخرة، من "وجاسوا خلال الديار" إلى ".. ليسوؤوا وجوهكم.."، من القرآن إلى القرآن، تعانقنا.. صرخنا من الفرح.. بدا كل شيء بعد ذلك مجرد وقت.. مجرد وقت فقد اكتشفنا كلمة السر". هكذا كان الشقاقي يرد على من لا يفهم حركة الجهاد الإسلامي فلسطين وماذا تعني لنا فلسطين .. وبعد أن وضع القواعد انتقل الشقاقي إلى تشكيل الخلايا المسلحة وانتقى الرجال وبدء في استنهاض الهمم وبث روح الجهاد في نفوس الشباب فحملوا العقيدة الراسخة التي لا تلين وبدأ المشوار الجهادي ضد اليهود الملاعين فكانت ثورة السكاكين وكان الهروب من السجون وفجروا الانتفاضة المباركة فأصبح الرجال ملاحقون في كل مكان لأنهم يشكلون الخطر الأكبر على الصهاينة ، فبفضل الله ثم بفضل ذلك الرجل أبا إبراهيم الذي وضع البذرة للمجاهدين كان العدو يتخبط من هذه الثلة المجاهدة فأستطاع الشقاقي رحمه الله أن يغير المعادلة فرسم الطريق للرجال بكلماته الثائرة ، الإسلام ، الجهاد ، فلسطين ، فترعرعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على هذا الشعار ليكون منارا للمجاهدين في جهادهم فواصل الرجال الطريق وأثمر الزرع نحو القدس وفلسطين ....

    فها نحن اليوم في ذكراك أبا إبراهيم نستذكر سيرتك العطرة ، نستذكر كلماتك الخالدة ، نستذكر ذلك الماضي المليء بالفخر والعز والمجد كنت تردد دائما " إن واجب المجاهدين أن يبقوا جذوة الجهاد مشتعلة على أرض فلسطين " فها هم المجاهدون يأخذون بوصيتك فأشعلوها ثورة ضد اليهود ، وكنت تردد أيضاً " الجهاد هو الوسيلة الوحيدة لرص الصفوف في الوسط الإسلامي فالنضال ضد إسرائيل ليس من أجل الفلسطيني فقط ، بل هو لحاجة توحيد العالم الإسلامي أيضاً وهو النضال الذي ينبغي أن يحقق النصر للهدى على الضلال. " ما أجمل كلماتك وهي تنير طريق الثائرين لتحرير فلسطين ...

    فتحي الشقاقي يا قمراً أنار سماء فلسطين ، أيها الثائر الصنديد ، إليك يا صاحب الابتسامة البريئة والنفس الأبية والروح الزكية ، إليك أيها المجاهد وأنت تتنقل بين الأزقة والطرقات لترسم الطريق نحو فلسطين ، طابت روحك ، وطاب فكرك ونهجك الممتد من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ..

    فسلامٌ لكَ أبا إبراهيم ..... سلامٌ إليك أيها العاشق لعبق الشهادة .... سلامٌ إليك يا أول الطلقة ، يا عبير الأقحوان ..... سلامٌ لرجالك الأطهار الذين ما زالوا على دربك يواصلون المسير...... سلامٌ للركب الطاهر الذي سار نحو ربه مجاهداً في سبيل الله ...... سلامٌ للجراح التي نزفت على هذه الأرض ...... سلامٌ لروحك الطاهرة وهي تودع الأرض وتثبت للجميع أن فلسطين هي القضية المركزية ....


    بقلمـ : صدق الدمـ
    التعديل الأخير تم بواسطة صدق الدم; الساعة 25-09-2012, 09:16 PM.
    قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
    ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

  • #2
    رد: الشقاقي الرجل الثائر ... صدق الدم

    جميل أن نكتب عن أبي إبراهيم والأجمل هو أن نلتزم ذلك النهج المحمدي الأصيل الذي تبناه المعلم الشهيد
    وأعاد إليه جذوة الجهاد التي لن تخمد وقدم في سبيله روحه الطاهرة التي تحلق في سماء فلسطين
    بورك جهادك ،، بورك استشهادك ،، بورك فكرك يا فتحي الشقاقي
    التحية لقلمك أخي صدق الدم في حضرة الذكرى المباركة

    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

    تعليق


    • #3
      رد: الشقاقي الرجل الثائر ... صدق الدم

      لم يكن (فتحي الشقاقي) مجرد قائد حركة اسلامية فلسطينية مجاهدة تنشد تحرير فلسطين من دنس الصهاينة (...) ولكنه كان أكبر من ذلك بكثير، فقد كان رمزاً ثابتاً لكل معنى إنساني وإسلامي وعربي نبيل، تعلق به (...) جيله منذ وعينا على كلمات «فلسطين» و«الإسلام» و«العروبة» و«العالم» من حولنا، وكان مرجعية كاملة لكل معاني الكرامة والعزة والجهاد، التي نشدها جيلنا بأكمله والأجيال التي تلته، وكان مخزوناً سامياً للقيم الرفيعة وللصفاء الروحي، والصدق الأسطوري بين ما يقول، وما يفعل، وكان مثالاً فذاً للثائر المؤمن حتى النخاع بعدالة قضيته .....

      أخيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي (( صدق الدم )) كــــــــــل التحية لقلمك الرائع...

      تعليق


      • #4
        رد: الشقاقي الرجل الثائر ... صدق الدم


        فتحى الشقاقى كان رجلا نادرا أنجبته فلسطين ومخيماتها وأحيائها الفقيرة , فكان خير نموذج خرج من رحم المعاناة ليوصل فكره المستنير لينصر المظلومين ويعيد الحقوق الى المستضعفين .

        قرأت كلماتك اخى صدق الدم حرفا يتلوه حرف , وكم أشعر بالسعادة وأنا أشاهد اخوة مثقفين أمثالك يكتبون عن ذلك العملاق

        بورك دم الشقاقى المسفوح فى مالطا , وبورك قلمك النازف عشقا لذاك العظيم

        تعليق


        • #5
          رد: الشقاقي الرجل الثائر ... صدق الدم

          إن فلسفة الشهادة هي التي صنعت حضارتنا ومجدنا وصعودنا وأن فلسفة البدعة والركون إلى الدنيا والالتصاق بالطين فلسفة المتفرجين أو حتى بقاتلي نصف الطريق هي التي صنعت هزائمنا وانكسارنا..ويوم تخلفت الأمة عن الجهاد لم يكن إلا الذل والمهانة والعار ومع كل فعل جهادي نكتشف ذاتنا وتعلو هاماتنا وتقترب من وعد الله بالتمكين والنصر وبأنهم تراث الأرض

          فعلا هو رجل إستثنائي رحمك الله أبا إبراهيم
          لكنني أسأل الرحمن مغفرة وضربة ذات فرغ تقذف الزبدا
          أو طعنة بيدي حران مجهزة بحربة تنفذ الأحشاء والكبــدا
          حتى يقال إذا مروا على جدثي أرشده الله من غاز وقد رشدا

          تعليق


          • #6
            رد: الشقاقي الرجل الثائر ... صدق الدم


            فتحي الشقاقي يا نزهة العاشقين وملتقى المشتاقين
            اليوم نتذكرك يا سيد الكلمات ونحاول الكتابة عنك
            فـ عُذراً إن غُصّت أقلامنا عند هذا الحد!

            بورك قلمك العذب وكلماتك الزكيّة
            أخي الحبيب صدق الدم
            التعديل الأخير تم بواسطة شيخ السرايا; الساعة 27-09-2012, 05:00 PM.
            إن كنتُ أرثيكَ الغداةَ تألماً فـ لكم رثى قلبِ الجريحُ لـِ حاليا
            فلكَ السلامُ مع الكواكبِ ما بدت أو طارَ طيرٌ أو ترنّمَ شاديا

            تعليق


            • #7
              رد: الشقاقي الرجل الثائر ... صدق الدم

              عام يتلوه عام
              وذكرى تطوى بعد ذكرى
              وعز الدين يرقبنا من بعيد
              هل من فارس للأمجاد يُعيد
              ولفلسطين يرفع راية الجهاد من جديد


              آه يا مولانا أبا إبراهيم لقد استبدلوا العدو بعدو والحرب بحرب .

              تعليق


              • #8
                رد: الشقاقي الرجل الثائر ... صدق الدم

                بورك قلمك اخى صدق الدمـ

                تعليق


                • #9
                  رد: الشقاقي الرجل الثائر ... صدق الدم

                  للشقاقي تقف الكلمات حائرة فكيف بها ان تصطف بكل انتظام امام عظمة قلت مثيلها

                  لكَ سيدي بذكراك عهدا ان نبقى لفكرك الاوفياء وان جار الزمان علينا
                  التعديل الأخير تم بواسطة شيخ السرايا; الساعة 27-09-2012, 05:01 PM.
                  الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


                  " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الشقاقي الرجل الثائر ... صدق الدم

                    كل الكلام المرتب والجميل، لا يعني شيئاً أمام ضياع جزء كبير ومهم من تاريخ الشقاقي
                    تأتي هذه الذكرى كل عام وتحمل معها ألماً على اختزال تاريخ ثوري قاده أبطال مُغيبون اليوم ..
                    تأتي هذه الذكرى هذا العام ليسأل الشقاقي من جديد، أيّ الأرقام أصح (17 - 25 -31)..
                    ولأن الكثيرين من أبناء الحركة لم يسمعوا شيئاً عن بطولات الشقاقي وأخوانه منذ عام 79 وحتى قبل الانطلاقة المجيدة (عام 87)
                    سأروي قصة واحدة من بين مئات القصص التي عاشها أبطال الجهاد في مصر والقدس وغزة قبل (الانطلاقة المجيدة) لعلي أجد رداً على سؤال معلمي الشقاقي ..

                    في عام 1986 كان الصهاينة يتجمعون في الميدان المركزي (الساحة بغزة) ويطلبوا من بعض المواطنين الرقص والوقوف على الحائط لكي يتمتع الجنود الصهاينة بتعذيب أبناء شعبنا، وفي يوم من الأيام وبالتحديد في شهر (فبراير) كان الدكتور الشقاقي في الميدان، وطلب الجنود من أحد المارة الرقص أمام الجنود فرفض، فأطلق الجنود عليه النار وأردوه شهيداً (وللتأكيد الشهيد أسامة العكلوك) وفي يومها أقسم رضوان الله عليه أن ينتقم للشهيد وأن يجعل الصهاينة عبرة، فأمر الخلايا العسكرية (الجاهزة) بالانتقام من الصهاينة، وفي يوم 18/2/1986 انطلقت مجموعة من جنود الجهاد الاسلامي واختبئوا بين عيدان القصب أمام مستشفى المعمداني بغزة، وانتظروا لحظة تبديل الدوريات الاسرائيلية، فانهالوا عليهم بالقنابل، ووقع حينها أكثر من 11 جندي صهيوني ما بين قتيل وجريح، واعتقل على اثر العملية البطلين (محمد الحسني، وأحمد أبو حصيرة) ..

                    واليوم أجدد سؤال الشقاقي" كيف اختزال عام ونصف من تاريخ الحركة العسكري، ولمصلحة من؟؟

                    (أتمنى أن أجد إجابة كافية: من اعتقل في سجن طره بمصر، من اعتقل عام 1983 بتهمة حيازة سلاح ومتفجرات وتشكيل خلايا عسكرية للجهاد الإسلامي، من قتل رون تال، من أصاب العشرات في عام 1984 بالقنابل عند السرايا، من الذي طُلب ميتاً أو حياً عام 1981 لأمن الدولة المصري، من من من ؟؟)
                    من يُعيد للحركة تاريخها، وينقذها من أيدي ........!

                    قد يكون كلامي في غير موضعه، لكن الوفاء للشقاقي بإعطائه حقه وذكر تاريخه وعدم اختزاله لإرضاء أطراف أخرى
                    سلاماً لك سيدي في الخالدين ...
                    التعديل الأخير تم بواسطة المهاجر; الساعة 27-09-2012, 10:37 PM.
                    لا إله إلا الله محمد رسول الله

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الشقاقي الرجل الثائر ... صدق الدم

                      المشاركة الأصلية بواسطة المهاجر مشاهدة المشاركة
                      كل الكلام المرتب والجميل، لا يعني شيئاً أمام ضياع جزء كبير ومهم من تاريخ الشقاقي
                      تأتي هذه الذكرى كل عام وتحمل معها ألماً على اختزال تاريخ ثوري قاده أبطال مُغيبون اليوم ..
                      تأتي هذه الذكرى هذا العام ليسأل الشقاقي من جديد، أيّ الأرقام أصح (17 - 25 -31)..
                      ولأن الكثيرين من أبناء الحركة لم يسمعوا شيئاً عن بطولات الشقاقي وأخوانه منذ عام 79 وحتى قبل الانطلاقة المجيدة (عام 87)
                      سأروي قصة واحدة من بين مئات القصص التي عاشها أبطال الجهاد في مصر والقدس وغزة قبل (الانطلاقة المجيدة) لعلي أجد رداً على سؤال معلمي الشقاقي ..

                      في عام 1986 كان الصهاينة يتجمعون في الميدان المركزي (الساحة بغزة) ويطلبوا من بعض المواطنين الرقص والوقوف على الحائط لكي يتمتع الجنود الصهاينة بتعذيب أبناء شعبنا، وفي يوم من الأيام وبالتحديد في شهر (فبراير) كان الدكتور الشقاقي في الميدان، وطلب الجنود من أحد المارة الرقص أمام الجنود فرفض، فأطلق الجنود عليه النار وأردوه شهيداً (وللتأكيد الشهيد أسامة العكلوك) وفي يومها أقسم رضوان الله عليه أن ينتقم للشهيد وأن يجعل الصهاينة عبرة، فأمر الخلايا العسكرية (الجاهزة) بالانتقام من الصهاينة، وفي يوم 18/2/1986 انطلقت مجموعة من جنود الجهاد الاسلامي واختبئوا بين عيدان القصب أمام مستشفى المعمداني بغزة، وانتظروا لحظة تبديل الدوريات الاسرائيلية، فانهالوا عليهم بالقنابل، ووقع حينها أكثر من 11 جندي صهيوني ما بين قتيل وجريح، واعتقل على اثر العملية البطلين (محمد الحسني، وأحمد أبو حصيرة) ..

                      واليوم أجدد سؤال الشقاقي" كيف اختزال عام ونصف من تاريخ الحركة العسكري، ولمصلحة من؟؟

                      (أتمنى أن أجد إجابة كافية: من اعتقل في سجن طره بمصر، من اعتقل عام 1983 بتهمة حيازة سلاح ومتفجرات وتشكيل خلايا عسكرية للجهاد الإسلامي، من قتل رون تال، من أصاب العشرات في عام 1984 بالقنابل عند السرايا، من الذي طُلب ميتاً أو حياً عام 1981 لأمن الدولة المصري، من من من ؟؟)
                      من يُعيد للحركة تاريخها، وينقذها من أيدي ........!

                      قد يكون كلامي في غير موضعه، لكن الوفاء للشقاقي بإعطائه حقه وذكر تاريخه وعدم اختزاله لإرضاء أطراف أخرى
                      سلاماً لك سيدي في الخالدين ...

                      أخى "المهاجر" صدقت القول بكل ما كتبت


                      ========
                      سيدى "أبا ابراهيم" هل تصدق يا سيدي أنهم اليوم يخطبون عن مواجهة الباطل ألاف الخطب دون أن يمروا على ذلك الذي اقر قانون التمرد على الظلم ومن خروجه المبارك استلهمنا رحلة الدم الذي هزم السيف!!!

                      سبعةعشر عاما وأنت ترقد إلى جوار الله
                      التعديل الأخير تم بواسطة شيخ السرايا; الساعة 28-09-2012, 04:35 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: الشقاقي الرجل الثائر ... صدق الدم

                        المشاركة الأصلية بواسطة أ. أبو مالك مشاهدة المشاركة
                        جميل أن نكتب عن أبي إبراهيم والأجمل هو أن نلتزم ذلك النهج المحمدي الأصيل الذي تبناه المعلم الشهيد
                        وأعاد إليه جذوة الجهاد التي لن تخمد وقدم في سبيله روحه الطاهرة التي تحلق في سماء فلسطين
                        بورك جهادك ،، بورك استشهادك ،، بورك فكرك يا فتحي الشقاقي
                        التحية لقلمك أخي صدق الدم في حضرة الذكرى المباركة
                        كانت كلماته رحمه الله منارا للمجاهدين كانت تبعث فيهم روح الجهاد والشهادة ، كان يرد ع الجميع حينما يأتوا بالحلول الواهية في محاولة لطمس فكر الجهاد كان يقول :

                        إن البديل هو الصمود والثبات واستمرار خط النضال والجهاد. خيار أمتنا العقائدي والتاريخي ، فهذا ليس صراعاً على جغرافيا صغيرة ، إنه صراع على امتلاك التاريخ وصراع على كل الأرض لأن فلسطين هي مركز الصراع الكوني اليوم ، ولأن التضامن من حولها سيبقى سمة العصر حتى تسقط أوهامهم وأسماؤهم وأعلامهم، ولأن أمتنا تحمل أمانة المواجهة، مواجهة الغرب المستكبر والكيان الصهيوني ومواجهة النظام الدولي الجديد القادم لأجل قهرنا وتركيعنا.


                        بوركت أخي أبو مالك على مشاركتك وبورك فكرك ونهجك ودمت شقاقيا
                        قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
                        ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

                        تعليق


                        • #13
                          رد: الشقاقي الرجل الثائر ... صدق الدم

                          المشاركة الأصلية بواسطة عبيدة الجهادي مشاهدة المشاركة
                          لم يكن (فتحي الشقاقي) مجرد قائد حركة اسلامية فلسطينية مجاهدة تنشد تحرير فلسطين من دنس الصهاينة (...) ولكنه كان أكبر من ذلك بكثير، فقد كان رمزاً ثابتاً لكل معنى إنساني وإسلامي وعربي نبيل، تعلق به (...) جيله منذ وعينا على كلمات «فلسطين» و«الإسلام» و«العروبة» و«العالم» من حولنا، وكان مرجعية كاملة لكل معاني الكرامة والعزة والجهاد، التي نشدها جيلنا بأكمله والأجيال التي تلته، وكان مخزوناً سامياً للقيم الرفيعة وللصفاء الروحي، والصدق الأسطوري بين ما يقول، وما يفعل، وكان مثالاً فذاً للثائر المؤمن حتى النخاع بعدالة قضيته .....

                          أخيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي (( صدق الدم )) كــــــــــل التحية لقلمك الرائع...

                          لهذا كله كان رحمه الله واحدا من عظماء التاريخ هذا الذي نذر نفسه وروحه فداءا للإسلام وفلسطين قال عنه من قتلوه إن الحياة بدونه أفضل فهو مرعبهم ومزعجهم فطبت أبا إبراهيم وهنيئأ لك الشهادة ..


                          بوركت أخي الحبيب عبيدة الجهادي على تفاعلك في ذكرى الأمين ونتمنى أن نراك دوما لتنير لنا هذا المكان
                          التعديل الأخير تم بواسطة صدق الدم; الساعة 28-09-2012, 03:52 PM.
                          قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
                          ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

                          تعليق


                          • #14
                            رد: الشقاقي الرجل الثائر ... صدق الدم

                            المشاركة الأصلية بواسطة المهندس الجهادى مشاهدة المشاركة

                            فتحى الشقاقى كان رجلا نادرا أنجبته فلسطين ومخيماتها وأحيائها الفقيرة , فكان خير نموذج خرج من رحم المعاناة ليوصل فكره المستنير لينصر المظلومين ويعيد الحقوق الى المستضعفين .

                            قرأت كلماتك اخى صدق الدم حرفا يتلوه حرف , وكم أشعر بالسعادة وأنا أشاهد اخوة مثقفين أمثالك يكتبون عن ذلك العملاق

                            بورك دم الشقاقى المسفوح فى مالطا , وبورك قلمك النازف عشقا لذاك العظيم

                            لا أعرف بأي الكلمات أرد عليك أخي المهندس الجهادي فأنت من الأخوة الذين يحملون هذا الفكر الرائع الذي أستودعه لنا الدكتور فتحي الشقاقي فدخولك وتعليقك على هذا الموضوع يزيدني شرفا وعزا .. دمت لنا أخا مثقفا ومبدعا
                            قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
                            ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

                            تعليق


                            • #15
                              رد: الشقاقي الرجل الثائر ... صدق الدم

                              بوركتم اخوتي صدق الدم والمهاجر على ما سردتم ... وبورك صدق النهج الذي تسيرون عليه

                              سنبقى على درب ذات الشوكة ... لن نكل .. ولن نلين ..
                              اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

                              تعليق

                              يعمل...
                              X