إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد المجاهد "معتصم غانم حجاج": مجاهد من زمن الصحابة أبدع في مقارعة الأعداء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد المجاهد "معتصم غانم حجاج": مجاهد من زمن الصحابة أبدع في مقارعة الأعداء



    الشهيد المجاهد "معتصم غانم حجاج": مجاهد من زمن الصحابة أبدع في مقارعة الأعداء



    الإعلام الحربي _ خاص:


    هي كتيبة حطين الشماء تواصل زف قادتها ومجاهديها للعلا .. هي شجاعية السرايا والجهاد .. شجاعية زهدي ومعتز وحازم قريقع و ماجد الحرازين ورائد أبو فنونة وحسام حرب وعبد العزيز الحلو وعبد العزيز الشامي وأدهم ومحمد الحرازين وعادل وسهيل جندية وأحمد ومرضي ومعتصم حجاج وفايق سعد وكل الشهداء الأطهار.. هي شجاعية القيادة والريادة شجاعية عاقد لواء جهادنا مزلزل الغاصب اللعين وصاحب الكلمة التي لا تلين أميننا العام الدكتور المجاهد "رمضان عبد الله شلح".. شجاعية الدم والشهادة.


    واليوم تزف الشجاعية ثلة من أقمارها وفرسانها الذين لم يبخلوا بدمائهم وأرواحهم على الله عز وجل ومنهم الشهيد المجاهد "معتصم حجاج" ذلك المجاهد الصنديد الذي ركل الدنيا وزيفها وفنائها وحطامها وزخرفها، وتوجه نحو خيار الصحابة والتابعين والصادقين وشرفاء الامة، وانحاز لخيار الجهاد الإسلامي وكان مثالاً للمجاهد الصادق الزاهد العابد الذي لم يتوانى عن واجبه ولو للحظة واحدة، لإدراكه أن حياته ليس هنا في هذه الدنيا الفانية ولكن هناك حيث الخلود والنعيم.. هناك حيث يخلد أصدقائه ورفاق دربه الذين سبقوه في الشهادة والاصطفاء الرباني.





    ميلاد مجاهد

    ولد الشهيد المجاهد "معتصم غانم حجاج" في تاريخ 1/8/1990م بمنطقة التركمان بحي الشجاعية, ونشأ في أسرة مجاهدة متدينة تلمذت أبنائها على حب الجهاد والمقاومة, ودرس شهيدنا كافة المراحل الدراسية بمدراس حي الشجاعية ,ثم التحق بجامعة الأزهر وتخصص بمجال الصحافة والإعلام, وكان شهيدنا متفوق في دراسته. وترتيب شهيدنا "معتصم حجاج" الرابع بين إخوته في الأسرة.




    صاحب الصفات النبيلة



    وتقول والدة الشهيد المجاهد "معتصم حجاج" لمراسل "الإعلام الحربي" بلواء غزة: "مهما وصفت نجلي معتصم فلن أوفيه حقه فقد كان شاب مخلص ومطيع لوالديه وأهله واتسم بخلقه الحميد وصفاته النبيلة".

    وأضافت: "التزم "معتصم" بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف منذ نعومة أظافره, وكان من الملازمين لحلقات الذكر وتحفيظ القران الكريم, كما كان بفضل الله وحمده يحصل على العديد من احكام التلاوة والتجويد".


    وأشارت إلى "أن الشهيد "معتصم" كان دوماً يحب ان يتابع ويتطلع على أخبار المجاهدين في كل أرجاء المعمورة".


    وتابعت الام الصابرة المحتسبة حديثها قائلة: "انحاز معتصم منذ الصغر لطريق الجهاد والمقاومة وكان المتاثرين جداً بفكر الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي رحمه الله مما جعله يكون أكثر حماساً للجهاد في سبيل الله".


    وزادت بالقول: "كان معتصم كتوم جداً ويعمل بسرية تامة كما انه كان دوما سباقاً في كل اجتياح صهيوني لحي الشجاعية حتى يتصدى له بسلاحه البسيط المتواضع".


    موقف



    واستذكرت والدة الشهيد, حينما كان الشهيد معتصم حجاج يبلغ من العمر 10 سنوات أي في بداية انتفاضة الأقصى المباركة, حيث غاب "معتصم "عن المنزل يوما كاملا مما أثار القلق وسط أهله مما دفعهم لكي يبحثوا عنه وفي نهاية اليوم عاد "معتصم" واكتشف أهله انه ذهب ليرجم الحجارة على جنود الاحتلال شرق غزة, مما يدل على شجاعته وبطولته.



    ومن الموافق التي لا تنسى من ذاكرة الأم المجاهدة المحتسبة حينما توغلت قوات الاحتلال الصهيوني بحي الشجاعية شرق غزة، وخلف ذلك عدد كبير من الشهداء والجرحى, حيث ارتدى "معتصم" بدلته العسكرية وحمل سلاحه وذهب لوالدته يودعها ومن خوفها عليه طلبت منه أن لا يخرج , ولكنه أصر على الخروج ولم يقبل ان يخرج دون أن تودعه وتدعوا له, فقالت له الله يسهل عليك يما... فابتسم وخرج ممتشقاً سلاحه ليقارع أعداء الله.



    وأكدت والدة الشهيد على أن نجلها "معتصم" كان يشعر بالاشتياق الكبير لرفاق دربه الذين سبقوه في الشهداء والاصطفاء ومنهم ( مرضي حجاج – سهيل جندية –عادل جندية – أدهم الحرازين – معتز قريقع –محمد الحرازين –سعدي حلس) كما كان على علاقة وطيدة جداً بالشهيدين "عبيد الغرابلي" و"أحمد حجاج" و"فايق سعد" .




    لقاء الوداع


    وعند لقاء بينها وبين الشهيد "معتصم" تقول والدته,"كانت الأجواء متوترة وطيران الاستطلاع لا يفارق الأجواء، وجاء معتصم للمنزل وتوضأ وقال لي أنه يريد أن يخرج الى مشوار فراودني شعور انه لن يعود ولن أراه بعد ذلك, ولكني لم استطيع أن امنعه عن أداء واجبه الجهادي, فطلبت مني شقيقته أن أمنعه ولكنني رفضت, وحينما خرج سمعنا صوت انفجار هائل بعده خروجه بوقت قليل وتابعنا الأحداث ووصلنا نبأ استشهاد "معتصم" برفقة الشهداء الأبطال "أحمد حجاج" و"فايق سعد".


    وفي ختام حديثها شكرت الام الصابرة المحتسبة الله عز وجل على استشهاد نجلها "معتصم حجاج" وابن اخيها الشهيد "أحمد حجاج", ودعت الله أن يسكنهم فسيح جناته. وطالبت والدة الشهيد "سرايا القدس" بأن تأخد أقصى أسباب السلامة الأمنية لان دماء المجاهدين غالية جداً, ودعت الله ان يسدد رميات المجاهدين وأن يوفقهم في ازالة الكيان الصهيوني الغاصب عن الوجود.


    فارس الصاروخية

    بدوره أكد "أبو محمد" احد القادة الميدانيين لـ"سرايا القدس" بكتيبة حطين, على أن الشهيد المجاهد "معتصم حجاج" كان من المجاهدين السباقين دوماً للرد على جرائم الاحتلال الصهيوني وللثأر لدماء الشهداء الاطهار.


    وقال لمراسل موقع "الإعلام الحربي" بـ"لواء غزة": "لقد عرفنا "معتصم" دوماً رجلاً لا يهاب الموت ولا يخشى المنية فكان من أبطال السرايا المتقدمين في ساحات الوغى والمواجهة".


    وأضاف: "لقد ترك الشهيد المجاهد "معتصم حجاج" بصمة واضحة في ميدان الجهاد والمقاومة وكان من المجادين النشطين الذين لا يعرفون الكلل والملل".

    وأشاد القائد الميداني بصمود وتضحيات عائلة حجاج الكريمة التي قدمت خيرة أبنائها شهداء في سبيل الله ومنهم الشهيد القائد "احمد حجاج" فارس الوحدة الصاروخية لـ"سرايا القدس" وهو ابن خالة الشهيد "معتصم حجاج". مؤكداً على ان دماء الشهيد "معتصم" ستبقى أمانة في أعناق مجاهدي "سرايا القدس" الذين أخذوا على عاتقهم أن يكونوا النصرة لأبناء شعبهم المكلوم.



    ومن المهمات الجهادية التي شارك بها الشهيد المجاهد "معتصم حجاج":



    · دك مغتصبات ومدن العدو الصهيوني بصواريخ القدس والجراد المباركة.

    · يعد شهيدنا أحد مجاهدي الوحدة الصاروخية لـ"سرايا القدس" بكتيبة حطين.

    · الرباط على الثغور الشرقية لمدينة غزة.

    · الرصد والاستطلاع والمراقبة لتحركات العدو على الخط الفاصل.

    · صد الاجتياحات الصهيونية للمناطق الشرقية من مدينة غزة.




    وفي ختام حديثه أكد "أبو محمد" على أن "سرايا القدس" ستبقى الوفية لدماء الشهداء العظماء ولن تحيد عن خيارهم وطريقهم الذي اختاروه وعبدوه بالدماء الطاهرة الزكية.


    رحيل البطل



    ارتقى شهيدنا المجاهد "معتصم حجاج" للعلا شهيداً مساء يوم الجمعة الموافق 9/3/2012م برفقة الشهدين "فايق سعد" و "احمد حجاج" بعد عودتهم من القاء نظرة الوداع على رفقاء دربهم الشهداء الإبطال "عبيد الغرابلي وحازم قريقع ومحمد حرارة" من مستشفى الشفاء بغزة، حيث باغتتهم طائرة الاستطلاع الصهيونية بصواريخها الحاقدة مما أدى إلى استشهادهم.
    إن كنتُ أرثيكَ الغداةَ تألماً فـ لكم رثى قلبِ الجريحُ لـِ حاليا
    فلكَ السلامُ مع الكواكبِ ما بدت أو طارَ طيرٌ أو ترنّمَ شاديا


  • #2
    رد: الشهيد المجاهد "معتصم غانم حجاج": مجاهد من زمن الصحابة أبدع في مقارعة الأعداء

    نسأل الله بان يرفعه بجهاده
    وان يرزقه الفردوس الاعلى من الجنه
    وان يحشره مع زمرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

    تعليق


    • #3
      رد: الشهيد المجاهد "معتصم غانم حجاج": مجاهد من زمن الصحابة أبدع في مقارعة الأعداء

      رحمة الله عليه

      تعليق

      يعمل...
      X