إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما هو العقاب : العقاب هو اسم راية الرسول صلي الله عليه وسلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هو العقاب : العقاب هو اسم راية الرسول صلي الله عليه وسلم

    السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،



    ما هو العقاب : العقاب هو اسم راية الرسول صلي الله عليه وسلم
    عن ابن عباس رضي الله عنه( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان من خلقه تسمية دوابه و سلاحه و متاعه، فكان اسم رايته العقاب و اسم سيفه الذي يشهد به الحروب ذو الفقار و كان له سيف آخر يقال له المخذم و آخر يقال له الرسوب) رواه الطبراني.

    عن عبد الله بن عباس انه قال"كانت راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء" رواه البخاري.

    وعن البراء بن عازب انه قال عن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت سوداء مربعة من نمرة. رواه البخاري.

    عن عبد الله بن عباس انه قال "كان راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء، ولواؤه أبيض " رواه الترمذي.

    من هذه الأحاديث الشريفة يتضح لنا أن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت سوداء واسمها راية العقاب، ويقال انه كان مكتوب عليها لا اله إلا الله محمد رسول الله، وهذه الراية التي كان يرفعها جميع المسلمون وهي راية الإسلام، وكان لواؤه ابيض أي العلم الذي يوضع على مقر قيادة المسلمين أو مقر الخليفة حيث كان اللواء ابيض ويقال انه كان مكتوب عليه لا اله إلا الله محمد رسول الله، وقد بقيت هذه الراية رمز المسلمين وعلمهم ترفع منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم حتى نهاية الدولة العثمانية عام 1342هـ، 1924م.

    ولكن لماذا سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم رايته بالعقاب ؟؟؟

    العقاب: هو سيد طيور السماء و ملكهم بلا منازع، إذا حلق في السماء لم يجرؤ طيرِِِِ أن يطير في المساء أو أن يتحرك من مكانه على الأرض، و هو أكسر الطيور الجارحة تسميه العرب الكاسر، لا يأكل إلا من صيده و لا يأكل إلا حيا، فلا يأكل الجيف و الحشرات و إن لم يجد صيدا شهيا فإنه لا يأكل و يظل جائعا، ومن سرعته يظهر في العراق و يمسي في اليمن.

    يروي أحد أرباب الطيور و محترفي القنص في الصحاري أنه كان لديه صقر جارح ألقي له بحمامة على الأرض ليأكلها، لكن الصقر ظل واجما على الأرض لا يتحرك، فنظر الرجل إلى السماء فرأى عقابا يحلق فعلم أن صقره ما تجرأ على الحركة لأنه رأى سيد الطيور فوقه.

    هذه هي صفات العقاب بين سائر الطيور فإن رسولنا صلى الله عليه وسلم انتقى لرايته و لراية دولته و دولة أمته من بعده اسم العقاب، فلا عجب أنه أراد أن يكون لدولة المسلمين من الصفات بين دول العالم، ما للعقاب من الصفات بين غيره من جوارح الطيور لتكون دولة عزيزة منيعة مهيبة ترعب أعدائها و تفتك بمن يتجرأ على دينها.

    وبعد أن أتى الاستعمار وتكالبت الدول الاستعمارية علينا تم تقسيم الدول الإسلامية ووضع الحدود المصطنعة بينها وجعل علم خاص بكل دولة فيها وذلك من باب تفريق المسلمين، وألغيت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي راية العقاب ولم تعد أي دولة ترفعها، وأصبح كل مسلم يعتز بعلم دولته المصطنعة الذي وضعه الاستعمار له ولم يعد احد يتذكر راية العقاب والتي كانت توحد جميع المسلمين تحتها.

    ولكن هذا بأذن الله لن يستمر فما يحصل الآن هو نكسة مؤقتة سوف تنتهي بإذن الله وسوف تقام دولة الإسلام قريبا إن شاء الله وترفع راية العقاب مرة أخرى بإذن الله تعالى، عن النعمان بن بشير فيما يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال" تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله تعالى، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله تعالى، ثم تكون ملكا عاضا، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله تعالى، ثم تكون ملكا جبرية فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها الله تعالى، ثم تكون خلافة على منهاج نبوة، ثم سكت " رواه الألباني.

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"زويت لي الأرض مشارقها ومغاربها وسيبلغ ملك أمتي ما زوي لي منها " رواه ابن تيمية.

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين يعز عزيز أو يذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وأهله وذلا يذل الله به الكفر" رواه الهيثمي.

    فبأذن الله راية العقاب آتية آتية بعون الله تعالى ونصر الله قادم لا محالة فصبرا آل ياسر، قال تعالى {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ} (214) سورة البقرة.

    فمتى الامه تعيد خلافة رسولها وترفع رايته بدل دول الظرار هذه ورايات الوطنيه المقيته ؟؟

  • #2
    رد: ما هو العقاب : العقاب هو اسم راية الرسول صلي الله عليه وسلم

    حزب التحرير
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إن قيام حزب التحرير كان استجابة لقوله تعالى: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون} . بغية إنهاض الأمة

    الإسلامية من الانحدار الشديد، الذي وصلت إليه وتحريرها من أفكار الكفر وأنظمته وأحكامه، ومن سيطرة الدول الكافرة ونفوذها.
    وبغية العمل لإعادة دولة الخلافة الإسلامية إلى الوجود، حتى يعود الحكم بما أنزل الله.

    وجوب قيام أحزاب سياسية شرعاً:
    - أما كون قيام الحزب كان استجابة لقوله تعالى: {ولتكن منكم أمة} فلأن الله سبحانه قد أمر المسلمين في هذه الآية أن تكون منهم جماعة متكتلة، تقوم بأمرين أثنين:
    الأول: الدعوة إلى الخير، أي الدعوة إلى الإسلام.
    والثاني: الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
    وهذا الأمر بإقامة جماعة متكتلة هو لمجرد الطلب، لكن وجدت قرينة تدل على أنه طلب جازم فالعمل الذي حددته الآية لتقوم به هذه الجماعة المتكتلة - من الدعوة إلى الإسلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - هو فرض على المسلمين أن يقوموا به، كما هو ثابت في كثير من الآيات والأحاديث الدالة على ذلك، قال عليه السلام: «والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده، ثم لتدعنه فلا يستجاب لكم» فيكون ذلك قرينة على أن الطلب هو طلب جازم، والأمر فيه للوجوب.

    - أما كون هذه الجماعة المتكتلة تكون حزباً سياسياً فجاء من ناحية أن الآية طلبت من المسلمين أن يقيموا منهم جماعة، ومن ناحية تحديد عمل هذه الجماعة بأنه الدعوة إلى الإسلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
    وعمل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شامل لأمر الحكّام بالمعروف، ونهيهم عن المنكر، بل هو أهم أعمال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو محاسبة الحكام، وتقديم النصح لهم، وهذا عمل سياسي، بل هو من أهم الأعمال السياسية، وهو من أبرز أعمال الأحزاب السياسية.

    وبذلك تكون الآية دالة على وجوب قيام أحزاب سياسية.
    غير أن الآية حصرت أن تكون التكتلات أحزاباً إسلامية، لأن المهمة التي حددتها الآية والتي هي - الدعوة إلى الإسلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - وفق أحكام الإسلام - لا يقوم بها إلا تكتلات وأحزاب إسلامية.
    والحزب الإسلامي هو الذي يقوم على العقيدة الإسلامية، ويتبنى الأفكار والأحكام والمعالجات الإسلامية، وتكون طريقة سيره هي طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم .

    تعليق


    • #3
      رد: ما هو العقاب : العقاب هو اسم راية الرسول صلي الله عليه وسلم

      لماذا حزب التحرير
      ايها الاخوه والاخوات الكرام:
      إن الناظر في قضايا العالم الاسلامي كلها : سواء قضية فلسطين أو قضية العراق أم قضية النفط المنهوب والمال المسلوب، والحق المغصوب، أو قضية أفغانستان والشيشان وتلك الثغور الاسلامية الغالية على أفئدتنا
      وقضايا الفقر والجهل والتخلف، وتحكم الحكام الرويبضات أمراء السوء الذين أسلموا رقاب الأمة وخيراتها لأعدائها وباعوها بثمن بخس كراسي مهترئة
      وتمزيق العالم الاسلامي إلى بضع وخمسين دويلة هزيلة لا تملك من أمرها شسئا ولا تستطيع أن تحمي أبناءها أمام أراذل الخلق، حتى أصبح حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم علينا منطبقا بحرفيته: نوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها
      قالوا أومن قلة نحن يومئذ يا رسول الله ؟
      قال: بل أنتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، تنتزع المهابة من صدور أعدائكم ويلقى في قلوبكم الوهْن، قالوا وما الوهن يا رسول الله؟
      قال: حب الدنيا وكراهية القتال!
      قضية المسلمين المركزية هي غياب الاسلام من واقع حياتهم! أي أنهم يعيشون في ظل حكم بغير ما أنزل الله أحال حياتهم إلى هذا الجحيم الذي نعلمه ونعيشه
      وصدق الله إذ قال: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى.﴾

      فماذا خسر المسلمون بغياب الخليفة الذي يحكمهم بالشرع ويطبق أحكام الله ورسوله فيهم؟

      خسروا أن يعيشوا الاسلام في واقعهم، فتؤخذ زكاة أموالهم من أغنيائهم وترد إلى فقرائهم، أو لم تعلم أن زكاة أموال وعوائد النفط في عام واحد لن تترك فقيرا في العالم الاسلامي؟
      أوليس من العجب العجاب أن تكون دولة كالسعودية تصدر قرابة 22 مليون برميل نفط يوميا بسعر يقارب الثلاثين دولارا للبرميل أي حوالي 660 مليون دولار في اليوم الواحد، أي 250 مليار دولار في السنة أن يكون في ميزانيتها للعام 2001 عجز قيمته 270 مليار دولار!
      أولا تعلم أن أمريكا قد نهبت النفط وعوائده؟
      فبدلا من أن يعود المال وزكاته على الأمة الاسلامية ذهب بفعل حكامنا – أخزاهم الله – إلى جيوب أرباب المال الأمريكان صناع الحروب القتلة الذين ولغوا في دماء المسلمين !!
      فهل من فاجعة أشد عشناها بفقد الخلافة التي بعد سبعين سنة من تطبيقها أيام عمر بن عبد العزيز محت الفقر من العالم الاسلامي كما شهد العدو قبل الصديق!!
      خسر المسلمون بفقد الخلافة عقول مبدعيهم!! لأنه لا راعي يرعاهم، ولا من يقيم لهم مؤسسات البحث ولا من يضع في الأمة الصناعة الثقيلة على الكيفية التي تمنع أعداءنا من أن يتحكموا بمقدراتنا وأن ينهبوا خيراتنا!
      فبعد أن كانت الأمة مصنعا للعلماء تصدر للبشرية العلم والحضارة والرقي والمدنية، وتنشر الجامعات في الأندلس تهوي إليها أفئدة طلبة العلم من أصقاع العالم رأينا هجرة العقول إلى الغرب بحثا عن لقمة العيش بعد أن منعتهم دويلات الرويبضات من التفكير والابداع والعيش الكريم!!
      خسر المسلمون بفقدان الخليفة هيبتهم من صدور أعدائهم، مما جرّأ أعداءهم عليهم ، فأعملوا في رجالهم القتل وفي نسائهم الغصب وفي أطفالهم الأمراض وجعلوا بلادهم مختبرا لأسلحتهم المحرمة دوليا كاليورانيوم المنضب وغيره.
      وما كان لأعداء الله أن يتجرأوا على أمة الجهاد والشهادة لولا أن حكامنا ومن سكت المسلمون عليهم إذ تولوا أمرهم منعوا المسلمين من قتال عدوهم والدفاع عن حرماتهم، بعد أن كان المسلمون يفتحون باسم الله أطراف الأرض ويخوضون البحر بخيولهم ناشرين للعدل والكرامة ومطبقين على البشرية خير قانون .
      خسر المسلمون بغياب الخلافة وحدتهم!
      فبعد أن كانوا أمة واحدة يحكمهم خليفة واحد بكتاب ربهم الواحد، يرعى حرماتهم ويسهر عليهم ولا يستأثر عليهم بخير، القوي عنده ضعيف حتى يأخذ الحق منه، والضعيف عنده قوي حتى يأخذ الحق له، كلهم أمام القضاء سواء.
      لا يفرق بينهم حدود صنعها لهم أعداؤهم بعد هدم خلافتهم، فلا يضطر الشآمي لإبراز جواز السفر ليحج البيت، ولا العراقي لتأشيرة الدخول ليدخل مصر التي قال فيها رب العالمين : ادخلوها بسلام آمنين
      خسر المسلمون بغياب الخلافة تحكيم القرآن فيهم وهذه أعظم خسارة، فلا حرمات الله تراعى بعد أن ذبحوا الشرع في حملاتهم الصليبية الحاقدة، ولا تقام الحدود، ولا تحرس العقيدة الاسلامية ولم نعد نتعجب إذ نرى أبراج البنوك الربوية ترتفع إلى جوار الحرم المكي ولا رأينا الجهاد لحمل رسالة الاسلام،
      لا بل ومنع أهل الشام من نصرة أهل بيت المقدس، ومنع أهل نجد والحجاز والبحرين من نصرة أهل العراق، وحيل بين مسلمي باكستان وبين إخوانهم في أفغانستان


      واقع المسلمين الآن كله إفراز لغياب الخلافة
      فهل هذه نهاية التاريخ بالنسبة لهذه الأمة؟
      لا
      لقد وعد الله ووعده الحق
      ووعد رسول الله وهو الصادق المصدوقالذي لا ينطق عن الهوى
      فقال رب العالمين وهو أصدق القائلين:


      ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾

      فهذا وعد من الله بالاستخلاف والتمكين في الأرض بعد الخوف والنصر بعد الانكسارات والنكسات والبلايا العظام

      وقال الله جل وعلا واصفا محاولات الكفر والكفار أن يطفئوا نور الله :

      ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9)﴾

      وهذه بشارة لك أخي المسلم – أختي المسلمة بأن دين الله سيظهر على كل الأديان وكل الشرائع وأن دستور القرآن سيعلو على كل الدساتير
      وعاد الله وأكد هذا الوعد في غير موضع من القرآن الكريم:
      ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (31)
      يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)﴾
      يأبى الله إلا أن يتم نوره حتى لا يبقى في الأرض بيت مدر ولا وبر ولا حجر إلا دخله الاسلام مصداقا لوعد رسول الله صلى الله عليه وسلم:
      عَنْ ثَوْبَانَ مولى رسول الله قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِيَ الْأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الْأَحْمَرَ وَالْأَبْيَضَ
      روى الإمام أحمد في مسند الشاميين « « عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَلَا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الْإِسْلَامَ وَذُلًّا يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ »
      وكلنا يثق بوعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بفتح روما كما صدق صلى الله عليه وسلم ببشارته بفتح القسطنطينية من قبل

      فكيف ستفتح روما بغير الخلافة؟
      وكيف ستحرر القدس بغير الخلافة
      وكيف سيسود الاسلام الأرض بغير الخلافة؟
      من سيحرك جيوش المسلمين لنصرة قضايا المسلمين وللدفاع عن حرمات المسلمين غير الخليفة؟


      فإلى العمل الجاد لاستئناف الحياة الاسلامية بإقامة الدولة الاسلامية التي تطبق الشرع في الأرض وتحمل الاسلام رسالة عدل وهدى ونور للبشرية بالدعوة والجهاد ندعوكم أيها المسلمون لتبرأ ذممكم، وتنالوا رضى ربكم، ونذكركم بأن هذا العمل الجليل العظيم لا يقوم إلا بجماعة تعمل على تحقيقه،


      ونرفع الصوت عاليا مبشرين بهذه الجماعة التي عاهدت الله أن تقيم الخلافة في الأرض أو تنقطع السالفة من شبابها
      التعديل الأخير تم بواسطة حامل العقاب; الساعة 08-07-2012, 01:31 PM.

      تعليق


      • #4
        لماذا حزب التحرير

        نعم امة الاسلام



        فلماذا حزب التحرير؟

        لقد جرب المسلمون في القرن الماضي من عمر دعواتهم وحركاتهم الاسلامية طرقا شتى للوصول إلى تطبيق الشرع أو إصلاح الوضع الفاسد،
        فجربوا طريق البرلمانات والتصويت، حتى بان لهم وظهر بما لا يدع مجالا للشك أن هذه الطريق لن توصلهم إلى تحقيق هذه الغاية العظيمة
        وما حصل في الجزائر وفي مصر وفي الأردن عنكم ببعيد، ولم نزدد بهذه السبيل الوعرة التي تخالف الطريقة الشرعية لاستئناف الحياة الاسلامية من تطبيق الاسلام إلا بعدا
        وجرب المسلمون في مصر الخروج على الحكام بالسلاح والأعمال المادية وقتلوا خائن الأمة السادات، وبلغوا بعملهم الذي نسأل الله أن يؤتيهم أجره عظيما وأن يجعله في موازين حسناتهم، بلغوا بهذا العمل ذروة ما تستطيعه حركات مسلحة، ولكن ثبت أنه لا يوصل إلى الغاية، لأن العدو ليس مجرد شخص الحاكم، ولكنه نظام الكفر المعشش فوق رقاب المسلمين يحكمهم بغير ما أنزل الله ويقيم جيوشا وقوات أمن ومخابرات حرسا على باطله مانعا المسلمين من أن يطبقوا القرآن في واقع حياتهم
        وجرب المسلمون إصلاح الأوضاع بالخطب المؤثرة والمواعظ البليغة وانتقدوا الأوضاع الفاسدة في المجتمعات وحاولوا استنقاذ من لمسوا فيه الخير من أبناء هذه الأمة، آملين أن يصلحوا أفراد الأمة فردا فردا ليصلح المجتمع بذلك، ولكن تيار الفساد الجارف الموجه بسهام ليل الكفار الساهرين على هدم الفضيلة في مجتمعاتنا أقوى من عمل الخيرين فيها، إذ أن معهم الاعلام وما يدسه من سموم، والتعليم وما فيه من تحريف للكلم عن مواضعه، وقوة السلطان الذي يفرض العري والفجور ، واستبداد الظلمة بأصحاب الفكر السوي وزجهم بالسجون، وتشجيع الفساد وإيجاد الفقر الذي يمنع الشباب من الزواج ويلجؤه إلى الزنا، وفتح كل باب للرذيلة على مصراعيه وغلق كل باب للفضيلة بمزالج أقوى من جهد العاملين على الاصلاح
        فما بقي في جعبة المسلمين كخط دفاع أخير عنهم إلا العمل التغييري الانقلابي الجذري الشامل الذي يرفع لواءه حزب التحرير
        ذلك أن حزب التحرير بحث في الشرع عن طريقة تغيير الوضع القائم في العالم الاسلامي فوجد أن التزام طريقة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في الدعوة هو السبيل الوحيد الذي يوصل بإذن الله إلى نصر الله
        فعمل على تثقيف المسلمين بثقافة الاسلام المركزة القوية لإيجاد الشخصيات الاسلامية القادرة على تحمل أعباء الدعوة والتي تستحق بصبرها على الحق، وقوتها في حمل الدعوة أن يتنزل عليها بحول الله تعالى ومنه نصر الله
        ومن ثم عمد إلى التفاعل مع المجتمع بصراع أفكار الكفر الماحكمة فيه حتى لم يترك فكرا ولا عقيدة مخالفة للاسلام إلا نقضها وأزال أوراق التوت عن عورتها حتى بان للمسلمين عوارها، ووضع البديل الاسلامي خالصا من كل شائبة مكانه
        ومن ثم عمد إلى مصدر الداء وأصل المرض العضال في الأمة ألا وهو حكامها والمتنفذون فيها ذيول الغرب الكافر الذين يحرسون الكفر ويحاربون الله ورسوله والمؤمنين جهارا نهارا بلا خجل ولا خوف من عقوبة، حكام المسلمين وحاشيتهم ففضحهم وحاسبهم ووقف عينا ساهرة للأمة يفضح مؤامراتهم التي يحيكونها ليتخلصوا من الاسلام
        وبادر حزب التحرير إلى أهل القوة والمنعه من ضباط مخلصين في جيوش المسلمين، وشيوخ القبائل والعشائر، ووجوه القوم ومن يلمس فيه الخير من أهل النصرة فحمل الدعوة إليهم، وطالبهم بنصرة الاسلام كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عرض نفسه على القبائل طلبا للنصرة حتى من الله عليه بالأنصار فآووه ونصروه فأعز الله بهم الاسلام

        واليوم والأمة تقف على بعد خطوة من دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة
        التي بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :

        روى الإمام أحمد في أول مسند الكوفيين "عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ كُنَّا قُعُودًا فِي الْمَسْجِدِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ بَشِيرٌ رَجُلًا يَكُفُّ حَدِيثَهُ فَجَاءَ أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ فَقَالَ يَا بَشِيرُ بْنَ سَعْدٍ أَتَحْفَظُ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأُمَرَاءِ فَقَالَ حُذَيْفَةُ أَنَا أَحْفَظُ خُطْبَتَهُ فَجَلَسَ أَبُو ثَعْلَبَةَ فَقَالَ حُذَيْفَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ"
        نقول:
        اليوم والمسلمون في نهايات عهد الملك الجبرية ( الدكتاتوريات ) وهم يعاينون بأم العين هذه العروش التي لا يحول بينها وبين أن تسقط إلا هزة بيد متوضئة مخلصة لله ولرسوله
        ندعوكم إلى العمل الجاد معنا لإقامة الخلافة لنستأنف الحياة الاسلامية ولندحر الكفر والكفار ونرد كيد أمريكا في نحرها

        ﴿ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5)﴾

        ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
        التعديل الأخير تم بواسطة حامل العقاب; الساعة 08-07-2012, 01:41 PM.

        تعليق

        يعمل...
        X